موقع 24:
2025-05-20@05:16:04 GMT

نحن الإمارات 2031

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

نحن الإمارات 2031

الإمارات فعلاً غير وهذه ليست صفة للتعالي على الآخر وإنما هي صفة تدل على تأكيد التميز

اليوم ونحن ننظر إلى الإمارات، ودورها الريادي على مستوى العالم، نجد أننا أمام دولة تتبوأ مركزها الاستثنائي في عالم يحتاج إلى بلل الحنان، ولمسة الانتماء إلى الحياة، وقيم مبنية على أسس إنسانية حقيقية، نابعة من ضمير ترعرع في بيئة خصبة، تنمو فيها أعشاب الحب كما تنمو الرموش في عيون حور.


الإمارات لم تنطلق باتجاه الإنسانية من فراغ، بل هي دولة تأسست على قيم رسخ جذورها المؤسس والباني، ووضع لبناتها قائد عظيم آمن بأن البشرية تسكن تحت سقف خيمة واحدة، وعلينا أن نحمي هذا السقف من الغي والطغيان وعبث العابثين، وسفاهة البلهاء الذين حولوا الحياة البشرية إلى حلبة صراعات لا نهاية لها.
المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، انطلق من شريعة التسامح، المنبثقة أساساً من البيئة الإماراتية وتاريخها العريق في هذا المضمار.
فنحن اتحاد نشأ على قيم الناس الأوفياء، والذين يعتبرون التسامح شجرة الظل التي تحمي الرؤوس من اللظى، وهي نخلة الحياة، هي غافة الأحلام الزاهية.
إذاً، عندما تطلق وزارة الخارجية استراتيجيتها للأعوام 2023 - 2026، إنما هي تنطلق من مبادئ عامة كرستها الرؤية الوطنية الشاملة (نحن الإمارات 2031).
ولا يمكن للإنسان أن ينسى الدور الريادي لوزارة الخارجية في بناء جسور المودة مع العالم، على مختلف مشارب دوله، وهذا يدل على أن الإمارات ماضية في طريق السؤود الإنساني، مستمرة في حبك رواية التضامن البشري بكل جدارة، ومكانة لا يشق لها غبار، وليس هذا فقط، فاليوم المواطن الإماراتي أينما يوجه وجهه فثم وجود راسخ وحقيقي لوزارة الخارجية عبر سفاراتها في أنحاء العالم، فأنت فور هبوط طائرتك على أرض أي مطار، تجد العودة الكريمة من سفارتنا في ذلك البلد، تهيب بك بأنها في خدمتك، وعليك فقط الاحتفاظ برقم الهاتف المخصص لهذا الغرض.
عمل إنساني متقدم، ولا مثيل له في العالم، وسلوك حضاري لا يضاهى، وممارسة قيمية وأخلاقية، تشير بالبنان إلى أن الإمارات فعلاً (غير)، وهذه ليست صفة للتعالي على الآخر، وإنما هي صفة تدل على تأكيد التميز، من أجل عمار العالم وصلاحه، وخدمة الرقي الإنساني، والحفاظ على الدور الأخلاقي الذي يجب أن يتبوأه الإنسان، متميزاً على كل المخلوقات.
فهذه هي الإمارات، هذه هي الأرض التي مشى على ترابها الباني والمؤسس، وعلى أثره تتبع القيادة الرشيدة الخطوات المباركة، ومن مآثره تنهل القيادة بكل ما ينفع الإنسان في كل مكان.
حفظ الله بلادنا، وأنعم عليها بخير الحياة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات أول دولة في العالم تطبق فحص الكشف عن سرطان القولون من خلال الدم

أبوظبي: محمد أبو السمن


أكد البروفيسور حميد الشامسي رئيس جمعية الإمارات لطب الأورام أن الإمارات أول دولة في العالم تطبق تقنية فحص الدم عن طريق الخزعة السائلة للكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم.


وقال في تصريحات خاصة لـ «الخليج»: إن دقة هذا الفحص في الكشف عن الخلايا السرطانية في القولون والمستقيم تصل إلى نسبة 88%، مشيراً إلى أن الفحص متوفر في إمارة أبوظبي من خلال مركز أبوظبي للصحة العامة بالتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي.


وأوضح أن سرطان القولون والمستقيم من أكثر أسباب الوفيات في دولة الإمارات بين حالات السرطان حسب بيانات وزارة الصحة ووقاية المجتمع عام 2023، لافتاً إلى أن إشكالية سرطان القولون والمستقيم أنه ينمو في جسم الإنسان لسنوات طويلة قد تصل إلى عشر سنوات من دون أعراض، وعندما تبدأ تظهر الأعراض يكون للأسف السرطان انتشر وأصبح في مرحلة غير قابلة للشفاء، مؤكداً أن الفحوص المبكرة هي الطريقة الأمثل للحد من انتشار السرطان في جسم الإنسان.


وقال: إن فحص سرطان القولون المستقيم يتم من خلال المنظار يتم عمله كل خمس أو عشر سنوات للشخص، إضافة إلى فحص البراز الذي قد يتم عمله سنوياً للكشف عن النزيف الخفي وعن الدم الخفي الذي لا يُرى بالعين المجردة.


وأضاف البروفيسور حميد الشامسي أن الكثير من الناس للأسف لا تلتزم بهذه الفحوص بسبب طبيعة الفحوص أو التكاسل أو التخوف من هذه الفحوص.


وأكد أن فحص الخزعة السائلة عن طريق الدم جداً ممتاز يتم من خلاله الكشف عن الـ DNA للخلايا السرطانية لأورام القولون والمستقيم، وتم اعتماد الفحص العام الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، وحالياً متوفر في دولة الإمارات من قبل دائرة الصحة في أبوظبي ومركز الصحة العامة في أبوظبي، كأول دولة في العالم تقوم بتطبيق هذا الفحص لمواطنيها.


وأضاف أن الفحص متوفر للأشخاص فوق سن الأربعين، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي، أو إذا كان الشخص يعاني السمنة أو كان مدخناً، وإذا لم يعمل أي منظار أو فحص براز خلال السنوات الماضية.


وقال البروفيسور الشامسي: إن برنامج «افحص» هو برنامج كامل ومتكامل للفحص المبكر لأمراض عدة من أبرزها السرطان، فأي إنسان يرغب أن يخضع لهذه الفحوص بإمكانه التوجه للمراكز المتخصصة في برنامج «افحص».

مقالات مشابهة

  • من اليمن إلى السودان.. كيف تغذي الإمارات نار تفتيت العالم العربي؟
  • هنا جودة تتأهل للدور الثالث ببطولة العالم لتنس الطاولة
  • وزير الخارجية يلتقي بالسفير الاماراتي ويناقش معه تنسيق المواقف
  • الأمين العام لوزارة الخارجية يجتمع مع سفيري إيطاليا وأوكرانيا
  • العياصرة يباشر عمله أمينًا عامًا لوزارة الثقافة
  • إليك أسعد خمس مدن في العالم لعام 2025 بحسب معهد جودة الحياة
  • الإمارات أول دولة في العالم تطبق فحص الكشف عن سرطان القولون من خلال الدم
  • كايو لوكاس: جاء وقت «رد الجميل» إلى الإمارات
  • وزير الخارجية الإماراتي يتحفظ تجاه فكرة الثقة بالرئيس السوري.. سابقة لأوانها
  • «الإمارات للدراجات» حديث العالم في «طواف إيطاليا»