واصلت الموجة الحارة ضرب الإسكندرية، لليوم الثالث على التوالى  وسادت   طقسًا حارًا على كافة الأنحاء وارتفعت درجات الحرارة لتتراوح ما بين 39 درجة للعظمى و25 درجة للصغرى، وبلغت نسبة الرطوبة 37% وسرعة الرياح 24 كيلو مترا / الساعة.

مما دفع المواطنين للهروب الى الشواطئ لقضاء  إجازة عطلة نهاية الأسبوع في ثاني جمعة من شهر سبتمبر الجاري كونه شهر الذروة والإقبال الكثيف هربا من الحر، إذ تستقبل المدينة الساحلية يوميا الآلاف من محبي وعاشقي الإسكندرية، الأمر الذي يحتاج إلى وعي كبير للذهاب إلى الشواطئ الأقل إقبالا، مع العلم بحالة البحر لتجنب الغرق.

ورغم ارتفاع درجات الحرارة إلا أن شواطئ عروس البحر المتوسط، الممتدة من أبو قير شرقًا وحتى أبو تلات غربًا، البالغ عددها 65 شاطئًا، سجلت نسب إقبال منخفضة، وذلك بسبب انشغال معظم العائلات بالاستعداد لموسم المدارس.

اكد الدكتور محمد عبد الرازق مدير  الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية على استمتاع المواطنين بحالة الهدوء والاستجمام على شواطئ عروس المتوسط.واشار  إلى أن كافة الشواطئ بالقطاعين الشرقي والغربي رفعت الرايات الخضراء والتي تعني أن البحر متاح للنزول، وذلك نظرًا لاستقرار حالة البحر وعدم وجود أي ارتفاعات في الأمواج.

وناشدت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، المصطافين بكافة الشواطئ بضرورة توخي الحذر وأخذ الحيطة والالتزام بتعليمات المنقذين، حفاظًا على سلامتهم.

من جانب اخر تنقسم شواطئ الإسكندرية إلى قطاعين، أولهما شواطئ القطاع الشرقي والتي حققت نسب إشغال عالية، حيث تراوحت نسب الإشغال ما بين 40% إلى 80%، فيما كان الوضع أقل في شواطئ القطاع الغربي التي حققت نسب إشغال متوسطة ما بين 30% إلى 40%.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية الشواطئ الويك اند إقبال كبير

إقرأ أيضاً:

محمد الشرقي: الارتقاء بالصناعات الإبداعية لدعم التنمية المستدامة

الفجيرة (وام)


 أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية الاحتفاء بكافة أشكال الفنون الإسلامية وإحيائها واستقطاب مبدعيها، وتشجعيهم من مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال حضور سموه، حفل ختام الدورة الرابعة من مسابقة الفجيرة الدولية للخط والزخرفة.

أخبار ذات صلة القمر الاصطناعي «813».. نموذج للتكامل العربي في بناء وتطوير المشاريع الفضائية الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة

 وأشار سموه إلى دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، لقطاع الثقافة والفنون في الإمارة، وضرورة الارتقاء بمجال الصناعات الإبداعية بجميع أشكالها، انطلاقاً من دورها المحوري في دعم مسارات التنمية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات.
وكرم سمو ولي عهد الفجيرة، الفائزين في فئات المسابقة، وهي الخط العربي «المحقق والنستعليق والنسخ والخط المغربي المبسوط»، بالإضافة إلى فئة خطاطي الإمارات، وفن الحروفيات، والخط الرقمي، إلى جانب فئتي الزخرفة والمنمنمات اللتين تشكلان امتداداً أصيلاً للموروث البصري الإسلامي.
وجاءت دورة المسابقة هذا العام لتسلط الضوء على الإرث الأدبي والفلسفي للأديب والعالِم المسلم «عمر الخيّام»، حيث استندت الأعمال الخطية إلى ترجمة أحمد رامي لرباعياته، فيما استلهمت فئتا الزخرفة والمنمنمات عناصرهما البصرية من هذه الرباعيات لإبداع أعمال فنية تجمع بين الشعر، واللون، والتكوين.
قالت الدكتورة إسراء الهمل، مديرة مدرسة الخط والزخرفة بالفجيرة في كلمتها الافتتاحية للحفل، أن المدرسة تواصل تجسيد رؤيتها الثقافية الهادفة إلى دعم الفنون الإسلامية وتمكين جيل جديد من الخطّاطين والمزخرفين، ضمن بيئة تفاعلية تجمعُ بين الإبداع والتعلم وإحياء التراث. وأضافت أن هذه المبادرات تساهم في تعزيز الحوار الثقافي ونقل المعرفة الفنية إلى الأجيال القادمة بأسلوب يجمع الجذور العميقة بروح العصر.
وأوضحت أنه مع اتساع المشاركات عاماً بعد عام، ترسخ مسابقة الفجيرة الدولية للخط والزخرفة مكانتها، باعتبارها من أهم الأحداث الفنية العالمية التي تربط الماضي بالحاضر، وتفتح للفنون الإسلامية آفاقاً جديدة من الإشراق في المشهد الثقافي الدولي.
وتضمن الحفل عروضاً مرئية عن المسابقة وفئاتها وأهميتها، وعدد المشاركات التي استقبلتها، وعرضاً شعرياً غنائياً بمشاركة دارة الشعر العربي بالفجيرة حمل موضوع المسابقة «حُجة الحق.. عمر الخيّام».
حضر الحفل الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعدد من المدراء والمسؤولين والفنانين.

مقالات مشابهة

  • انخفاض درجات الحرارة في محافظة طريف يرفع استعدادات الأهالي لاستقبال البرد
  • سجين يهرب للمرة الرابعة من سجون أوروبا المشددة بأسلوب هوليوودي
  • حي جنوب الغردقة يستقبل عضو مجلس الشيوخ لمناقشة طلبات المواطنين.. ويؤكد: نعمل معا لخدمة المواطنين
  • راشد بن حمد الشرقي يحضر أفراح الضنحاني
  • سلطنة عُمان تدين بشدة الهجوم على أحد شواطئ أستراليا
  • سوريا.. انفجار في مصفاة نفط بدائية بريف دير الزور الشرقي
  • محمد الشرقي: الارتقاء بالصناعات الإبداعية لدعم التنمية المستدامة
  • البودكاست في إيران.. هروب جماعي من قيود الإعلام الرسمي
  • ظاهرة هروب عاملات المنازل في مذكرة للنائب أبو رمان
  • ضحاياها عرب .. كارثة إنسانية قُرب شواطئ اليونان