وداعا للبوتوكس.. وصفة ورق الغار لإزالة التجاعيد العميقة والخطوط الدقيقة بسرعة البرق
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
وصفة شد تجاعيد الوجه (مواقع)
تعود ورق الغار على البشرة بالعديد من الجوانب الإيجابية فلا يقتصر دورها على العناية بالبشرة بل يمكن استخدامها في الحفاظ على جمال المرأة أيضا.
فعلى سبيل المثال يعتقد أن ورق الغار يقوم بمكافحة حب الشباب وتهدئة الالتهابات كما أنه يمكن استخدام الزيت المستخرج منه في ترطيب البشرة.
ـ ورق الغار لشد التجاعيد:
قومي بمزج ملعقة كبيرة من مسحوق ورق الغار مع ملعقة من بودرة الحليب وملعقة من العسل.
ثم قومي بخلط جميع المكونات جيدا حتى تتجانس.
بعدها ضعي الخليط على وجهك بشكل متساو واتركيه لمدة 15 دقيقة حتى يجف.
ثم وبعد انتهاء الوقت قومي بشطف وجهك بالماء الدافئ وجففه بلطف باستخدام منشفة ناعمة.
من أجل الحصول على أفضل النتائج قومي بتكرار هذه الوصفة مرتين في الأسبوع.
سوف تلاحظين بأن بشرتك ستبدو مشدودة وخالية من التجاعيد وناعمة كالحرير.
*ماسك ترطيب البشرة بورق الغار:
أولا قومي بغلي بعض أوراق الغار في وعاء به ماء حتى يتكون بخار.
ثم بعد ذلك قومي بتغطية وجهك بمنشفة وعرضيه للبخار المنبعث من الوعاء.
من الأفضل أن تبقي وجهك على بعد مسافة آمنة من الوعاء لتجنب الحرارة الزائدة.
ثم اتركي وجهك تستمتع بالبخار لمدة تقريبا 10 دقائق.
إن هذا الوقت يكفي لتفتيح المسام وتنقية البشرة.
بعد هذه الخطوة يمكنك أن تقومي بتطبيق خطوة مهمة جدا للعناية بالبشرة.
استخدمي قطعة من القطن ومرريها بلطف على وجهك كأنك تقومين بتدليكه.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: ورق الغار
إقرأ أيضاً:
ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر
الولايات المتحدة – في مشهد سماوي بدا وكأنه لقطة من فيلم خيال علمي، شهدت سماء الأرض مؤخرا ظهور أضواء حمراء غامضة رسمت ملامح شكل يشبه قنديل بحر عملاق يتوهّج في الفضاء.
وهذا العرض الضوئي المذهل الذي التقطته عدسات المراقبين فوق سحابة عاصفة رعدية، أثار موجة من التكهنات بين عشاق الظواهر الغريبة، حيث تساءل البعض عما إذا كانوا يشاهدون زيارة فضائية أو ظاهرة خارقة للطبيعة.
لكن الحقيقة العلمية، كما كشفت عنها وكالة ناسا، كانت أكثر إثارة على الرغم من أنها أقل غرابة. وهذه الأضواء القرمزية المتوهجة التي تنتشر في السماء، ما هي إلا واحدة من أندر الظواهر الكهربائية على كوكبنا، والمعروفة في الأوساط العلمية باسم “البرق الأحمر العابر” (Transient Luminous Event – TLE) أو “عفاريت البرق” (Sprites).
ويختلف هذا النوع من البرق اختلافا جذريا عن نظيره التقليدي الذي اعتدنا رؤيته. فبينما تضرب صواعق البرق العادية من السحب إلى الأرض، تنطلق هذه الأضواء الحمراء في رحلة معاكسة صعودا نحو الطبقات العليا من الغلاف الجوي، حيث تتشكل على ارتفاع يصل إلى ثمانين كيلومترا.
ولا تدوم هذه الظاهرة سوى لبضعة أجزاء من الألف من الثانية، وهي مدة قصيرة جدا تجعل رصدها بالعين المجردة ضربا من الصدفة النادرة.
ولطالما حيرت هذه “العفاريت الحمراء” العلماء منذ اكتشافها بالصدفة لأول مرة عام 1989، عندما التقط الباحثون صورة لها عن طريق الصدفة. ومنذ ذلك الحين، ظلت آلية تكونها لغزا علميا يحاول الباحثون فك شفرته. وما يعرفونه هو أنها ترتبط بشكل وثيق بأشد العواصف الرعدية قوة، حيث تعمل كهرباء هذه العواصف كمشعل لهذا النوع الفريد من البرق الذي يظهر بأشكال عضوية غريبة، أشهرها شكل قنديل البحر المتفرع أو شكل الجزر المقلوب.
والتقط الصورة الأخيرة نيكولاس إسكورات الذي ساهم عبر مشروع “سبريتاكيولار” في توثيق هذه اللحظة النادرة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تظهر فيها الظاهرة، ففي يوليو الماضي تمكنت كاميرات محطة الفضاء الدولية من التقاط مشهد مماثل لعاصفة برق حمراء فوق سماء المكسيك والمناطق الصحراوية في جنوب غرب الولايات المتحدة، ما يؤكد أن هذه الظاهرة يمكن رصدها حتى من الفضاء الخارجي.
ورغم أن هذه الأضواء الحمراء قد تبدو للوهلة الأولى كرسالة من عالم آخر، فإنها في الحقيقة رسالة من أعماق غلافنا الجوي نفسه، تذكرنا بأن كوكبنا ما يزال يحمل في جعبته الكثير من الأسرار والظواهر التي تنتظر من يكتشفها ويفهمها.
المصدر: نيويورك بوست