مسؤول خليجي: خلال زيارتنا إلى عدن لم نجد سوى تفاؤل ضئيل بأن الوضع سيتحسن
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
تحدث الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في مجلس التعاون الخليجي عبد العزيز العويشق عن زيارة مجلس التعاون الخليجي إلى العاصمة المؤقتة عدن ولقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي والحكومة.
وقال العويشق في مقال له إنه "خلال زيارتنا الأسبوع الماضي إلى عدن لم نجد سوى تفاؤل ضئيل بأن الوضع سيتحسن ما لم يكن هناك ضغط حقيقي على الحوثيين لخفض التصعيد وتنفيذ التزاماتهم والانخراط في مفاوضات السلام".
وأشار العويشق إلى أن "هناك الكثير من العتب على الأمم المتحدة للتحرك بسرعة أكبر على المسار السياسي، والأمل الكبير بأن يهُبّ المانحون، بما في ذلك دول مجلس التعاون والصناديق الإقليمية، لمساعدة اليمن على التعامل مع هذه الأزمة السياسية الأمنية الإنسانية، خصوصاً في ظل تقليص المنظمات الدولية مساعداتها لليمن الذي في جاء في الوقت الخطأ حقاً".
وأوضح العويشق أن "أمام هذه التحديات فإن التحرك نحو السلام في اليمن يتطلب جهوداً مكثفة ومنسقة على أربع جبهات على الأقل، فالأمم المتحدة تحتاج إلى التحرك بسرعة أكبر على المسار السياسي ولا تسمح لمطالب الحوثيين بإبطاء هذا المسار".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الإعلام البريطاني: اليمن فرض إرادته على “إسرائيل” وأجبرها على وقف العدوان على غزة
يمانيون|
أكد موقع ميدل إيست آي البريطاني أن اليمن، وبقيادة صنعاء، فرض معادلة ردع جديدة على الكيان الصهيوني أجبرته على وقف عدوانه على قطاع غزة، بعد أن أظهرت قوات صنعاء موقفًا قويًا وحازمًا في مواجهة الاحتلال وحلفائه.
وأوضح الموقع في تقرير نشره الأحد، أن صنعاء اشترطت وقف عملياتها في البحر الأحمر والعمق الصهيوني بالتزام كيان الاحتلال بالاتفاق على وقف العدوان ضد غزة، وهو ما أجبر “إسرائيل” على التراجع والانصياع لشروط صنعاء في واحدة من أبرز صور توازن الردع التي تشكلت في المنطقة خلال العامين الماضيين.
ونقل الموقع عن محللين قولهم إن اليمنيين قدموا أداءً عسكريًا متميزًا ومتصاعدًا خلال العامين الأخيرين، ضمن موقفهم الثابت والداعم للمقاومة الفلسطينية، مؤكدين أن صنعاء استطاعت أن تفرض واقعًا جديدًا أجبر الولايات المتحدة على فك ارتباطها العسكري المباشر مع الكيان الصهيوني في الساحة اليمنية، في خطوة وصفها التقرير بأنها “إنجاز غير هيّن”.
وأشار التقرير إلى أن القوات اليمنية نفذت خلال الفترة الماضية سلسلة ضربات استراتيجية بعيدة المدى طالت العمق الصهيوني وأثرت على قطاع الطيران، وتمكنت من اختراق منظومات الدفاع الجوي “الإسرائيلية”، ما شكل تحولًا لافتًا في ميزان الردع.
كما لفت الموقع إلى أن اليمن أظهر قدرة عالية على امتصاص الردود الانتقامية الصهيونية، واستطاع الحفاظ على وتيرة هجماته النوعية بفضل شبكته القبلية والأمنية والاقتصادية المتماسكة، التي منحت صنعاء مرونة وقدرة استثنائية على الصمود رغم التحديات والخسائر الناتجة عن الحرب الاقتصادية التي تشنها واشنطن ولندن والكيان الصهيوني.
وختم التقرير بالتأكيد على أن اليمن بات اليوم طرفًا عربيًا رئيسيًا في محور المقاومة، لا يكتفي بالموقف السياسي أو التضامن الإعلامي، بل يشارك فعليًا بعمليات عسكرية روتينية تضرب داخل الأراضي المحتلة، ما أكسبه وزنًا رمزيًا واستراتيجيًا متزايدًا في المعادلة الإقليمية، وأعاد رسم صورة جديدة للمنطقة قوامها توازن القوة وصمود الشعوب الحرة.