ذكرت شبكة بلومبيرغ الأميركية أن شركة الوقود النووي الفرنسية "أورانو" أوقفت معالجة اليورانيوم في النيجر، فيما نفت باريس الاتهامات لها بالسعي للتدخل العسكري في البلاد، وسط احتجاجات في النيجر للمطالبة برحيل القاعدة الفرنسية من نيامي.

وأشارت الشبكة إلى أن الشركة الفرنسية أوقفت عملها في إحدى منشآتها بسبب العقوبات الدولية ضد المجلس العسكري الذي يحكم البلاد بعد الإطاحة بالرئيس المحتجز محمد بازوم في 26 يوليو/تموز الماضي.

من جهته قال مسؤول محلي في وزارة المعادن بمنطقة "آرليت" شمالي النيجر للجزيرة إن هناك مخاوف حقيقية من توقف إنتاج شركة أورانو الفرنسية بحلول نهاية الشهر.

ونقل مراسل الجزيرة عن المسؤول النيجري -الذي رفض ذكر اسمه- قوله إنه لا يتوفر لديه معلومات حاليا تؤكد توقف الشركة عن معالجة اليورانيوم في مصانعها بالمنطقة.

وتمتلك شركة أورانو أكثر من 60% من شركة مناجم "سومايير" التي تستغل منجم آرليت.

وتشير إحصاءات الرابطة النووية العالمية إلى أن النيجر التي بها أعلى خامات اليورانيوم جودة في أفريقيا أنتجت 2020 طنا من اليورانيوم في 2022، أي نحو 5% من إنتاج مناجم العالم.

وردا على اتهام من سلطات الانقلاب في نيامي، نفت وزارة الخارجية الفرنسية في تصريح للجزيرة الدفع نحو تدخل عسكري.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية باتريس باولي إن باريس تدعم المبادرات والجهود الإقليمية لحل الأزمة وعودة الشرعية في النيجر.

وشدد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية على تمسك باريس بالحل الدبلوماسي في النيجر، رافضا أي اتهامات لفرنسا بالدفع نحو تدخل عسكري هناك.

وكان وزير الخارجية المعين من المجلس العسكري بالنيجر قال إن "فرنسا هددت السلم والأمن الدوليين وتبحث عن طريقة للتدخل عسكريا".

وتواصل قوات الأمن فرض طوقها الأمني على السفارة الفرنسية في نيامي وتمنع الدخول والخروج من مقار البعثة الدبلوماسية الفرنسية دون تفتيش.

من ناحية أخرى، تقول مجموعة دول غرب أفريقيا الاقتصادية (إيكواس) إنّها لا تزال تفسح المجال للجهود الدبلوماسية لإعادة النظام الدستوري في النيجر رغم قرارها بالتدخل العسكري هناك.

وأكد مفوض مجموعة إيكواس عبد الفتاح موسى -الخميس- أن المجموعة لم تحدد تاريخا للتدخل العسكري في النيجر، وأنها تمنح الفرصة لعمليات الوساطة والعقوبات، لدفع المجلس العسكري إلى طاولة المفاوضات.


احتجاجات

في السياق، نصب مئات المحتجين خياما أمام قاعدة عسكرية فرنسية في نيامي على مدى الأيام الستة الماضية للمطالبة برحيل القوات، في أحدث علامة على تنامي العداء لفرنسا بين مؤيدي الانقلاب العسكري الذي وقع في يوليو/تموز.

وعقب الانقلاب أُطلقت دعوات لطرد 1500 جندي فرنسي متمركزين في النيجر ضمن الحملة "واسعة النطاق ضد الإسلاميين المتشددين" في منطقة الساحل. وترفض فرنسا مغادرة قواتها حتى الآن.

إعادة انتشار

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إعادة تموضع لبعض قواتها وسحب أفراد غير أساسيين من النيجر.

وفي هذا الصدد، قالت سابرينا سينغ، نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع، إن إعادة التموضع في النيجر إجراء احترازي، مؤكدة عدم وجود تهديد ملموس على قوات بلادها هناك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی النیجر

إقرأ أيضاً:

طاقة إنتاجية كاملة.. أفران دمشق تواصل عملها لتأمين الخبز خلال عطلة عيد الأضحى

دمشق-سانا

تواصل الأفران في دمشق التابعة للمؤسسة السورية للمخابز عملها على مدار الساعة، خلال فترة عيد الأضحى المبارك، وبطاقتها الإنتاجية الكاملة، بهدف تأمين مادة الخبز للمواطنين بجودة عالية.

وأوضح مشرف فرن العدوي عبد الرحمن قريش في تصريح لمراسل سانا أن الفرن ومنذ الساعة الخامسة صباحاً بدأ بعملية عجن الطحين، وإنتاج الخبز بطاقة عمل تصل إلى 12 طناً بما يقارب 12 ألف ربطة، لافتاً إلى حرص الفرن على إنتاج الخبز، وفق جودة عالية تلقى استحسان المواطنين.

بدوره مشرف فرن “المزة 4” زياد الزعبي لفت إلى أنهم، كجهة إشراف، حريصون على العمل في فترة الأعياد، وتوفير الخبز للمواطنين، حيث بدأت وردية العمل الأولى بالعمل اليوم منذ الساعة 12 بعد منتصف الليل، بطاقة إنتاجية تصل إلى 13 طناً على مدار الساعة بما يقارب 12700 ربطة، ولفت إلى أنهم يستخدمون نوعين من القمح محلي ومستورد، بجودة عالمية، ومطابق للاشتراطات الصحية.

مشرف فرن “الإطفائية” بلال زيتون بيّن أنه ومنذ إعلان المؤسسة السورية للمخابز استمرار العمل خلال عيد الأضحى المبارك، قمنا بتجهيز الورديات للعمل وتوزيعها صباحاً ومساءً، وبدأنا منذ الساعة الرابعة صباحاً، بفتح النوافذ لبيع الخبز للمواطنين، مع مراعاتنا للجودة العالية، والالتزام بالأوزان النظامية للربطة.

عدنان حمدان من سكان منطقة العدوي، أثنى على خطوة استمرار عمل المخابز في عيد الأضحى المبارك، كونها تلبي حاجاتهم من مادة الخبز، وتوفر عليهم العناء في البحث عن بائعين خلال أيام العطلة.

وأوضح حمدان أنه منذ سقوط النظام البائد أصبح هناك أريحية في الحصول على الخبز، وتراجع الازدحام بنسبة كبيرة.

من جهته أكد هيثم شرف من سكان منطقة المزة على أهمية استمرارية الأفران بالعمل خلال العطلة، كونه ينعكس بشكل إيجابي على المواطنين بتلبية احتياجاتهم، ولاسيما ممن لديه عائلة كبيرة، ويمنع استغلال بعض المحال في رفع سعر الربطة إلى ضعف سعرها النظامي، وأشار إلى أن نوعية الخبز في الفترة الأخيرة طرأ عليها تحسن ملحوظ من حيث الجودة.

وكانت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية أصدرت بلاغاً يقضي بتعطيل ‏الجهات العامة، اعتباراً من يوم الجمعة الواقع 6 حزيران، ولغاية يوم الإثنين ‌‏9 حزيران ضمناً، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بعد توقف العيد: المنيا تستأنف توريد القمح وتتجاوز النصف مليون طن
  • طاقة إنتاجية كاملة.. أفران دمشق تواصل عملها لتأمين الخبز خلال عطلة عيد الأضحى
  • الصليب الأحمر يوقف عملياته بالنيجر بعد قرار حكومي
  • إسرائيل ترفض المقترح الأمريكي بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني وتلوّح بالخيار العسكري
  • شركة يابانية توقف أعمال بناء مصنع بطاريات السيارات الكهربائية في أمريكا
  • الشرطة الفرنسية توقف فلسطينيًا ضرب حاخامًا بكرسي
  • الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار
  • بعد توقف قلبه.. الإخلاء الطبي الجوي ينقذ حاجًا إندونيسيًا
  • الداخلية تنفي إعفاء عدداً من ضباطها الكبار
  • توقف امتحانات الدبلومات الفنية التحريرية خلال إجازة عيد الأضحى