دراسة: عدد الأفيال في بوتسوانا يتجاوز 131 ألفا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تتفوق بوتسوانا على جيرانها الأربعة أنغولا وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي في امتلاك الأفيال بعدد 131900 فيل، وفقا لدراسة مسحية حديثة.
ووجد المسح الجوي الذي استغرق عاما داخل منطقة محمية كافانغو زامبيزي العابرة للحدود والتي تشمل أنغولا وبوتسوانا وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي، أن المنطقة يوجد بها إجمالي 227900 فيل.
200 مليار دولار.. خسائر ألحقتها الصين بـ «آبل» في يومين منذ 9 ساعات ضبط 248 مخالفاً للإقامة و3 أشخاص بتهمة الترويج للمواد المسكرة منذ 19 ساعة
وقالت وزيرة البيئة والسياحة البوتسوانية فيلدا كيرينغ لوكالة أنباء (شينخوا) في اتصال هاتفي الخميس ردا على مسح الأفيال لعام 2022، إن «بوتسوانا هي ملاذ الأفيال من الصيادين الغزاة».
وتابعت كيرينغ أن «بعض الدول المجاورة لبوتسوانا تجد صعوبة في التعامل مع الصيد غير المشروع»، مضيفة أن الصيادين يتعدون بالفعل على حدود بوتسوانا الشاسعة وحدود الدول المجاورة في سعيهم للحصول على العاج.
وأكدت أن الأفيال موجودة في كل مكان في بوتسوانا لأن الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي «تمتلك استراتيجيات ممتازة للحفاظ على البيئة، ما يجعل الحيوانات العملاقة تشعر بالحرية».
وأردفت: «يمكن رؤية الأفيال تحت ظلال الأشجار، وهي تشرب على ضفاف النهر أو تلعب في آبار المياه القليلة المتبقية في المعالم الطبيعية التي تعاني من الجفاف في بوتسوانا».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ما رسالة إسرائيل من استدعاء 450 ألفا من قوات الاحتياط؟
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن مصادقة الحكومة الإسرائيلية على استدعاء مئات الآلاف من قوات الاحتياط تعد "رسالة لجهوزية عسكرية على 7 جبهات قتالية"، مما يتيح مرونة لجيش الاحتلال في ظل أزمات داخلية.
وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن استدعاء هذا العدد من قوات الاحتياط يأتي في ظل العرائض الاحتجاجية التي وقعت رفضا لاستمرار الحرب على غزة والمطالبة بوقفها، فضلا عن مشكلة تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم).
ووفق الخبير العسكري، فإن استدعاء هذا العدد يتيح مرونة للجيش ولكن لفترة محدودة، لأن ذلك يفرض على إسرائيل أعباء مالية واجتماعية وسياسية.
وأمس الاثنين، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن الحكومة صدقت على استدعاء 450 ألف جندي من الاحتياط كحد أقصى.
يشار إلى أن قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي هم جنود سابقون انتهت مدة خدمتهم الإلزامية النظامية، وقرروا الخدمة في قوات الاحتياط عند الحاجة إليهم، ويعدون من القوى العاملة في السوق الإسرائيلية.
ويفوق تعدادهم 465 ألفا، وكانت إسرائيل قد استدعت 360 ألفا بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولفت الخبير العسكري إلى أن استدعاء هؤلاء ليس للقتال في قطاع غزة، إذ إن من يقاتل هناك من الوحدات والفرق العسكرية النظامية، مشيرا إلى أن قوات الاحتياط المستدعاة ستعوض القوات النظامية في الجبهات القتالية كالضفة الغربية وسوريا ولبنان.
إعلانوقبل يومين، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر عسكرية لم تسمها، أن الجيش استكمل إدخال 9 ألوية نظامية إلى القطاع، تشمل وحدات مشاة ومدرعات.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق تنفيذ المرحلة التالية من عملية "عربات جدعون"، التي صادق عليها المجلس الوزاري المصغر في الرابع من مايو/أيار الجاري.
وميدانيا، قال حنا إن عمليات المقاومة مستمرة في شمال قطاع غزة خاصة في بيت لاهيا وحي الشجاعية.
في المقابل، تتركز عمليات جيش الاحتلال في تلك المناطق، إضافة إلى خان يونس جنوبا، بهدف احتلال مزيد من الأراضي الفلسطينية وقضمها تدريجيا، إلى جانب تهجير الغزيين لمناطق يزعم أنها "إنسانية".
وخلال الأسبوع الأخير، أعلن جيش الاحتلال عن دخول الفرقتين العسكريتين 98 و162 إلى قطاع غزة، لتنضما إلى فرق 252 و143 و36 المنتشرة مسبقا في القطاع.
وأمس الاثنين، كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن تفاصيل سلسلة عمليات نفذها مقاتلوها ضد القوات والآليات الإسرائيلية في بيت لاهيا وحي الشجاعية خلال الأيام القليلة الماضية.
وشملت عمليات القسام استهداف آليات إسرائيلية بقذائف مضادة للدروع، وقوات عسكرية متحصنة بقذائف مضادة للأفراد، وتفجير حقل ألغام بقوات هندسية، والاشتباك مع قوات إسرائيلية راجلة بالأسلحة الخفيفة.