ماكرون يرفض رفع "علم روسيا" في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريحات له لصحيفة “ليكيب”، أن العلم الروسي لا يمكن أن يكون موجودا في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في وقت ترتكب روسيا جرائم حرب.
وتابع ماكرون تصريحاته، بالإشارة إلى أنه يأمل بأن يكون هذا قرارا ضميريا في العالم الأولمبي، نظرا لأنه ليس على الدولة المضيفة أن تقرر ما يجب على اللجنة الأولمبية الدولية أن تقوم به.
وتابع المتحدث نفسه، أنه لا يمكن أن يكون هناك علم روسي في أولمبياد باريس، مشيرا إلى أن هناك إجماعا على ذلك، لأن روسيا كدولة لا مكان لها في وقت ترتكب جرائم حرب وترحّل أطفالا.
وواصل ماكرون، أن المسألة الحقيقية التي سيتعين على العالم الأولمبي أن يتّخذ قرارا بشأنها، هي تلك المتعلّقة بهؤلاء الرياضيين الروس الذين كانوا يستعدون طيلة حياتهم، وقد يكونوا أيضا ضحايا هذا النظام.
وقال ماكرون، كيف يمكن التمييز بين الرياضيين الروس المتواطئين مع النظام والضحايا؟ موضحا أنه يجب على اللجنة الأولمبية الدولية أن تتخذ قرارا عادلا ويفهمه الأوكرانيون، مضيفا هذا هو التوازن الذي علينا تحقيقه.
كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 إيمانويل ماكرون الحرب الروسية الأوكرانية العلم الروسي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 إيمانويل ماكرون الحرب الروسية الأوكرانية العلم الروسي
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأولمبية الدولية تعيد توزيع ميداليات تعود لـ15 عامًا بعد «قضية منشطات»
بات من المقرر إعادة توزيع الميداليات في منافسات دورة الألعاب الشتوية في فانكوفر الكندية، وذلك بعد مضي 15 عاما على نهايتها.
اللجنة الأولمبية الدولية تعيد توزيع ميداليات تعود لـ15 عامًا بعد «قضية منشطات»ويبدو أن واحدة من أطول قضايا تعاطي المنشطات في تاريخ الرياضة اقتربت من النهاية أمس الأربعاء، حينما قررت المحكمة العليا في سويسرا رفض استئناف تقدم به الرياضي الروسي يفجيني أوستيوجوف في قضايا تتعلق بميداليات في أولمبياد فانكوفر في 2010 وسوتشي الروسية في عام 2014.
وقالت وحدة النزاهة في البياثلون، وهي المكلفة بالبحث في أمر المنشطات في تلك الرياضة، إن محكمة سويسرية رفضت طعون أوستيوجوف في قضايا المنشطات، لتؤكد الحكم الصادر العام الماضي من محكمة التحكيم الرياضة (كاس) والتي أكدت بدورها رفض كلا الاستئنافين المقدمين.
وقال جريج ماكينا، رئيس وحدة النزاهة: "في الوقت الذي نأسف فيه لاستغراق كل هذا الوقت للوصول إلى تلك النقطة، فإن الحكم الصادر يعزز تحديد انتهاكات المنشطات بشكل أكبر ومعاقبة المتسببين بها، مهما كانت العملية معقدة".
ويعود الأمر الآن إلى اللجنة الأولمبية الدولية في تقرير مصير الميداليات المسحوبة من أوستيوجوف، حيث حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد 2010 والذهبية في 2014، وتوزيعها على رياضيين أخرين.
ومن بين المستفيدين سيكون الفرنسي مارتين فوركاد وهو أحد أعظم الرياضيين في تاريخ البياثلون على مر العصور وهو عضو اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2022، واحتل المركز الثاني خلف أوستيوجوف في سباق 15 كيلومرا في عام 2010.