ضمن مبادرة "سقيا".. "حياة كريمة" توزع مياه معدنية على المرضى بمستشفيات جامعة أسيوط
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
استقبلت مستشفيات جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وفدًا من مبادرة مؤسسة حياة كريمة لسقيا الماء.
وذلك في اطار الدعم الذي تقدمه المؤسسة للمواطنين بمحافظات الجمهورية، نظراً لارتفاع درجات الحرارة الملحوظ هذه الأيام، وتحقيقا لمبدأ المساندة ودعم المواطنين من خلال هذه المبادرة الجديدة لمؤسسة "حياة كريمة" المستمرة خلال الأيام القادمة.
وقام متطوعو حياة كريمة بتوزيع 2000 زجاجة مياه على المرضى والمرافقين بالمستشفيات، حيث تم توزيعهم بالمستشفى الجامعي الرئيسي بالاستقبال العام، وقسم الإصابات، ووحدة الحروق، والعناية، وذلك تحت إشراف الدكتور علاء عبد المنعم مدير المستشفى، كما تم توزيع عدد منهم بمستشفى جراحة المسالك تحت إشراف الدكتور ضياء عبد الحميد مدير المستشفى.
وتضمن فريق المتطوعين منى محمد علي محمد، على أحمد هاشم، مجدي سمير أمين، ريهام عبد الفتاح علي، أسماء جمال علي، ميار خالد جلال، أمنه محمد أحمد، محمد أحمد إبراهيم.
يذكر أن مبادرة سقيا اطلقتها مؤسسة "حياة كريمة"، والتي تستهدف توزيع 2 مليون زجاجة مياه كمرحلة أولى على العمال والمواطنين بمحافظات الجمهورية في المشروعات والشوارع والتجمعات العمالية على مدار عدة أيام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حياة كريمة جامعة أسيوط مبادرة سقيا توزع مياه المرضى بالمستشفيات حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
أزمة وقود خانقة في غزة تهدد حياة المرضى.. فيديو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا سلط الضوء على تصاعد أزمة الوقود في قطاع غزة، مؤكدة أن الكارثة الإنسانية لم تعد تقتصر على الغذاء أو الدواء أو المياه، بل تجاوزتها إلى أزمة تهدد ما تبقى من مظاهر الحياة. التقرير أشار إلى أن الوقود بات العنصر الحاسم الأخير لاستمرار عمل المستشفيات والمنشآت الصحية، ومع اقتراب نفاده الكامل، تنهار آخر خطوط الدفاع الطبي في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر منذ نحو عامين، وسط تحذيرات أممية وفلسطينية من كارثة وشيكة.
وبحسب التقرير، حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية من أن أزمة الوقود "تراوح مكانها عند مستويات غير مسبوقة"، ما أدى إلى استنزاف حاد لقدرات المستشفيات القليلة المتبقية داخل القطاع.
وأوضحت الوزارة أن الضغط المتزايد الناتج عن الإصابات الحرجة يتطلب تشغيل المولدات الكهربائية بشكل فوري، لا سيما في أقسام العناية المركزة وغرف العمليات.
وفي تطور مأساوي، أعلنت الوزارة توقف خدمة غسيل الكلى بالكامل في مجمع الشفاء الطبي، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة مئات المرضى، في وقت باتت فيه الرعاية الطبية تُقدَّم لساعات محدودة فقط بسبب شح الطاقة.
ودعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى السماح العاجل بدخول الوقود عبر الأمم المتحدة، وبكميات كافية للحفاظ على استمرار الخدمات الصحية المنقذة للحياة.
من جهتها، وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع بـ"الشلل التام" الذي أصاب المستشفيات، مؤكدة أن الأطباء باتوا مضطرين لتأجيل علاج مرضى السكري والقلب وغيرهم من المصابين بأمراض مزمنة، للتعامل مع الحالات الطارئة فقط.
المنظمة شددت على أن أزمة الوقود في غزة "ليست أزمة خدمات، بل أزمة حياة أو موت"، إذ أصبح انقطاع الكهرباء يعني توقفًا فعليًا لنَبض الحياة، وسط صمود مستمر من سكان غزة الذين يواجهون الموت بالعزيمة والأمل.