هل توقف تصدير النفط من تركيا .. عملية مربحة للحكومة العراقية ??
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بقلم :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
قام السيد وزير النفط العراقي حيان عبد الغني بزيارة الى أنقرة للتباحث بشأن صادرات النفط عبر تركيا !!
وأجرى وزير الخارجية التركي محادثات مع نظيره العراقي تناولت قضية المياه و صادرات النفط عبر تركيا !!
هناك سوال يجب ان يطرح من قبل الاقتصاديين ؟؟
هل العراق يربح حاليا من توقف تصدير النفط عبر تركيا ؟
حيث صرح بعض الخبراء الاقتصاديين بما يلي :-
كمية التخفيض الالزامي والاختياري حاليا للعراق ضمن أوبك بلس = 430 الف برميل يوميا !!؟
حصة العراق الإنتاجية حاليا = 4.
الطاقة التصديرية المخططة في موازنة 2023 = 3.5 مليون برميل يوميا !!
علما ان العراق يستطيع ان يصدر اكثر من 5 مليون برميل من الموانئ الجنوبية ؟؟
صادرات العراق في تموز 2023 = 3.440 مليون برميل يوميا ؟؟
الفرق بين الصادرات الفعلية والطاقة التصديرية = 56 الف برميل يوميا !!
معدل سعر النفط العراقي المباع في تموز 2023 = 78 دولار للبرميل !!؟
الخسارة المالية المباشرة التي يتحملها العراق في تموز 2023 بسبب الفرق بين الطاقة التصديرية والصادرات الفعلية = 136 مليون دولار .
صادرات نفط كردستان = 400 الف برميل يوميا
الفرق بين سعر النفط العراقي وسعر نفط كردستان وفقا لحسابات شركة ديلويت المكلفة بتدقيق صادرات كردستان النفطية = 8 دولارات للبرميل !!؟
بسبب نوعية النفط الكردستاني كونه من النفوط الثقيلة الحامضية و قيود التصدير ؟؟؟
استئناف تصدير نفط كردستان سيؤدي الى تخفيض صادرات النفط العراقي جنوبا عبر البحر بمقدار 400 الف برميل يوميا؟؟؟؟؟
خسارة العراق من جراء استئناف تصدير النفط من كردستان بسبب فرق السعر = 99 مليون دولار شهريا !!!!
رسم المرور والنقل = 87 مليون دولار شهريا
الخسارة المالية الصافية التي يتحملها العراق من إعادة تصدير نفط كردستان = ( 99 + 87 ) – 136 = 50 مليون دولار شهريا ؟؟!!
وستتعاظم هذه الخسارة عندما نحتسب قيمة التخفيضات التي تمنحها كردستان لمبيعاتها النفطية الى تركيا !!!؟؟؟
وهذا يعني ان العراق يربح حاليا اكثر من 50 مليون دولار شهريا من جراء توقف صادرات كردستان في ظل الظروف الحالية التي تلزم العراق بتخفيض انتاجه النفطي التزاما بقرارات أوبك بلس ؟؟؟!!!
علما ان تركيا اوقفت تدفقات النفط العراقي عبر خط الأنابيب الممتد عبر أراضيها الى ميناء جيهان في اذار (مارس) الماضي!!؟؟
بعد أن أمرت هيئة تحكيم تابعة لغرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع تعويضات لبغداد بقيمة 1.5 مليار دولار تقريباً وذلك عن الأضرار الناجمة عن تصدير النفط العراقي عبر اراضيها بشكل غير قانوني حسب راي بغداد بين عامي 2014 و 2018 !!
كما يجب على الحكومة العراقية برفع دعوى قضائية اخرى ضد تركيا لللمطالبة بالتعويضات من تاريخ 2019 – 2023 !؟
ورأت المجلة أنّ التداعيات الاقتصادية والسياسية والقانونية لهذا النزاع النفطي قد ياخذ بالتصاعد !!!!
و هناك عائق آخر يواجه تصدير النفط عبر تركيا حيث انه بعد ان أعلنت تركيا انها على وشك الانتهاء من اصلاح خط الانبوب العراق – التركي !؟
حيث أعلنت شركات النفط الكبرى العاملة انها لن تقوم بإنتاج النفط مالم تتأكد من حماية حقوقها التعاقدية والحصول على الحقوق المالية السابقة والمستقبلية .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات النفط عبر ترکیا الف برمیل یومیا النفط العراقی ملیون دولار نفط کردستان تصدیر النفط
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترفع حصتها من إنتاج النفط الخام بـ 9 آلاف برميل يوميا
شارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم السبت، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في اجتماع وزاري ضم وزراء النفط لثماني دول أعضاء في مجموعة أوبك+.
وبادرت المجموعة، منذ شهر أفريل 2023 بتنفيذ تعديلات طوعية على إنتاجها من النفط الخام.
وشارك في هذا الاجتماع وزراء الطاقة والنفط لكل من المملكة العربية السعودية، روسيا، العراق، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، كازاخستان، الجزائر وسلطنة عمان.
وتناولت المباحثات الوضع الراهن لسوق النفط العالمية، وآفاق تطورها على المدى القصير. مع التركيز على المتابعة الدقيقة للالتزامات المتعلقة بتخفيض الإنتاج الطوعي. بما في ذلك الإجراءات التعويضية الخاصة بالكميات الفائضة المنتجة خلال الفترات السابقة.
وبناء على التوقعات التي تشير إلى زيادة مرتقبة في الطلب على النفط خلال فصل الصيف. اتفقت الدول الثمانية على تعديل جماعي تصاعدي لإنتاجها من النفط الخام بمقدار 411 ألف برميل يوميًا خلال شهر جويلية 2025.
وفي هذا السياق، ستشهد الجزائر زيادة إضافية في إنتاجها من النفط الخام تقدر بـ 9000 برميل يوميا ابتداء من شهر جويلية. وذلك استجابة للنمو المتوقع في الطلب الخارجي على النفط الخام والمنتجات البترولية خلال الفترة الصيفية.
كما ستُسهم هذه الزيادة في دعم عملية الإطلاق التدريجي للإنتاج من الحقول الجديدة التي تم تطويرها مؤخرا. مما يعزز من مردودية واستغلال الموارد الوطنية.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الوزراء على مواصلة التشاور شهريا، لمتابعة تطورات السوق ومدى احترام الالتزامات المتفق عليها. إلى جانب تقييم جهود التعويض. وقد تم تحديد موعد الاجتماع المقبل ليوم 06 جويلية 2025.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور