شركة إسبانية تجنَّد مقاتلين لأوكرانيا مقابل ما يصل إلى 3400 يورو شهرياً
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قالت شركة إسبانية تقوم بتجنيد متطوعين للقتال في أوكرانيا، إنها على اتصال بوزارة الدفاع الأوكرانية، وتعرض عقوداً تصل إلى 3400 يورو شهرياًُ.
الاختبار الأصعب للمقاتلين الإسبان المستقبليين في الفيلق الدولي لأوكرانيا، هو احتلال الموقع الرئيسي الذي حصلوا عليه لمدة ثلاثة أيام. للقيام بذلك، يقضي المتطوعون ليلتين وثلاثة أيام دون نوم، دفاعاً عن النقطة الإستراتيجية.
وبعد ذلك تمارين أخرى، مثل الجري وهم يحملون المعدات العسكرية على أكتافهم، واستعادة الخنادق المحتلة و"تطهيرها"، واختبارات المقاومة في بيئة معادية.
مقابل سبعمائة يورو، يتلقى المقاتلون المستقبليون تدريباً لمدة خمسة أيام، وبعد ذلك يحصلون على عقد مع وزارة الدفاع الأوكرانية تصل قيمته إلى 3400 يورو إذا انضموا إلى وحدات النخبة.
روسيا تندد بقرار واشنطن تزويد كييف بذخائر اليورانيوم وبلينكن يشيد بـ"صمود" أوكرانيابلينكن يعلن مساعدات جديدة لأوكرانيا قيمتها أكثر من مليار دولارشاهد: حصد أرواح 16 شخصا.. لحظة سقوط صاروخ على سوق شرق أوكرانياويتكون الفيلق الدولي، الذي تشرف عليه المخابرات الأوكرانية، من متطوعين عسكريين من جميع أنحاء العالم.
وفي مارس 2022، أطلقت وزارة الدفاع الأوكرانية برنامجاً لتجنيد هؤلاء المتطوعين في جيشها. ولم يتم الإعلان عن عدد الأشخاص الذين يقاتلون حالياً في هذه الكتيبة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بتهمة اغتصاب امرأتين.. الحكم على الممثل الأميركي داني ماسترسون بالسجن 30 عاماً لوكسمبورغ محل انتقادات بسبب تردي أوضاع سجون الأحداث فيها مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لكييف وبلينكن يشيد "بالصمود الاستثنائي" للأوكرانيّين أمام الروس فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين متطوعون إسبانيا الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين متطوعون إسبانيا الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب في أوكرانيا روسيا فرنسا لبنان ضحايا شرطة الصين كرة القدم رياضة البيئة اليونان فيضانات زيارة دبلوماسية روسيا فرنسا لبنان ضحايا شرطة الصين
إقرأ أيضاً:
محكمة إسبانية تبرئ مغربي بعد 15 عاما خلف القضبان دون التعويض والاعتذار
بعد مرور 34 عامًا على وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن حياة أفضل، طويت صفحة مظلمة في حياة المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر الآن 74 عامًا، حيث ألغت المحكمة العليا الإسبانية خلال شهر ماي الجاري، إدانته الثالثة والأخيرة بتهم اغتصاب لم يرتكبها.
تقول صحيفة فوزبوبولي، إن قصة أحمد توموهي واحدة من أكثر القصص ظلماً التي حدثت في إسبانيا على الإطلاق. أحلام هذا الرجل تحطمت بعد ستة أشهر من استقراره في كتالونيا، بالضبط عندما ألقي القبض عليه وأدين بسلسلة من جرائم الاغتصاب التي وقعت في عام 1991 والتي لم يرتكبها.
بعد ذلك، قضى توموهي 15 عامًا في السجن وثلاثة أعوام أخرى تحت الإفراج المشروط، بعد أن أدين في قضايا اغتصاب وقعت 1991 وذلك بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي ألقي القبض عليه لاحقا.
واعتمدت الإدانة الأولية لتوموهي بشكل أساسي على تعرف بعض الضحايا والشهود عليه خلال عرض تحديد الهوية، وهو ما وصفته صحيفة « فوزبوبولي » بأنه « الدليل » الوحيد ضده. وكشفت القضية عن تجاهل المحكمة الإقليمية في برشلونة لتحليل للسائل المنوي الذي استبعد تورط توموهي، وهو الدليل الحاسم الذي استندت إليه المحكمة العليا في قرار تبرئته.
على الرغم من ثبوت براءته، لم تتلقَ عائلة توموهي أي اعتذار أو تعويض من الدولة الإسبانية عن السنوات الطويلة التي قضاها خلف القضبان ظلمًا. وكان الصحفي براوليو جارسيا جيان وثق هذه المأساة بالإضافة إلى قصة عبد الرزاق منيب، الذي أدين زورًا في نفس القضية وتوفي في السجن عام 2000، في كتابه « العدالة الشعرية: رجلان مذنبان زورًا في بلد دون كيخوتي ».
لعب تحقيق جارسيا جيان دورًا محوريًا في الكشف عن الحقيقة وإثبات براءة توموهي، حيث التقى به في السجن عام 2006 وعمل بلا كلل للكشف عن الأدلة التي تدينه زورًا. وصف جارسيا جيان حياة توموهي في السجن بأنها كانت معقدة، حيث تملكّه اليأس بمرور السنوات رغم تحليه بالصبر والكرامة.
كلمات دلالية إسبانيا محاكم مغربي