مسقط رأس زيلينسكي يتعرض لهجوم روسي يوقع عشرات الضحايا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
المناطق_وكالات
أعلن مسؤولو طوارئ في أوكرانيا أن هجوماً صاروخياً روسياً، اليوم الجمعة، على مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي وسط أوكرانيا أدى إلى مقتل شرطي وإصابة ما لا يقل عن 44 آخرين. وقال مسؤولون إن ذلك كان من بين عدة هجمات روسية في جميع أنحاء البلاد خلال الليل.
وتضررت عشرة مبانٍ في الهجوم على كريفي ريه.
وذكر كليمينكو أن عدد المصابين بلغ 25 شخصاً لكن سيرهي ليساك الحاكم الإقليمي قال لاحقاً إن نحو 40 أُصيبوا.
وقال ليساك إن الهجوم تسبب في تدمير ثلاثة مبانٍ إدارية، مضيفاً أن سبعة مبانٍ سكنية، منها مبنى شاهق الارتفاع، لحقت بها أضرار.
من جهته، أضاف كليمينكو أن ثلاثة أشخاص أصيبوا أيضاً في هجوم صاروخي روسي على مدينة سومي شرق البلاد. وقال حاكم المنطقة، أوليه كيبر، إن القوات الروسية قصفت أيضاً منطقة أوديسا في الغرب بطائرات مسيرة للمرة الخامسة خلال أسبوع. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وقال الحاكم فيتالي كيم على تليغرام إن منطقة ميكولايف الجنوبية تم استهدافها أيضاً.
من جهتها، ذكرت وزارة الداخلية الأوكرانية أن شخصاً أصيب في هجوم صاروخي روسي على مدينة زاباروجيا جنوب أوكرانيا.
اليوم الجمعة أيضاً، أقيمت جنازة شاب يبلغ من العمر 18 عاماً كان من بين 16 شخصا قتلوا يوم الأربعاء في هجوم روسي على سوق في كوستيانتينيفكا بإقليم دونيتسك شرق أوكرانيا. وأدى الهجوم إلى إصابة 33 آخرين وتدمير السوق. ألقى الهجوم بظلاله على زيارة وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن التي كانت تهدف إلى تقييم الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا منذ ثلاثة أشهر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية روسيا زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: الهجوم الروسي الأخير كان الأكبر والأعنف واستخدمت فيه موسكو صواريخ باليستية
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا شنت إحدى أكبر الهجمات علينا منذ بدء الحرب واستخدمت فيه صواريخ باليستية، وأن العاصمة كييف كانت الهدف الرئيسي للهجوم الروسي الليلة الماضية.
وأضاف خلال عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك 23 مصابا جراء الهجوم الروسي الذي استهدف دنيبرو وسومي وخاركيف وتشيرنيهيف والعاصمة كييف.
ولفت إلى أن الهجوم الروسي بدأ بالتزامن مع تقارير إعلامية عن مكالمة بين ترامب و بوتين، وأن الهجوم الروسي الأخير كان الأكبر والأعنف واستخدمت فيه موسكو صواريخ باليستية.
وأشار إلى أن صفارات الإنذار لم تتوقف في كييف إلا الساعة التاسعة صباحا، ودون ضغط واسع النطاق لن تغير موسكو سلوكها المدمر.