الصين تعتزم تعزيز التعاون الاقتصادي مع إندونيسيا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، أن بكين تريد تعزيز التعاون الاقتصادي والمبادلات مع إندونيسيا خلال لقاء مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في جاكرتا، الجمعة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وتأتي محادثات الزعيمين غداة اختتام سلسلة من القمم في العاصمة الإندونيسية برعاية رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان).
وأعلن رئيس الوزراء الصيني أن بكين ستعزز التعاون والثقة الاستراتيجية المتبادلة مع جاكرتا، مع زيادة واردات البضائع بكميات كبيرة، والمنتجات الزراعية والسمكية، وفقاً لشينخوا.
وستعمل بكين مع جاكرتا في الكثير من المشاريع المشتركة الكبرى التي تنضوي في مبادرة "طرق الحرير الجديدة" الصينية.
كذلك أكد لي تشيانغ أن بكين مستعدة للعمل مع إندونيسيا في التحضير لبدء تشغيل قطار فائق السرعة هذا العام بتمويل من الصين بين العاصمة جاكرتا ومدينة باندونغ في إقليم جاوا الغربي في إندونيسيا.
وقام رئيس الوزراء الصيني الذي شارك في قمة لشرق آسيا، الخميس، برحلة الأربعاء في هذا القطار الفائق السرعة الذي ما زال في مرحلة الاختبار ويتوقع أن يبدأ تشغيله في أكتوبر بعدما شهد تأخراً.
وخلال قمة آسيان+3 الأربعاء التي شاركت فيها الصين واليابان وكوريا الجنوبية، دعا الرئيس ويدودو بكين إلى زيادة تعاونها لتطوير صناعة السيارات الكهربائية في إندونيسيا، وفقًا لوكالة أنتارا الإندونيسية.
وفي حين تعد الصين أحد أكبر المستثمرين في إندونيسيا، ضخت الشركات الصينية في البلاد 8.2 مليارات دولار هناك العام الماضي، أي أكثر من ضعف الأرقام المسجلة في العام 2021 (3.1 مليار دولار)، وفقا لبيانات إندونيسية رسمية.
وفي يوليو الماضي، وقع الرئيس ويدودو ونظيره الصيني شي جينبينغ اتفاقات في تشنغدو بشأن الصناعة والزراعة وصيد الأسماك والتجارة الإلكترونية والعلوم والابتكار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بكين جاكرتا الصين إندونيسيا بكين جاكرتا اقتصاد
إقرأ أيضاً:
الصين تعتزم فتح أسواق السلع الأساسية لجذب الاستثمارات
تستعد الصين للقيام بخطوة كبيرة لفتح أسواق السلع الأساسية الضخمة لديها أمام المستثمرين الدوليين بعد أن كشفت بورصة شنغهاي للعقود الآجلة عن خطة دولية لتبسيط الوصول إلى المستثمرين الأجانب.
وذكرت وكالة بلومبيرغ أن أكبر بورصة للمواد الخام في الصين تستطلع آراء المشاركين حول مقترح يسمح لهم بإيداع العملات الأجنبية كضمانات للتداولات المقومة باليوان، وفقا لبيان صدر أمس الثلاثاء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب والنفط يرتفعان وسط ترقب بيانات اقتصاديةlist 2 of 2سوريا تعيد افتتاح بورصتها خلال أيامend of listوتعد القيود المفروضة على الأجانب ورؤوس أموالهم سببا شائعا لكبح حضور الصين في الأسواق العالمية.
وتعهدت السلطات الصينية بتوسيع الخدمات المالية عبر الحدود في شنغهاي (المركز التجاري الرئيسي للبلاد). وتضمنت خطة صدرت في أبريل/نيسان الماضي جهودًا لمساعدة المستثمرين الدوليين على المشاركة بعمق أكبر في منصات التداول.
وقال تومي شي، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي الآسيوي في بنك "أوفسي-تشاينيز بانكينغ كورب": الاتجاه المستقبلي هو تطوير اليوان ليصبح عملة لتمويل التجارة، أو عملة تمويل. وأضاف "وظيفة رئيسية لأي عملة تمويل تجاري هي تسعير السلع".
وقال تومي من "بانديز فايننشال" إنه يتوقع أن يكون النيكل أول عقد تفتحه بورصة شنغهاي للعقود الآجلة "إس إتش إف إي" (SHFE) بموجب مقترحاتها الجديدة. وأضاف أن خطة البورصة ستكمل خطوات أخرى لتقريب الفجوة بين أسواق السلع الصينية وبقية أسواق العالم.
إعلان أهداف الصينوستحقق هذه الخطوة التي طال انتظارها عددا من الأهداف، بما في ذلك طموح الصين للتأثير بشكل مباشر على أسعار السلع المستوردة التي يعتمد عليها اقتصادها، كما ستساعد في تعزيز جاذبية اليوان كعملة دولية تنافس الدولار في الأسواق المالية.
وتتيح بورصة شنغهاي للعقود الآجلة، التي تأسست عام 1999 وتديرها الحكومة الصينية، تداول عقود سلع عديدة تبدأ من النحاس والصلب وحتى الذهب والنفط الخام والبتروكيميائيات.
وتعد الصين أكبر مشتر للمواد الخام في العالم، ولكن عادة ما تتحدد الأسعار الاسترشادية للسلع الأساسية في أماكن أخرى، بما في ذلك بورصتا نيويورك ولندن للنفط، ولندن للمعادن الأساسية، وسنغافورة لخام الحديد.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ دعا دول جنوب شرق آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي أمس إلى إزالة الحواجز التجارية، وتوسيع الانفتاح في مواجهة تصاعد تدابير الحماية الاقتصادية، قائلا إن الصين تثق في قدرتها على تحقيق الاستقرار الاقتصادي رغم التحديات.
وقال في حفل عشاء خلال قمة في كوالالمبور لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ودول مجلس التعاون الخليجي، "في ظل تصاعد سياسات الحماية والنزعة الأحادية في بعض مناطق العالم، يتعين علينا أن نلتزم بتوسيع الانفتاح وإزالة الحواجز".
وتابع "العولمة الاقتصادية تشهد حاليا تأثيرا كبيرا غير مسبوق"، وحث الدول على دعم نظام تجاري متعدد الأطراف تكون منظمة التجارة العالمية محوره الأساسي.