الإنتربول يحذر من خطر يهدد العالم جراء إرسال الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أوكرانيا – أكد الأمين العام للانتربول، يورغن شتوك، أن الإنتربول يشعر بالقلق إزاء الأسلحة التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا والتي قد ينتهي بها الأمر في مناطق مواجهات عسكرية أخرى حول العالم.
وقال شتوك لقناة “يورونيوز” التلفزيونية: “فيما يتعلق بالنزاع بين روسيا وأوكرانيا، نحن قلقون للغاية بشأن الأسلحة التي يتم توريدها، وأنه بمجرد صمت الأسلحة، فقد ينتهي بها الأمر في مسارح حرب أخرى حول العالم”.
وعندما سئل عما إذا كان يمكنه الاعتماد على مساعدة الشرطة وأجهزة المخابرات الروسية في التحقيق في أنواع مختلفة من الجرائم، أكد الأمين العام للإنتربول أنه يتم تبادل المعلومات بين الأطراف فيما يتعلق بالجرائم التي ليس لها دوافع سياسية.
وحذر السفير الروسي لدى ليبيا، آيدار أغانين، في وقت سابق من خطر انتشار الأسلحة التي توردها الدول الغربية لأوكرانيا في إفريقيا.
كما أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، بأن الدول التي تزود كييف بالأسلحة ستواجه عواقب قانونية محددة، وأن تهريب الأسلحة الموردة إلى دول ثالثة آخذ في الازدياد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."