بدء أعمال المؤتمر الدولي الرابع للجمعية العُمانية لجراحة المسالك البولية والتناسلية بصلالة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
العُمانية: بدأت اليوم بمدينة صلالة أعمال المؤتمر الدولي الرابع للرابطة العُمانية لجراحة الكلى والمسالك البولية والتناسلية تنظمها بالتعاون مع الرابطة العالمية لعقم الرجال والرابطة العربية لجراحة المسالك البولية والجمعية الدولية لتصحيح مجرى البول والجمعية الدولية لسلس البول وجهات أخرى. رعى افتتاح المؤتمر الذي يستمر يومين سعادة الشيخ محمد بن سيف البوسعيدي والي ولاية صلالة.
وقال الدكتور محمد بن سالم المرهون رئيس المؤتمر ورئيس الرابطة العُمانية لجراحة الكلى والمسالك البولية والتناسلية في كلمة ألقاها: إن المؤتمر يشتمل على جوانب علمية وتدريبية وعرض لأحدث التقنيات والأبحاث والمحاضرات القيمة في مجال طب وجراحة المسالك البولية والتناسلية يلقيها 25 محاضرا من أكثر من 20 دولة ويشارك في المؤتمر حوالي 150 من المختصين والعاملين في القطاع الصحي من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
ووضح رئيس الرابطة العُمانية لجراحة الكلى والمسالك البولية والتناسلية أن الرابطة تعمل بالتعاون مع المجلس العُماني للتخصصات الطبية على إنشاء برنامج تدريبي تخصصي لجراحة المسالك البولية بسلطنة عُمان مما يرفد المستشفيات بالجراحين المتخصصين في هذا المجال.
وأشار إلى أن المؤتمر يستعرض كل ما هو جديد في مجال جراحة الكلى والمسالك البولية، مما يثري هذا التخصص محليا وإقليميا بصفته إحدى الخطوات المهمة على سبيل تقديم أفضل طرق العلاج للمرضى والنهوض بالمهارات التخصصية للأطباء والعاملين بالقطاع الصحي في سلطنة عُمان وكل الدول الشقيقة والصديقة من مختلف أنحاء العالم.
تضمن برنامج اليوم الأول للمؤتمر تقديم عدد من المحاضرات وحلقات العمل التدريبية تناولت الفحوصات الطبية لعقم الرجال، وعلاج حصى الكلى بالمنظار الجراحي. وعينات البروستات لتشخيص سرطان البروستات. كما تم افتتاح معرض طبي اشتمل على نماذج من أحدث الأجهزة الطبية بالسوق العالمي التي تستخدم في علاج المسالك البولية والتناسلية.
جدير بالذكر أن الرابطة العُمانية لجراحة الكلى والمسالك البولية والتناسلية تشكلت عام 2016 وتهدف إلى إيجاد التعاون مع الروابط العالمية لتبادل الخبرات والأبحاث والإسهام في تطوير ممارسات مهنة جراحة المسالك بسلطنة عُمان إلى جانب نشر التوعية والتثقيف بأمراض المسالك البولية للمجتمع العُماني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“حكماء المسلمين” يشارك في المؤتمر الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا
شارك مجلس حكماء المسلمين في تنظيم المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي عقد في العاصمة الأذربيجانيَّة باكو، تحت شعار: “الإسلاموفوبيا تحت المجهر: كشف التحيز، وتحطيم الوصمات” بمشاركة نخبة واسعة من القيادات الدينية وصنَّاع القرار، والباحثين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وأكد الدكتور سمير بودينار، مدير مركز الحكماء لبحوث السلام في كلمته خلال المؤتمر الذي عقد على مدار يومين وأختتم أمس أن التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا يتطلب تجاوز الأساليب التقليدية، والانتقال إلى استراتيجيات أكثر شمولًا وتخصصًا.
وقال إن “الإسلاموفوبيا سلوك موجه ومتعمد ينبع من خطاب كراهية يتم تعلمه وتغذيته”.. داعيا إلى ضرورة تجديد المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بالظاهرة، بما يعكس الواقع الفعلي للمسلمين في الغرب، ويعزز فهمها في أوساط المؤسسات والمجتمعات الدولية.
وأضاف في الكلمة التي ألقاها نيابة عن سعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أنه يجب العمل على إعداد خرائط مفاهيمية وممارسات دقيقة تُسهم في بناء قاعدة معرفية تتيح تطوير المبادرات والمشاريع، مع تعزيز الرصد الإعلامي وتحليل الخطابات الغربية المرتبطة بصورة المسلمين.
وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين أطلق منذ 5 أعوام مبادرة لإعداد تقرير قانوني شامل حول خطاب الكراهية ضد المسلمين وإجراءات التقاضي في الدول المتأثرة بظاهرة الإسلاموفوبيا، وذلك بالتعاون مع مؤسسات قانونية واستشارية دوليَّة، ويتضمن التقرير الواقع في أكثر من 140 صفحة، تحليلًا للأطر التشريعية والتحديات الإجرائية المرتبطة بمحاربة الإسلاموفوبيا في عدد من الدول الأوروبية.
ولفت إلى أهمية الدور المحوري للشباب، مشيرا إلى أنهم طاقات حيوية دافعة للتجديد والابتكار، خصوصًا في مجالات التَّأثير الإعلامي، والعمل الميداني، والتواصل الرقمي.
وأكد أن المجلس يُولِي أهمية كبيرة للشباب من خلال العديد من المبادرات مثل منتدى شباب صناع السلام، وبرنامج “الحوارات الطلابيَّة العالمية حول الأخوة الإنسانيَّة”، وغيرها من المبادرات.