روسيا تدعم ميانمار بـ 20 طن مساعدات إنسانية بعد الفيضانات
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أرسلت "موسكو"، إلى ميانمار أكثر من 20 طنًا من المساعدات الإنسانية لمساعدة السكان المُتضررين من الفيضانات، حسبما أفادت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها اليوم السبت.
وقالت الوزارة في بيانها: "تنفيذا لتعليمات الحكومة الروسية، قدمت وزارة حالات الطوارئ بالتعاون مع وزارة الخارجية مساعدات إنسانية لسكان جمهورية اتحاد ميانمار الذين عانوا من تبعات الإعصار المداري والفيضانات مؤخرا.
وأشارت الوزارة إلى أن تقديم هذه الدفعة، يهدف إلى المساعدة في تطبيع الوضع الإنساني والقضاء على عواقب الكارثة الطبيعية في ميانمار.
من ناحية أخرى، قضت محكمة في ميانمار بسجن مصور صحفي لوكالة "ميانمار الآن" المستقلة، 20 عاما مع الأشغال الشاقة لتغطيته آثار إعصار مدمر في مايو الماضي.
يُشار إلى أن الحكم على ساي زاو ثايكه، مصور وكالة "ميانمار الآن" الإلكترونية المستقلة، هو الأقسى على صحافي يعتقل منذ إطاحة الجيش بالحكومة المنتخبة لاونغ سان سوتشي في فبراير 2021.
وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود" المعنية بحرية الصحافة في أبريل، إن ميانمار ثاني أكبر سجن للصحفيين في العالم، وحلت البلاد في ذيل مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2023، في المركز 176 من أصل 180 دولة.
وذكرت "ميانمار الآن" التي تعمل سرا، أن محكمة عسكرية حاكمت وأدانت وحكمت على ساي زاو ثايكه، 40 عاما، بالسجن من أول جلسة محاكمة منذ اعتقاله في ولاية راخين غرب البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميانمار موسكو الفيضانات الخارجية الروسية الوفد
إقرأ أيضاً:
116 منظمة تدق ناقوس الخطر: اليمن على شفا كارثة إنسانية غير مسبوقة
شمسان بوست / متابعات:
دعت 116 منظمة إنسانية، من بينها وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية ومحلية، الثلاثاء، إلى “تحرك دولي عاجل لمنع اليمن من الانزلاق إلى أزمة إنسانية أشد وطأة، محذرة من أن فجوات التمويل الحادة تُهدد بتقويض الجهود الإغاثية في البلاد التي تعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم”.
وحذرت المنظمات، في بيان مشترك صدر عشية الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين من أن “العام 2025 قد يكون الأصعب حتى الآن بالنسبة لليمنيين، في ظل استمرار النزاع، والانهيار الاقتصادي، والصدمات المناخية، مقابل تقلص كبير في المساعدات الإنسانية”.
وبحسب البيان، “لم يُموَّل حتى الآن سوى أقل من 10% من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لهذا العام، مما يعوق وصول المساعدات الأساسية لملايين الأشخاص في أنحاء البلاد”.
وقال البيان إن “وكالات الإغاثة تواصل، بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني، تقديم خدمات منقذة للحياة تشمل الغذاء والمياه، والرعاية الصحية، والتعليم والمأوى والحماية رغم تحديات انعدام الأمن، وصعوبة الوصول، واحتجاز بعض العاملين الإنسانيين”.
وأكدت المنظمات أن “الدعم السخي من المانحين في السنوات الماضية ساهم في تجنب المجاعة، والحد من المعاناة، وحماية الفئات الأشد ضعفًا، داعية إلى زيادة التمويل بشكل مرن، وتوفير دعم يمكن التنبؤ به وفي الوقت المناسب، للحفاظ على المكاسب التي تحققت بعد سنوات من العمل الإنساني”.
وشدد البيان على أن ” المساعدات الإنسانية وحدها لا تكفي، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز الدعم التنموي، وتوفير فرص اقتصادية، وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية، إلى جانب الدفع نحو تسوية سياسية دائمة تنهي الصراع المستمر منذ سنوات”.
كما طالبت المنظمات باتخاذ “خطوات ملموسة لحماية المدنيين وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين، دون عوائق”.
واختتم البيان بدعوة المجتمع الدولي إلى “اغتنام فرصة الاجتماع المرتقب لاتخاذ قرارات حاسمة تحول دون تفاقم الوضع، وتمهد الطريق أمام اليمنيين لإعادة بناء حياتهم بكرامة”.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي، غدا الأربعاء، في مقره بالعاصمة البلجيكية بروكسل، الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن، حيث يسعى الاتحاد إلى حشد الدول المانحة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية، التي تواجه أكبر عجز حتى الآن، إذ لم يُموَّل منها سوى نحو 10% فقط من المبلغ المطلوب.