فوائد شرب القهوة بدون سكر على الجسم.. تحميك من الأمراض
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تعد مادة الكافيين الموجودة في القهوة ذات آثار إيجابية تنعكس على الذاكرة وتقوي مداها، فمن يشربها أقل عرضة للتدهور المعرفي ومشاكل الذاكرة، مقارنة بهؤلاء الأشخاص الذين لا يشربون القهوة بصفة دورية وبشكل يومي، كما أنها تساعد على تحفيز ضربات القلب والحفاظ عليها، إلى جانب الحفاظ على أداء الدورة الدموية، الذي يؤثر بدوره على صحة جسم الإنسان ويجعله قادرًا على أداء المهام بشكل جيد وإمداد الجسم بالطاقة.
يظهر تأثير الكافيين في مستويات الأنسولين، التي تلعب دورًا مباشرًا في مستوى السكر في الدم، من خلال جرعات الأنسولين الموجودة بالجسم، لأن كمية السكر المخزنة في الدم تعمل كطاقة وتجعل الجسم أكثر قدرة على التأقلم وكونه أكثر قدرة على التحكم في انفعالاته وتصرفاته، إذ يذهب البعض إلى تناول القهوة بدون سكر باعتبارها أكثر صحة.
هناك العديد من الفوائد لتناول القهوة بدون سكر، إذ يشير أن الكافيين الموجود بها، يعزز عملية التمثيل الغذائي التي تمنع الدهون والكوليسترول من انسداد الشرايين، والتسبب في مشاكل أكثر خطورة مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية، إلى جانب فعالية الكافيين في تعزيز الأداء البدني بحوالي 11-12%، وذلك نتيجة لزيادة مستويات الأدرينالين في الدم، ما يهيئ الجسم لمزيد من المجهود، كما يرتبط ارتفاع مستوى الأدرينالين أيضًا بتركيز أفضل.
تأثير القهوةتعد القهوة واحدة من المشروبات المفضلة لدى غالبية الناس، على اختلاف أذواقهم فبعضهم يضيف لها المزيد من السكر، والبعض يشربونها إلى جانب وجبة الإفطار الرئيسية التي تكسب الجسم الطاقة التي تساعده على القيام بالكثير من الأنشطة، وقد يحبذ آخرون تناولها بدون سكر اعتقادا أنها أكثر فائدة، لذا يسألون عن ماذا يحدث لجسمك في حال تناولها بدون سكر الأمر الذي يجيب عنه طبيب ولمعرفة رأيه يمكن الضغط هـــــــــــــنا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القهوة شرب القهوة مشروب القهوة بدون سکر
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون المشروب الأفضل لصحة عظام المرأة مع التقدم في السن
أجرى الباحثون دراسة طويلة الأمد شملت آلاف النساء المسنات للتحقيق في تأثير استهلاك الشاي والقهوة على صحة العظام، النتائج التي نشرت في مجلة "Nutrients" كشفت عن علاقة مثيرة تربط بين استهلاك هذين المشروبين وكثافة العظام ومخاطر الإصابة بالكسور.
وخلصت الدراسة إلى أن تناول الشاي يوميًا قد يرتبط بزيادة طفيفة في كثافة العظام لدى النساء اللواتي تجاوزن الخامسة والستين، بينما ارتبط الإفراط في شرب القهوة بارتفاع احتمالية ضعف العظام.
تبرز هذه النتائج أهميتها بالنظر إلى مرض هشاشة العظام، الذي يصيب حوالي ثلث النساء بعد سن الخمسين، متسببًا في ملايين الكسور السنوية على مستوى العالم.
في السابق، تراوحت الآراء العلمية بشأن تأثير القهوة والشاي بين متناقضة وغامضة. إلا أن هذه الدراسة الأوسع والأطول أفصحت عن العلاقة بينهما بوضوح، من خلال متابعة بيانات حوالي عشرة آلاف امرأة وقياس كثافة عظام منطقتي الورك والعنق الفخذي، حيث تكثر الكسور مع تقدم العمر.
أظهرت النتائج القياسات أن النساء اللواتي أحافظهن على عادة شرب الشاي يوميًا قد سجلن كثافة عظمية أعلى بالمقارنة مع من لا يشربن الشاي. ومع أن الفرق كان محدودًا، إلا أنه اكتسب دلالة إحصائية تُبرز أثره. ويُعتقد أن مركبات "الكاتيكين" الموجودة في أوراق الشاي تلعب دورًا في تعزيز بناء العظام ومقاومة تدهورها الطبيعي مع التقدم في العمر.
أما تأثير القهوة فجاء أكثر تعقيدًا. فالاستهلاك المعتدل (ما يعادل كوبين إلى ثلاثة يوميًا) لم يظهر ضررًا على العظام، لكن تخطي خمسة أكواب يوميًا أدى إلى ارتفاع ملحوظ في العلامات التي تشير إلى خطر ترقق العظام. والأدهى من ذلك، تبين أن تأثير القهوة السلبي يتفاقم بين النساء اللاتي يستهلكن الكحول أيضًا. على الجانب الآخر، يبدو أن للشاي فائدة إضافية لدى النساء اللاتي يعانين من السمنة.
عزا العلماء التأثير السلبي المحتمل للقهوة إلى مادة الكافيين، التي قد تعيق امتصاص الكالسيوم وتسهم في فقدان المعادن الأساسية للعظام. وعلى النقيض، تساعد مركبات الشاي على تقليل هذه التأثيرات. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هذه التأثيرات يمكن تخفيفها بسهولة عبر إجراءات بسيطة، مثل إضافة الحليب إلى القهوة أو الحرص على نظام غذائي غني بالكالسيوم.
الدراسة تحمل رسالتين مباشرتين إلى النساء الكبيرات في السن: الأولى تشجع على اعتبار الشاي اليومي ليس فقط كوسيلة للاسترخاء، لكنه عادة صحية وتعزيزية لصحة العظام. أما الرسالة الثانية فتوصي بالاعتدال في استهلاك القهوة وتجنب الإفراط، خاصًة عند اقترانها بتناول الكحول.
يشدد الباحثون على أن الهدف ليس الامتناع عن القهوة أو الإفراط في شرب الشاي، بل اتخاذ قرارات صحية واعية تستند إلى التوازن. ويذكرون أن عناصر مثل التغذية المتوازنة، والكالسيوم، وفيتامين "د" تبقى العمود الفقري لدعم صحة العظام، بينما يمكن للمشروبات اليومية أن تلعب دورًا تكميليًا وفوائد إضافية في هذا السياق الحياتي المعقد.