مشاركات خليجية ودولية مميزة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية

شهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الـ20 مشاركات متنوعة، تعكس أهميته المحلية والإقليمية والعالمية.

وبمناسبة هذه الدورة عرضت شركة "فاوستي" الإيطالية في جناحها، بندقية صيد وحيدة من نوعها في العالم،  بالتصميم الذي يعكس تراث الإمارات  في الصيد والصقارة، وحضارتها.
وأكدت جيوفانا فاوستي أهمية المعرض لدى هواة الصيد من الإمارات ودول الخليج العربي وقالت: "نحاول كل عام أن نأتي بقطع جديدة ومميزة".

وتمتاز مشاركة هذا العام بعرض بندقية عليها رسومات بالذهب والفضة نابعة من التراث الإماراتي وتمتاز بخفة وزنها، وهي من خشب الجوز، ومطعمة بالذهب عيار 24 قيراط وبقاذف تلقائي ونظام أقفال قابلة للفك باليد”.

وتستعرض الشركة خلال المعرض بندقية الخرطوش الجديدة من طرازات "سيلفري" و"كومباكت" و"بريماتيست بيه 4" و"كلاس" و"كلاس إس إل" و"كلاس إس إل"، و"كلاس إس إل ديلوكس"، و"كلاس راوند"، و"ديا راوند بودي"، و"ديا بريتيش إس إل".وتراوح أسعار ها الأخوات بين 20 و 100 ألف دولار.

أدوات التخييم  من جهته، أكد عصام السيابي مدير شركة عالم التخييم من عُمان، التي تُشارك للمرة الأولى، أهمية المعرض بسبب الإقبال الواسع عليه من هواة الصيد ورحلات البر والتخييم، من الإمارات، ومن دول الخليج العربي ومختلف دول العالم بما يشكل سوقاً لعرض كافة الخدمات التي تقدمها الشركة.
وأضاف"المنتجات التي عرضت في الجناح متعددة ومتخصصصة في أدوات الرحلات والكرفانات المتنقلة التي تتناسب مع الطرق الوعرة، ومجهزة بالكامل بأدوات الراحة مثل الحمام والمطبخ الخارجي الذي يعتمد على الطاقة الشمسية". 
وقال إن "الشركة تعرض كرفانات خفيفة الوزن وتراعي معايير الاستدامة حيث تعمل بالطاقة الشمسية وتناسب الرحلات المتنقلة للمغامرين وتتسع لـ5 ركاب وفيها كافة الخدمات". التراث والبيئة

من جهتها، تشارك الفنانة آنا ثاكراي بجناح تعرض فيه مجموعة متنوعة من أعمالها عكست فيها مدى تأثرها بالثقافة العربية والتراث الإماراتي إلى جانب اهتمامها بالبيئة ونشر مفهوم الاستدامة.
وتُبرز أعمالها الفنية خبرتها منذ 15 عاماً في منطقة الخليج العربي، والتي تجمع بين جوهر الحياة البرية المحلية والنسيج الثقافي الثري لدولة الإمارات، فتتمحور اللوحات حول طائر الحبارى، والصقر، والغزال العربي، والمها العربية، والجمل، والحصان. 
كما تعرض نموذجاً بالحجم الطبيعي لسلحفاة استغرق تنفيذها أسبوعين وصنعتها بالكامل من النفايات، ويضم النموذج ثلاثين زجاجة ماء بلاستيكية، وزجاجة حليب واحدة، وزجاجة مشروبات غازية واحدة، وخشب من قفص قديم، ورف كتب بالإضافة إلى بعض الأسلاك، وخيوط من نفايات حديقة.
وأشارت ثاكراي إلى إن هذا النموذج وغيره من الأعمال التي تنفذها بالنفايات يعبر عن الجمع بين الفن والاستدامة معتبرة أن معرض أبوظبي للصيد نافذة مهمة للتعريف بأعمالها وتقديم أفكار ملهمة حول العمل لحماية البيئة وتحقيق الاستدامة. 

المصدر: موقع 24