يوم للمركبات الكهربائية في مشيرب قلب الدوحة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
احتفالاً بيوم المركبات الكهربائية، تقدم مشيرب قلب الدوحة لمستخدمي السيارات الكهربائية خدمة صف السيارات مجانًا غدا السبت، ويتمتع مستخدمو المركبات الكهربائية بخدمات صف السيارات المجانية في مشيرب قلب الدوحة في يوم المركبات الكهربائية، وذلك لتعزيز خيارات التنقل النظيفة والأكثر مراعاة للبيئة.
تم تجهيز مشيرب قلب الدوحة بأحدث محطات شحن المركبات الكهربائية.
مع تحول العالم نحو مستقبلٍ أكثر استدامة، يعكس يوم المركبات الكهربائية في مشيرب قلب الدوحة التزام المدينة بتوفير نمط حياة وسبُل نقل مستدامة.
مشيرب العقارية هي إحدى الشركات التابعة لمنظومة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والشركة الأولى في قطر المتخصصة في التطوير العقاري المستدام، وهي بذلك تسهم ليس فقط في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تنص عليها رؤية قطر الوطنية 2030 بل ودعم الأهداف والغايات التي تصبو إليها مؤسسة قطر.
تسعى مشيرب العقارية إلى تغيير نظرة الناس إلى الحياة في قلب المدن، وتحسين مستوى المعيشة من خلال حلول مبتكرة تشجّع على التفاعل الاجتماعي، واحترام الثقافة والتراث، وترسيخ العناية بالبيئة.
مشيرب قلب الدوحة هي مدينة متكاملة تجمع بين الوحدات السكنية الحديثة المفروشة بالكامل والمنشآت التجارية متعددة الاستخدامات التي تقدم مجموعة واسعة من خدمات البيع بالتجزئة والأعمال والخدمات التجارية والمنشآت الثقافية. وفي قلب مشيرب قلب الدوحة تقع متاحف مشيرب، وفندق ماندارين أورينتال، وفندق الوادي - إم غاليري من فنادق أكور وفندق بارك حياة، ومشيرب غاليريا، وبراحة مشيرب، وهي أكبر ساحة مشاة مغطاة في الهواء الطلق في المنطقة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر السيارات الكهربائية المرکبات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
«واقف للفنون» يحتضن «إبداعات المقيمين».. فنانون لـ العرب: «ملامح وطن» يظهر جماليات المعالم القطرية
افتتح مركز سوق واقف للفنون معرضه الفني الجديد «ملامح وطن»، مساء الثلاثاء الماضي في مقره بسوق واقف بحضور نخبة من الفنانين والمهتمين. وقال الفنان فيصل العبدالله في تصريح لـ»العرب» إن المعرض يتضمن أكثر من 25 لوحة فنية، لـ 18 فناناً وفنانة تشكيلية، من موظفي ومنتسبي المركز من المقيمين وأن الأعمال الفنية متنوعة المدارس والأساليب الفنية وقد استلهمت من الحياة في قطر وطبيعتها وأهم المعالم التي تظهر التناغم بين الحداثة والأصالة في قطر.
وأضاف العبدالله أن المركز يقدم تجربة رائدة في دعم مبدعيه من المقيمين، مؤكدا أنهم شركاء في المشهد الثقافي والفني بالدولة ويساهمون بأعمالهم القيمة في تقديم تصوراتهم الرائعة عن قطر، منوها بأن الفنان فيصل العبدالله إلى أن الفترة المقبلة، سوف تتضمن إقامة العديد من الورش الفنية المتنوعة، بالإضافة إلى إقامة معارض فنية شخصية لعدد من الفنانين القطريين.
تناغم بين التاريخ والحاضر
«العرب» التقت عددا من الفنانين المشاركين الذي أكدوا اعتزازهم بالمشاركة بإبداعاتهم في إبراز المعالم والبيئة القطرية، مؤكدين أن أعمالهم تظهر جمال البلاد والتناغم بين التاريخ والحاضر.
وقال الفنان العراقي أحمد عواد شاركنا في المعرض كنتاج لورشة فنية لموظفي ومنتسبي المركز حيث كان الهدف هو إبراز الجوانب التي يمكن من خلالها معرف المعلم القطري من اللوحة من مجرد رؤيتها حيث تظهر بوضوح المعالم القطرية، وبالتالي اخترت في لوحتي أن يكون من سوق واقف ومع اهتمامي بالخيل في أعمالي فقد اخترت اسطبلات سوق واقف بطبيعتها التقليدية وظهور الخيول العربية الأصيلة وفي نفس الوقت هناك ملمح واضح في اللوحة لمنارة مسجد الشيوخ. وإطلالتها على سوق واقف.
ومن جهتها قالت الفنانة المصرية وفاء السباعي، المنتسبة إلى مركز سوق واقف للفنون، عن اعتزازها بالمشاركة في المعرض، مشيرة إلى أنها قدّمت لوحة زيتية تُصوّر جمال الإبل في ساحة الجمال، وخلفها الأبراج الحديثة، في مزج بصري يُجسّد روح التناغم بين التراث والمعاصرة في قطر.
وأضافت: «أشكر المركز على منحي هذه الفرصة لعرض أعمالي كمنتسبة للمركز. مثل هذه المعارض تتيح لنا التعريف بأنفسنا أمام جمهور أوسع، وتُظهر أهمية اللوحة الفنية في التعبير عن ملامح قطر من وجهة نظر المقيمين والفنانين من خلفيات مختلفة».
من المشاركات أيضًا، الفنانة الروسية كريستينا العدوان، التي تعمل في مركز سوق واقف للفنون منذ تسع سنوات، وقدّمت في المعرض لوحة واقعية تجسّد مشهدًا من كورنيش الدوحة، تمزج فيه بين الأبراج الحديثة والقوارب التقليدية، بأسلوب فني يُبرز جمال التقاء الماضي بالحاضر.
وحول هذه اللوحة قالت العدوان “أعشق التوازن البصري بين الحداثة والعراقة في مشاهد الدوحة، مؤكدة أن الجمال الحقيقي هو في لحظة التقاء ناطحات السحاب الحديثة مع المراكب الخشبية التقليدية وأن هذا التباين هو ما يلهمني كل يوم للرسم عن كورنيش الدوحة”.
وأوضحت أن رسالتها في هذه اللوحة تتعلّق بسرعة التطوّر في قطر؛ كيف يمكن لبلد أن يتحول في سنوات قليلة إلى مدينة حديثة زاخرة بالجمال والنجاح.
كما شارك في المعرض الفنان الإيراني مهدي سرحدي، وهو مهندس معماري وفنان بصري، وقدّم 4 لوحات مرسومة بتقنية الحبر المائي والألوان المائية، تمزج بين المباني التقليدية والحديثة في قطر، من أهمها لوحة مستوحاة من مشهد حيّ لميناء الدوحة القديم.
وقال سرحدي: “كوني معماريًا، أحبّ رسم المباني بتفاصيل دقيقة، لذا بدأت هذه اللوحة برسم تخطيطي بالحبر، ثم أضفت لها الألوان المائية. اخترت هذا المشهد لأنني أُعجب بالتناغم البصري بين الأبنية التقليدية الملوّنة في قطر وخلفيتها من ناطحات السحاب الحديثة التي تشكّل أفق الدوحة”.
وأضاف: «رغبتي من خلال هذه اللوحة أن أُظهر كيف تتعايش الهويّة القطرية الأصيلة، المتمثلة في الميناء القديم والقوارب التقليدية، مع مظاهر الحداثة العمرانية، وهو تباين يعكس روح الدوحة اليوم».