موقع النيلين:
2025-07-05@14:06:51 GMT

رباح الصادق المهدي: شقيق السلطان ذبحه الجنجويد

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

رباح الصادق المهدي: شقيق السلطان ذبحه الجنجويد


كم هزتني من الداخل أمس زيارة حبيبنا الأمير تاج الدين بحر الدين، فقد انفطر قلبي لرؤية بنتي ابن عمه الأمير طارق بحر الدين شقيق السلطان الذي ذبحه الجنجويد وروايتهما المؤلمة التي بثتها الجزيرة في يونيو الماضي، حينما سمعنا بحضوره للقاهرة اتصلنا به للسؤال ولما علم بوعكة عبد الرحمن ورغبتنا أن نعزيه تكرم بالحضور رفقة الحبيب ياسر فيصل، وحكيا عن الأهوال هناك، الحبيب تاج كل أسرته وأهله إما قتلوا أو هجروا لتشاد، والحبيب ياسر قال إن عشرة قتلوا ببيته في الجنينة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

.

تصادفت زيارتهما مع وجود الشاب الحبيب حسن كنتيباي من قادة لجان المقاومة ببورتسودان، وصديق حبيبنا Ibrahim Mohamed Ibrahim
فكانت جلسة محضورة بهم الوطن من غربه لشرقه.
اللهم اجمعنا على أرضه في جلسة عز وخير وعدل وحرية وسلام.

رباح الصادق

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أحمد ياسر يكتب: غزة بين أنقاض الجوع والكرامة

رغم هذا التجويع المُدبر، ورغم هذه المجاعة المصطنعة، لا تزال غزة تحمل في طياتها شيئًا يستحق العيش من أجله، يتمسك أهلها بكرامتهم وهم يبحثون عن فتات قوت يومهم.

 لا تزال المقاومة في عيونهم، ونبضًا لا ينقطع في قلوبهم.. قد تكون موائدهم خاوية، لكن أرواحهم لا تنكسر.

هذا الجوع.. مهما طال لن يكون إلا فصلًا جديدًا في صمودهم.. لقد تعلم أهل غزة كيف يحولون الألم إلى قصة وحكاية تروى، والحصار إلى أمل، والركام إلى منازل جديدة.

سترتفع أصواتهم فوق جوعهم، كاشفةً عن سرقة المساعدات، وكاسرةً لحصار الصمت.

ما يحدث في غزة اليوم جريمة بكل معنى الكلمة - جريمة تشترك فيها آلة الاحتلال الوحشية، وصمت المجتمع الدولي، والأيادي التي تستغل المساعدات على حساب الجوعى.

ولن يُسجل التاريخ إلا الحقيقة: (أن شعبًا مُحاصرًا جاع، ومرض، ونام على الأرض بلا مأوى، بينما نُهبت شاحنات المساعدات أمام أعين العالم).

وغدًا، عندما تهدأ الحرب، ستبقى المجاعة جرحًا غائرًا في ذاكرة غزة.. سيتحدث العالم عن غزة كجيبٍ لم يذعن للجوع، ولم تُهزمه المساعدات المسروقة، منطقة صمدت، تُقاتل حتى آخر رغيف خبز، حتى آخر نفس.

بين صور المعاناة.. واقعًا قاسيًا - واقعًا لا يُمكن تجاهله بكلمات عابرة.. لا تُظهر الصور أطفالًا جوعي فحسب؛ بل تكشف عن استراتيجية مكشوفة تهدف إلى تحطيم روح شعب ينزف منذ أكثر من نصف قرن من الزمان.

تُشير صور سوء التغذية الحادة والأطفال الضحايا إلى انحدارٍ مُفاجئ نحو مجاعة مُطلقة، حيث يعيش نصف مليون فلسطيني تقريبا في مناطق كارثية.

وصلت مناطق مثل شمال غزة إلى مستويات "انهارت فيها المناعة الطبيعية" لدى ملايين الأشخاص، كما أظهرت صور لأشخاص يبحثون عن النباتات البرية ويشربون مياه مُنكّهة بالأعشاب لدرء الجوع.

تتأخر قوافل المساعدات لساعات، بل لأيام، عند معابر مثل كرم أبو سالم ورفح، حيث تمنع نقاط التفتيش الإسرائيلية الدخول باستمرار.

شهدت حادثة وقعت مؤخرًا في جنوب غزة لتدافع حشود للحصول على ما وُصف بسخرية بأنه "طعام إسرائيلي مؤقت" - وهو توزيع قامت به منظمةٌ جديدة مدعومةٌ من إسرائيل والولايات المتحدة (مؤسسة غزة الإنسانية).

تحول المشهد إلى عنف: أُطلقت طلقات تحذيرية وذخيرة حية على مئاتٍ من الناس الجائعين في العراء، ما أسفر عن سقوط ضحايا.

 هذا ليس مجرد جوع.. إنه سلاح جديد والصور  خير دليل.

طباعة شارك غزة دونالد ترامب الأمم المتحدة أحمد ياسر كاتب صحفي مؤسسة غزة الإنسانية

مقالات مشابهة

  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينقذ ثلاثيني مصاب بمرض نادر بعلاج بيولوجي جديد ويكتشف طفرة جينية غير مسجلة
  • أحمد ياسر يكتب: غزة بين أنقاض الجوع والكرامة
  • «الدرقاش»: الديمقراطية خطر على الشعب الليبي
  • شقيق الزميل ناصر الرحامنة المحامي منصور في ذمة الله
  • أندريه سيلفا: شقيق جوتا بدأ من بورتو وختم رحلته على الأسفلت
  • الجنجويد داخل البيت
  • شقيق جوتا ومات معه بحادث سير.. من أندريه سيلفا؟
  • علاء نفسه لو تجرأ و بشّر أهل الشمال بمشروع الجنجويد لن يسمع إلا اللعنات
  • الملك يتصل بالوزير السابق عزيز رباح معزيا في وفاة والده
  • الملك محمد السادس بتصل بعزيز رباح للتعزية في وفاة والده