كشف المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة عن أكثر من 35 شراكة مع مؤسسات محلية وإقليمية ودولية في الدورة الـ12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023 التي ينظمها يومي 13 و14 سبتمبر الجاري تحت شعار “موارد اليوم… ثروات الغد” وتسعى إلى تطوير الممارسات والمعايير العالمية في مجال الاتصال الحكومي وتعزيز رسالة المنتدى وإثراء فعالياته بالرؤى والخبرات المتنوعة لأصحاب التجارب الرائدة في موضوعاته التي تناقش موارد الأمم المختلفة وسبل تحويلها إلى ثروات وتسلِّط الضوء على حاضر ومستقبل الموارد التي تساهم في تطوير المجتمعات.

ومن أجل إثراء فعالياته بالخبرات والآراء المتنوعة عقد المنتدى الدولي للاتصال الحكومي شراكات استراتيجية مع عدد من المؤسسات ومن ضمنها “دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية” التي تشارك في المنتدى من خلال تنظيمها قاعة متخصصة تتضمن 6 فعاليات على مدار يومين تحت عنوان “نقاشات تنمي مجتمعات” وتستهدف تمكين الأسر والمرأة وتعزيز جودة الحياة والصحة النفسية والاستراتيجيات الحكومية للاستثمار في رأس المال البشري.

كما تشارك “جامعة الشارقة” كشريك استراتيجي للمنتدى من خلال “مختبر الأخبار” ويضم 9 فعاليات على مدار يومين وتناقش آليات التغطية الإعلامية وإنتاج التقارير وطرق إنتاج الرسوم المعلوماتية وإدارة الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي ومواضيع أخرى ذات صلة بمجال الاتصال والإعلام.

وتشارك “مدينة الشارقة للإعلام (شمس)” بخطاب بعنوان “قوة الذكاء الاصطناعي وتعزيز الاتصال في العصر الرقمي” يستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي المتزايد في الصناعات المختلفة والتحديات التي تصاحب هذه التطورات التكنولوجية.

وتتضمن قائمة الشركاء الاستراتيجيين للمنتدى في دورته الـ12 كلاً من غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومركز إكسبو الشارقة وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة.

وسيحظى خبراء وطلاب هندسة الحاسوب برعاية خاصة من “مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات” من خلال تنظيم “ملتقى الأمن السيبراني” الذي يضم 5 محاضرات توعوية تقدم معلومات حول أحدث آليات الحفاظ على المعلومات في عصر المعلومات.

وتنظّم “وزارة التغير المناخي والبيئة” خطاباً ضمن ملتقى الاستدامة، تحت عنوان “الأمن الغذائي.. قصة نجاح من الإمارات إلى العالم” ويركّز على الأمن الغذائي في دولة الإمارات واستراتيجية الدولة وأبرز ممارساتها في استدامة الأمن الغذائي للسكان.

وتتيح شراكة المنتدى مع “مركز تريندز للبحوث والاستشارات” المؤسسة البحثية المستقلة التي تقدّم مساهمات إيجابية للبحث العلمي فرصة اطلاع زوار المنتدى على تقريرها “إدارة الثروات البشرية في عالم مأزوم” كما ينظم ورشة بعنوان “إدارة الثروة في عالم مضطرب: تسخير رأس المال البشري والاستثمار في شباب اليوم” في قاعة “شبابنا ثروتنا”.

ويستضيف “مركز الشباب العربي” مع “منصة ألف للتعليم”، ثلاث جلسات في “ملتقى اللغة العربية” بهدف تطوير التجربة التعليمية للطلاب وإطلاع المشاركين على كيفية الاستمرار في تعلم واستخدام اللغة العربية والحفاظ عليها في ظل تداعيات العولمة وتأثيرات ثقافة أسواق العمل.

وإيماناً منها بأن الأطفال واليافعين أهم ثروات المستقبل تنظم “مؤسسة ربع قرن” جلستين حواريتين بعنوان “الاستدامة (الموارد الطبيعية والبيئة)” و”رواق – نهاية العالم”، ضمن منصة “شبابنا ثروتنا” خلال يومي المنتدى.

وتنظِّم مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “روّاد” جلسة ضمن فعاليات “ملتقى الاستدامة” بعنوان “نتائج دراسة أثر الدعم الحكومي على استدامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة” يهدف إلى صقل مهارات الشباب وتمكينهم معرفياً لإطلاق مشاريعهم الخاصة وتعزيز دورهم في دعم الاقتصاد الوطني.

وتتجدد الشراكة مع “جامعة الإمارات العربية المتحدة” في تنظيم “تحدي الجامعات” الذي يقام على مدار ثلاثة أيام ضمن فعاليات المنتدى لتصميم وتقديم مشاريع مبتكرة في الاتصال الحكومي.

وفي سبيل إيجاد منصة رائدة تناقش الخطط الاستراتيجية في قطاع الزراعة والثروة الحيوانية تشارك “دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة” بقاعة متخصصة تنظم من خلالها 7 فعاليات متنوعة تهدف إلى تسليط الضوء على الاستدامة الزراعية والتنوع البيولوجي والتعريف بتجربة الشارقة الزراعية وتحديداً في زراعة القمح ومراعي الشارقة المستدامة وغيرها من الموضوعات.

وتشارك “دائرة العلاقات الحكومية” في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023 كشريك استراتيجي بهدف تسليط الضوء على دورها في تعزيز التواصل الدولي من خلال 4 جلسات لنقل وتبادل التجارب الدولية الناجحة بمشاركة نخبة من الخبراء وسفراء الدول ضمن قاعة “ربط الأمم.. بناء العلاقات”.

وضمن شراكاته المجتمعية يتعاون المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023 مع “إدارة التنمية الأسرية وفروعها” حيث يضيء على دورها في توفير خدمات وبرامج تنموية للأسر والأفراد في إمارة الشارقة من خلال تنظيم خطاب بعنوان “اقبل التحدي”.

وتنظِّم “إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة” ورشة عمل بعنوان “الإعلام الصحي” وتناقش أهمية دور الإعلام في نشر المعلومات وترسيخ الوعي الصحي المجتمعي.

بينما تنظم “دائرة شؤون الضواحي والقرى” جلسة حوارية بعنوان “مجالس الضواحي.. همزة الوصل بين الحكومة والمجتمع” تتناول دور مجالس الضواحي في تعزيز التلاحم المجتمعي والتنوع الثقافي.

ويحظى الشباب من خلال شراكة “مجلس الشارقة للشباب” مع المنتدى بفرصة ثمينة لتطوير قدراتهم ومهاراتهم في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية حيث ينظم المجلس عدة جلسات وحلقات منها “دور الشباب في تنمية الاقتصاد” وحلقة شبابية بعنوان “المواطنة الإيجابية في الإعلام الرقمي” وجلسة “الأمن الغذائي ودوره في المستقبل”.

وفي مجال الابتكار والتسويق لرواد الأعمال ينظّم مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) حلقة مستديرة تحت عنوان “حوارات شراع المجتمعية: التسويق الإبداعي في ريادة الأعمال” التي تناقش تحديات التسويق الإبداعي وسُبل التغلب عليها.

ويحظى المنتدى بشراكات مع مؤسسات أخرى مثل “مجموعة بيئة” و”بلدية مدينة الشارقة” و”أبوليتكل و”المجموعة الدولية للاستشارات” بالإضافة إلى “طيران الإمارات” كناقل رسمي للمنتدى.

وعلى مستوى الشراكات التدريبية يعقد المنتدى شراكة مع “فريق الرؤى السلوكية BIT” الجهة العالمية الرائدة التي تقدم نهجاً مبتكراً في تطبيق العلوم السلوكية في سياقات السياسة والحكومة وتمثل تلك الشراكة إضافة نوعية لـ30 مشاركاً في “برنامج بناء القدرات” ويأتي البرنامج تحت عنوان “توظيف الرؤى السلوكية لتحسين إدارة الموارد”.

وضمن شركاء التدريب للمنتدى يبرز “معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث (يونيتار)” وهي مؤسسة دولية تقدم حلولاً تعليمية مبتكرة للأفراد والمؤسسات والهيئات بهدف تعزيز عملية اتخاذ القرار العالمية ودعم الإجراءات على مستوى الدول وينظم المعهد قبل وضمن فعاليات المنتدى برنامج “الاتصال الفعّال في القطاع الحكومي” الذي يستهدف تنمية المهارات القيادية والاتصالية لدى المشاركين.

ولكل طفل وشاب شغوف بالتعرف على عالم الذكاء الاصطناعي وأسراره تنظم “مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف” مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي الذي يعد البيئة الإبداعية الأولى من نوعها في دولة الإمارات لتعليم وتعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي التطبيقية للطلاب والشباب ويُطرح لأول مرة ضمن فعاليات الدورة الـ12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي.

ويحظى المنتدى بشركاء إعلاميين دوليين وهم “إينكس” و”سكاي نيوز عربية” إلى جانب الشركاء المحليين وهم وكالة أنباء الإمارات (وام) وأبوظبي للإعلام ودار الخليج للصحافة والطباعة والنشر.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي “لا ترضي أحدا”؟

#سواليف

نشرت شبكة “CNN”، مساء السبت، تحليلا سلط الضوء على #خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين #نتنياهو بشأن قطاع #غزة والتي “لا ترضي أحدا”.

وذكرت القناة أنه وبعد مرور ما يقرب من عامين على حرب غزة، صوّت مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على توسع عسكري جديد للسيطرة على مدينة غزة.

وهذه الخطة التي بادر بها ودفع بها نتنياهو نفسه، تكشف بلا شك عن مناوراته السياسية الداخلية أكثر مما تكشف عن أي استراتيجية عسكرية مدروسة جيدا.

مقالات ذات صلة حماية المستهلك تحذر الأردنيين من تسمم الحر 2025/08/10

وأفادت الشبكة بأنه تم اعتماد الخطة رغم الاعتراض الشديد من القيادة العسكرية الإسرائيلية والتحذيرات الخطيرة من أنها قد تفاقم #الأزمة_الإنسانية وتعرض الخمسين رهينة المتبقين في غزة للخطر.

ويأتي هذا التوسع الكبير في الحرب أيضا على خلفية تراجع كبير في الدعم العالمي لإسرائيل، وتراجع في التأييد الشعبي الداخلي لاستمرار الحرب.

ومع ذلك، دفع نتنياهو بخطته قدما لما لها من فائدة واحدة على الأقل غير معلنة: إنها تمنحه وقتا للكفاح من أجل بقائه السياسي.

ومع شركائه الحاليين في الائتلاف اليميني المتطرف، فإن هذا يعني إطالة أمد الحرب، علما أن حلفاء نتنياهو إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش أحبطا مرارا وتكرارا التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وأجهضوه مهددين بانهيار حكومته إذا انتهت الحرب.

وفي الواقع، لا ترقى خطة نتنياهو لمحاصرة مدينة غزة إلى مستوى مطالب شركائه في الائتلاف، إذ يدفع بن غفير وسموتريتش باتجاه احتلال كامل للقطاع المحاصر كخطوة أولى لإعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة، وفي نهاية المطاف ضمها، كما أنها أقل مما روج له نتنياهو نفسه قبل الاجتماع.

وفي مقابلة الخميس، صرح نتنياهو لقناة “فوكس نيوز” بأن إسرائيل تنوي السيطرة على غزة بأكملها، كما لو أنه حسم أمره باحتلالها بالكامل.

وبدلا من ذلك، اختار نتنياهو الترويج لخطة تدريجية تركز فقط على مدينة غزة في الوقت الحالي دون السيطرة على مخيمات أخرى قريبة، حيث يعتقد أن العديد من الرهائن الإسرائيليين العشرين المتبقين محتجزون.

كما تعمد نتنياهو تحديد موعد نهائي فضفاض نسبيا لبدء العملية (بعد شهرين) تاركا الباب مواربا أمام دفعة دبلوماسية أخرى لإعادة إطلاق صفقة تبادل الرهائن لوقف إطلاق النار وإلغاء العملية برمتها.

والآن، يبدي شركاؤه اليمينيون غضبهم من القرار، مدعين أن الخطة غير كافية وأن تصعيد الحرب وحده يكفي.

وقال مصدر مقرب من سموتريتش: “قد يبدو الاقتراح الذي قاده نتنياهو ووافق عليه مجلس الوزراء جيدا، لكنه في الواقع مجرد تكرار لما حدث.. هذا القرار دون معنى وليس أخلاقيا ولا صهيونيا”.

ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن خطة نتنياهو الأخيرة لم ترض شركاءه في الائتلاف ولا القيادة العسكرية الإسرائيلية.

وخلال اجتماع مجلس الوزراء الماراثوني الذي استمر 10 ساعات، قدم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، معارضة الجيش القاطعة لخطط الحكومة لإعادة احتلال القطاع.

وحذر كبير جنرالات الجيش الإسرائيلي من أن أي عملية عسكرية جديدة ستعرض كلا من الرهائن المتبقين والجنود الإسرائيليين للخطر، محذرا من أن غزة ستصبح فخا من شأنه أن يفاقم استنزاف قوات الجيش الإسرائيلي المنهكة أصلا جراء ما يقرب من عامين من القتال المتواصل، وأنه يعمق الأزمة الإنسانية الفلسطينية.

وتعكس المخاوف العسكرية مشاعر الرأي العام الإسرائيلي على نطاق واسع: فوفقا لاستطلاعات رأي متكررة، يؤيد غالبية الإسرائيليين اتفاق وقف إطلاق نار من شأنه إعادة الرهائن وإنهاء الحرب، لكن عملية صنع القرار الحالية لنتنياهو منفصلة عن كل من المشورة العسكرية والإرادة الشعبية، بل مدفوعة كما يقول المحللون والمعارضون السياسيون، بضرورة البقاء السياسي الضيقة.

كما تضع خطة الاستيلاء على غزة نتنياهو وإسرائيل في عزلة دولية غير مسبوقة، فعلى الرغم من الحرية المطلقة التي منحها له البيت الأبيض بقيادة الرئيس ترامب في حرب غزة، إلا أن المجاعة وأزمة الجوع المتزايدة قد قللت بالفعل من الشرعية العالمية لحرب إسرائيل، وكانت التداعيات الإضافية لقرار الحكومة الأخير سريعة وواضحة حيث أعلنت ألمانيا ثاني أهم حليف استراتيجي لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، أنها ستعلق بعض صادراتها العسكرية إلى إسرائيل مما مهد الطريق أمام دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لمزيد من تخفيض مستوى العلاقات.

ووفق “CNN” يمضي نتنياهو قدما بـ”خطة لا ترضي أحدا” فحلفاء إسرائيل في الخارج، وقيادتها العسكرية، وجمهور يريد إنهاء الحرب من جهة، ومن جهة أخرى شركاؤه المتشددون المستاؤون الذين يرون أنها لا تكفي.

والجمهور الذي تخدمه هذه الخطة هو نتنياهو نفسه بالأساس فهي تمنحه مزيدا من الوقت لتجنب الخيار الحتمي بين وقف إطلاق نار حقيقي قد ينقذ الرهائن أو تصعيد عسكري شامل يرضي ائتلافه، إنها أكثر من مجرد خطوة استراتيجية بل مناورة كلاسيكية أخرى من نتنياهو لإطالة أمد الحرب مع إدامة الأذى والمعاناة لسكان غزة والرهائن الإسرائيليين على حد سواء وكل ذلك من أجل بقائه السياسي.

مقالات مشابهة

  • “لوكو بير” تحتفي بالصيف عبر فعاليات ترفيهية بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي
  • تعرف على أعداد وقيمة الأرقام المميزة “ترميز 1” التي تم بيعها بأقل من 24 ساعة
  • “الإعلامي الحكومي”بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 238 فلسطينيا
  • “الإعلامي الحكومي” يفند مزاعم نتنياهو بالأدلة والبراهين
  • ضمن عملية “الفارس الشهم 3” .. دخول 214 شاحنة مساعدات إماراتية تحمل 4565 طنا إلى قطاع غزة منذ فتح المعابر
  • إنستغرام تواصل استنساخ سناب شات وتطلق “خريطة الأصدقاء” لمشاركة الموقع
  • ماذا وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي “لا ترضي أحدا”؟
  • وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!
  • النادي الأهلي الأردني يستعد لإطلاق فعاليات “بازار الأهلي 2025”
  • تحت شعار “وتبقى العربية”.. انطلاق فعاليات معرض إسطنبول الدولي العاشر للكتاب العربي