المبعوث الأممي يضع حل للقضية الجنوبية.. هذا ما تحدث به!
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال المبعوث الأممي الى اليمن هانز جوندبرغ ان القضية الجنوبية يجب أن تحل في اطار سياسي سلمي بين اليمنيين انفسهم.
واكد جوندبرغ ان هذه التسوية السياسية للقضية الجنوبية يجب ان تتم ضمن تسويات ملف الحرب في اليمن مشيرا الى ان القضية تستوجب السماع للاصوات الجنوبية المطالبة بالانفصال والاصوات الجنوبية الغير مطالبة بالانفصال والاصوات السياسية في اطار اليمن ككل.
واشار جوندبرغ الى ان ذلك يحتاج الى نقاشات مطولة بخصوص الموارد والحكم المستقبلي والايرادات على الصعيد الوطني.
واشار جوندبرغ الذي كان يتحدث لقناة اليمن اليوم موضحا انه زار عدن والتقى بقيادة المجلس الانتقالي موضحا انه تمت مناقشة حلول الحرب في اليمن والقضية الجنوبية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين: نقص التمويل الأممي يهدد برامج الإيواء والمساعدات الشتوية
ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن نداء التمويل لعام 2025 بقيمة 1.5 مليار دولار لم يمول سوى بنسبة 33% فقط، ما يهدد برامج الإيواء والمساعدات الشتوية والحماية القانونية وإعادة التأهيل، بالإضافة إلى دعم الدول المضيفة، وفي مقدمتها الأردن ولبنان وتركيا.
وأوضحت المفوضية - في تقرير اليوم الثلاثاء - أن هذا التحذير يأتي في ظل تسجيل الأردن أحد أعلى معدلات عودة اللاجئين السوريين، حيث عاد منذ 8 ديسمبر 2024 نحو 170 ألف سوري، وتلقى أكثر من 24 ألف حالة منهم دعمًا مباشرًا من المفوضية يشمل المشورة القانونية، النقل المنظم، المساعدات النقدية، وتوفير المعلومات حول الوضع الأمني في مناطق العودة.
وأضافت أن جزءا كبيرا من العائدين من الأردن كانوا يقيمون في المجتمعات المحلية خارج المخيمات، ما جعل عمليات العودة أكثر تعقيدا من حيث الوثائق والتنقل وإعادة الاندماج.
وعلى المستوى الإقليمي، شهدت لبنان عودة نحو 379 ألف لاجئ، بينما سجلت تركيا عودة نحو 560 ألف لاجئ خلال العام الماضي، منها 420 ألف حالة موثقة مباشرة عبر المفوضية.
ورغم هذا الزخم الإيجابي، حذرت المفوضية من هشاشة الوضع داخل سوريا، مشيرة إلى 577 وفاة منذ بداية العام نتيجة مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات نقدية ودعم النقل وترميم المساكن والمستلزمات الأساسية لمئات آلاف الأسر العائدة.
وحذرت المفوضية، في ختام تقريرها، من أن فشل المجتمع الدولي في دعم هذه المرحلة قد يؤدي لموجات نزوح جديدة، رغم وصفها المرحلة الحالية بأنها "فرصة نادرة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل".