الاعلان عن سقوط طائرة إماراتية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أفادت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات اليوم الجمعة، أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية للبحث عن أفراد طاقم الطائرة العمودية التابعة لشركة "إيروجلف" والتي سقطت قبالة سواحل إمارة أم القيوين أثناء رحلة تدريب ليلية كانت قد أقلعت مساء أمس من مطار آل مكتوم الدولي.
وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات في بيان لها اليوم بأنه وخلال عمليات البحث المستمرة منذ وقوع الحادثة وحتى الساعات الحالية، تم العثور على أحد أفراد طاقم الطائرة وقد وافته المنية جراء الحادثة، فيما تستمر عملية البحث والإنقاذ عن الطيار المفقود الآخر.
وأكدت الهيئة أن عملية انتشال باقي أجزاء الطائرة مستمرة وأن جميع الإجراءات تتم حسب أفضل الممارسات بالتعاون مع الجهات المختصة في البحث والإنقاذ.
وتقدمت الهيئة العامة للطيران المدني بخالص العزاء والمواساة لأسرة المتوفى.
وأكدت التزامها بنشر مستجدات الحادثة فور توفرها، مناشدةً الجمهور استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية ودرء الشائعات والمعلومات المغلوطة.
وأعلن قطاع تحقيقات الحوادث الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات سقوط طائرة مروحية أقلعت من مطار في دبي مساء الخميس، مشيرا إلى أن البحث جار عن طاقمها المؤلف من شخصين.
وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء الحكومية "وام" أن بلاغا وصل إلى الهيئة عند الساعة 20,30 بالتوقيت المحلي (16,30 ت غ) وأفاد "بسقوط طائرة عمودية من طراز Bell212، تابعة لشركة إيروغلف (Aerogulf)".
وأضاف أن الطائرة سقطت "في البحر وعلى متنها طياران اثنان من الجنسية المصرية و الجنوب إفريقية، في رحلة تدريبية ليلية أقلعت من مطار آل مكتوم الدولي" في جنوب إمارة دبي.
وتابع ان "فرق البحث والإنقاذ قامت بانتشال الحطام، و لا يزال البحث جاريا عن طاقم الطائرة، وقد انتقل فريق التحقيق في الحوادث الجوية إلى الموقع".
وتعتبر الشركة المشغل الرئيسي للطائرات المروحية التجارية في الإمارة وقد تأسست عام 1976 لتقديم الخدمات لقطاع النفط والغاز، قبل أن توسع خدماتها لتشمل قطاعات أخرى.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«لجنة JC-39» تناقش مواضيع تقنية في مجال البحث والإنقاذ
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتواصل اللجنة المشتركة JC-39، اجتماعاتها لليوم الخامس على التوالي، ضمن جدول أعمال يركز على تطوير البنية التقنية والتشغيلية لمنظومة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والممثلين الدوليين.
وافتتحت الجلسات، بنقاش تفصيلي حول تفعيل أجهزة إرسال الإشارات الطارئة (ELT) من نوع DT، وهي الأجهزة المستخدمة في حالات الطوارئ على متن الطائرات. وركزت المداولات على تحديات التفعيل الآلي مقابل اليدوي، وآليات تحسين استجابة النظام لهذه الإشارات، بما يعزز سرعة ودقة تحديد الموقع. وفي جلسة لاحقة، ناقش المشاركون الوثيقة C/S R.025، وهي وثيقة تنظيمية فنية تتعلق ببروتوكولات النظام الفضائي - الأرضي، وتحتوي على تحديثات مهمة تخص معالجة البيانات من إشارات الطوارئ، مما يسهم في رفع كفاءة تنسيق عمليات الإنقاذ على مستوى عالمي.
كما عقدت فرق العمل المتخصصة عدداً من الجلسات المتوازية، تناولت محاور تشغيلية وتقنية دقيقة، من أبرزها اجتماع فريق العمل التشغيلي (OWG) لمراجعة وثائق العمليات التشغيلية، التي تُعد الأساس المرجعي لإجراءات الاستجابة الميدانية ومعالجة البلاغات الواردة من المنارات. وعقد فريق العمل التقني (TWG) جلسات منفصلة، ناقشت أولاً المنارات غير التابعة لمراكز تنسيق الطوارئ (FGB & SGB non-TWC Beacons)، حيث تم استعراض التحديات المرتبطة بتحديد مواقع الإشارات القادمة من هذه الفئات ومقترحات معالجتها.
كما تطرقت فرق العمل، إلى عمليات اعتماد محطات الاستقبال الأرضية (LUT Commissioning)، وهي خطوة أساسية لضمان جودة الإشارات المستقبلة من الأقمار الاصطناعية ودقتها. وشملت الجلسات أيضاً، مراجعة متقدمة لخطط اعتماد المكونات الفضائية (Space Segment Commissioning)، التي تهدف إلى تعزيز تكامل المنظومة بين المحطات الأرضية والأقمار الاصطناعية الحديثة. وتعكس هذه الجلسات التخصصية مدى التزام الدول والمنظمات الأعضاء في نظام «كوزباس-سارسات»، بتطوير البنية التحتية لمنظومة الإنقاذ العالمية، بما يضمن أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ حول العالم.