حسام موافي يروي قصة مؤثرة لأب بعد وفاة ابنته.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن النية أخطر شيء في الدين الإسلامي، وهي التي يحاسب عليها العبد يوم القيامة.
ووردت رسالة نصية إلى حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علما» المذاع على قناة صدى البلد، جاء نصها كالتالي: «لدي بنتي توفت وهي تبلغ من العمر 13 عاما، وكانت تفعل بعض الأمور السلبية مثل «عدم الصلاة، وعدم المذاكرة، واستخدام الهاتف»، كنت أعنفها بصورة كبيرة خوفا عليها، ولكن بعد وفاتها أشعر بالذنب والتأنيب الكبير بسبب معاملتي لها».
وتابع حسام موافي: شعرت بألم وحزن كبير من هذه الرسالة، مؤكدًا أن الأعمال بالنيات، ولكل امرىء ما نوى، وربنا لا يقبل إلا العمل الصالح.
النية أخر شيء في الدين الإسلامي
وأوضح موافي أن هناك 4 أنواع للعمل الذي يقوم بها الإنسان وهي، «عمل صالح بنية صالحة، عمل صالح بنية فاسدة، عمل فاسد بنية صالحة، عمل فاسد بنية فاسدة».
ووجه موافي نصيحة إلى صاحب الرسالة بعدم الحزن بسبب معاملته لابنته، لأنه كان يريد إصلاح حال ابنته، والله يوم القيامة لن يلؤمك على هذا الأمر، بالإضافة إلى الصبر والرضا بالقدر، مشددا على ضرورة عدم ضرب الآباء الأبناء بالأيدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام الهاتف الدين الإسلامي الدكتور حسام موافي الصبر العمل الصالح حسام موافی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام العشر الأوائل من ذي الحجة بنية القضاء والتطوع؟.. الإفتاء تجيب
مع بداية العشر الأوائل من ذي الحجة، والتي تُعد من أعظم أيام السنة من حيث الفضل والثواب، يحرص كثير من المسلمين على اغتنامها بالطاعات، من صلاة وذكر وقراءة قرآن، ويأتي الصيام على رأس هذه الأعمال الصالحة التي يُقبل عليها الناس بشغف كبير، لما فيه من أجر عظيم وفضل مضاعف.
ومن الأسئلة الشائعة التي تتكرر في هذه الأيام، ما يتعلق بجواز الجمع بين نية صيام القضاء عن أيام رمضان، ونية التطوع بصيام العشر الأوائل من ذي الحجة.
وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية، من خلال فتوى منشورة على موقعها الرسمي، أنه لا مانع شرعًا من الجمع بين النيتين.
وأكدت الدار أن صيام القضاء يُعد فرضًا، ويشترط فيه تبييت النية من الليل قبل الفجر، بينما صيام العشر الأوائل من ذي الحجة يُعد من السنن والنوافل التي يُثاب المسلم عليها، ولذلك فإن صيام القضاء خلال هذه الأيام يدخل فيه فضل صيام العشر أيضًا، بشرط موافقة النية للسُّنّة.
وفيما يخص صيام يوم عرفة تحديدًا، أشارت دار الإفتاء إلى أنه لا حرج في الجمع بين نية قضاء يوم من رمضان، ونية صيام يوم عرفة، وأن المسلم في هذه الحالة يُثاب على الأمرين معًا، أي ثواب صيام القضاء، وثواب صيام يوم عرفة، لما في هذا اليوم من فضل عظيم وتكفير للذنوب.
وأضافت الدار أن هذا الجمع جائز كذلك في حالات أخرى مشابهة، مثل صيام الأيام البيض، أو الست من شوال، موضحة أن الجمع بين النية في صيام الفرض والنافلة جائز باتفاق بعض المذاهب، كالشافعية وبعض المالكية، وأن العبد يكتب له أجر الصيامين.
وبالتالي، فإن من أراد صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وكان عليه قضاء من رمضان، فله أن يصوم بنية القضاء، ويُرجى له أيضًا نيل فضل هذه الأيام المباركة، دون أن يكون عليه إثم أو حرج.