خيمت حالة من الحزن والصدمة على وجه الإعلامي تامر أمين، أثناء مرافقته لجثمان والدته، ونستعرض خلال السطور القادمة موعد جنازة والدة الإعلامي تامر أمين، وسبب الوفاة.

الإعلامي تامر أمينجنازة والدة الإعلامي تامر أمين

من ناحية أخرى وصل منذ قليل جثمان والدة الإعلامي تامر أمين، وذلك استعدادًا لأداء صلاة الجنازة في مسجد السلام في مدينة نصر، حيث ستقام صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر.

تامر أمين أثناء تشييع جثمان والدتهوفاة والدة الإعلامي تامر أمين

والجدير بالذكر أن والدة الإعلامي تامر أمين، كانت قد رحلت عن عالمنا مساء أمس الجمعة، وذلك بعد صراع مع المرض، حيث تعرض لأزمة صحية خلال الأيام الماضية، ونُقلت على إثرها إلى أحد مستشفيات مدينة نصر لتلقي العلاج، ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بمرضها.

وكشف مقربين من أسرة الإعلامي تامر أمين، موعد تشييع الجثمان، مؤكدين أنه سيتم تشييع جثمان والدة الإعلامي تامر أمين ظهر اليوم من مسجد السلام في مدينة نصر.

اقرأ أيضاًتامر أمين لسارق لوحة حمدي قنديل: قولي فكرت في إيه وانت بتسرقها

تامر أمين: محمد صلاح في اتحاد جدة.. والإعلان الرسمي يوم السبت «فيديو»

تامر أمين: انضمام مصر لـ بريكس خبر مفرح وأمر مبشر لمستقبل الاقتصاد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تامر أمين وفاة والدة تامر أمين وفاة والدة الإعلامي تامر أمين والدة تامر أمين والدة الإعلامي تامر أمين الاعلامى تامر أمين والدة الإعلامی تامر أمین

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: رسالة الأزهر بقيادة الإمام الأكبر قائمة على نَشْر السلام

ألقى الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، كلمةً في المؤتمر العِلمي الذي نظَّمه المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإسبانية (مدريد)، تحت عنوان: (دَور المؤسَّسات الدِّينيَّة في صناعة الوعي الفكري الآمن وانعكاسات ذلك على سلامة المجتمعات)، وذلك بمشاركة الدكتور عبَّاس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ونخبة من أساتذة الجامعات الأوروبيَّة.

أمين البحوث الإسلامية يشارك في احتفالية اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة البحوث الإسلامية يشارك في احتفالية اليوم العالمي للطفل «رحلة بناء ذاتي»

وخلال كلمته، أكَّد الدكتور محمد الجندي أنَّ رسالة الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر، تقوم على الدعوة للسلام، وترسيخ قِيَم الرحمة، ونبذ العنف والكراهية، واحترام إنسانيَّة جميع البشر، مشيرًا إلى أنَّ هذا المؤتمر يمثِّل محطَّةً مهمَّةً لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول الإسلام، وإبراز دعوته ودعوة الشرائع السماويَّة للتعايش والسلم العالمي، ورَفْض التطرُّف وإراقة الدماء.

وأوضح الدكتور الجندي أنَّ حِفظ النفْس الإنسانيَّة قيمةٌ ثابتةٌ لا يختلف عليها عاقلان، وأنَّ احترام خصوصيَّة أصحاب الديانات، وحماية حقِّهم في ممارسة شعائرهم- أصلٌ من أصول الاستقرار الإنساني، لافتًا إلى أنَّ الإسلام جاء بمنهج ينسجم مع طبيعة الوجود، ويهذِّب السلوك البشري، ويقود المجتمع نحو الإخاء والتكامل بعيدًا عن صراعات الهيمنة ونزعات التمييز.

وتابع الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة أنَّ القرآن الكريم وضع أُطُرًا واضحةً لإدارة العَلاقات الإنسانيَّة على أساس السلام والمحبَّة، مستشهدًا بنماذج مِنَ الآيات التي تُذكِّر الإنسان بوحدة الأصل البشري، وتوجِّه المسلمين إلى البر والقسط مع مَن لا يحاربونهم في الدِّين، مؤكِّدًا أنَّ جميع الرسالات السماويَّة جاءت لتكرِّم الإنسان أيًّا كان معتقده أو لونه أو عِرقه.

وأردف أنَّ التاريخ الإسلامي زاخر بمواقف عمليَّة رسّخت البرَّ والقسط مع الآخر، وضمنت حماية دُور العبادة، وصون حقوق أهل الذمَّة، مشيرًا إلى نماذج من عهد الخلفاء الراشدين والمعاهدات التي حفظت للناس أرواحهم وأموالهم ومعتقداتهم.


وأشار إلى أنَّ العواصم الإسلاميَّة -عبر العصور- فتحت أبوابها أمام العلماء والمفكِّرين من مختلِف الديانات؛ ما جعل التسامح قوَّةً حضاريَّةً وليس موضع ضعف، وأنَّ مسيرة الأزهر الشريف -عبر تاريخه الطويل- قامت على ترسيخ قِيَم التسامح والتعايش، وأنه جسَّد هذه القِيَم واقعًا معاصرًا بإنشاء (بيت العائلة المصريَّة)، والدعوة إلى (حوار الشرق والغرب)، وصياغة (وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة)، وإطلاق مبادرة (صُنَّاع السلام).

كما أكَّد الدكتور محمد الجندي أنَّ العالَم اليوم يحتاج إلى خطاب حضاري عادل ومتوازن، يفتح أبواب الشراكة بدل الصراع، ويعيد للإنسان مكانته أمام موجات الماديَّة والأنانية، وأنَّ قضايا المجتمعات لا تُحلُّ بالعزل والإقصاء؛ بل بالحوار والاندماج، وأنَّ صون كرامة الإنسان حجر أساس لسلام الأمم.

وشدَّد الدكتور الجندي على أنَّ التطرُّف والعنصريَّة ليستا نتاجًا دِينيًّا بقدْر ما هما أمراض حضاريَّة تغذِّيها المصالح الضيِّقة حين تطغى على القِيَم والأخلاق، موضِّحًا أنَّ بناء قِيَم التسامح يقوم على تشريعات عادلة تحمي الجميع دون تمييز.

وتوقَّف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة عند تأثير التكنولوجيا في صناعة الوعي العالمي، مؤكِّدًا أنَّ غياب القِيَم يحوِّلها إلى أداة تمزيق، بينما توظيفها عبر معايير أخلاقيَّة يجعلها قادرةً على تعزيز التفاهم والتكامل بين الشعوب.

ودعا الدكتور محمد الجندي في ختام كلمته إلى ضرورة فهم رسالة الإسلام ودعوته لاحترام الآخر، وأهميَّة إنشاء مراكز بحثيَّة عالميَّة لنشر ثقافة السلام والأخوَّة الإنسانيَّة، إضافةً إلى وَضْع منظومة دوليَّة مترابطة لتعزيز التسامح الدِّيني، وتوظيف الآليَّات الإعلاميَّة والدِّعائيَّة كافَّة لتحقيق هذا الهدف.

مقالات مشابهة

  • تشييع جثمان الشهيد حمزة الموزعي في مقبنة
  • تامر أمين: أنا بحب عمرو يوسف ولساني مش بيطاوعني أهاجمه
  • نسيت ركعة في الصلاة دون قصد فماذا أفعل؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • أمين البحوث الإسلامية: رسالة الأزهر بقيادة الإمام الأكبر قائمة على نَشْر السلام
  • تطورات الحالة الصحية لوالدة رضا البحراوي
  • انهيار خطة السلام .. تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية يُعمّق أزمة غزة ويكشف فجوة بين الوعود والواقع
  • فتش عن الأب والأم.. تامر أمين: إهانة معلمة الإسكندرية جريمة أخلاقية
  • التعاطف لا يلغي القانون.. تامر أمين يشيد بلفتة الأهلي الإنسانية مع رمضان صبحي
  • تشييع جثمان شابين ضحايا حادث السعوديه بمسقط رأسهم بقرية نقاليفة بالفيوم
  • تشييع جثمان شاب من ضحايا حادث السعودية بقرية ترسابالفيوم