مئات القتلى والجرحى في زلزال المغرب.. الكارثة تعد الأسوأ منذ 2004.. ودول العالم تعزي المملكة وتعرض المساعدات
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ضرب زلزال مدمر بقوة 6.9 درجة على مقياس ريختر عدة مدن مغربية، في الساعات الأول من صباح يوم السبت، أبرزها مراكش وضواحيها، التي شهدت سقوط عشرات القتلى، بينما لا يزال البحث جاريًا تحت أنقاض المباني المنهاردة عن ضحايا جدد.
وقالت وزارة الداخلية المغربية، إن الزلزال المدمر تسبب في مئات من القتلى والجرحى، وأن العدد مستمر في التزايد.
رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
وأمر رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتسيير جسر جوي لنقل مساعدات إغاثية عاجلة إلى الأشقاء المتضررين من الزلزال الذي ضرب بعض مناطق المملكة المغربية الشقيقة وتقديم مختلف أشكال الدعم.
و أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن تضامنه مع المغرب، معربا عن تعازي بلاده العميقة للأرواح التي فقدت في الزلزال المروع.
وقال زيلنيسكي: "أتمنى للجرحى الشفاء العاجل، أوكرانيا تتضامن مع المغرب خلال هذه الفترة المأساوية"، كما حذا حذوه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال الرئيس في رسالة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس: “في روسيا، نشارك الشعب المغربي الصديق الألم والحداد”.
وذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي ضربت بلاده – إلى جانب سوريا – زلازل مدمرة في فبراير من هذا العام: “إننا نقف إلى جانب إخواننا المغاربة بكل وسائلنا في هذا اليوم الصعب”.
وفي بيان منفصل، قالت وزارة الخارجية التركية إن أنقرة مستعدة لتقديم كل أنواع الدعم “لتضميد جراح الزلزال الذي ضرب المغرب”.
فيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، إنه "متضرر" من الزلزال الذي ضرب المغرب، وعرض المساعدة في جهود الإغاثة.
وقال ماكرون على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، بينما كان على متن رحلة لحضور قمة مجموعة العشرين في الهند: “لقد شعرنا جميعًا بالصدمة بعد الزلزال المروع الذي ضرب المغرب”. "فرنسا مستعدة لتقديم المساعدة في مجال الإسعافات الأولية."
ولم يشهد المغرب منذ عام 2004 كارثة مماثلة، عندما ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة مدينة الحسيمة الساحلية، في حين كان أسوأ زلزال شهدته البلاد في العصر الحديث عام 1960 بالقرب من مدينة أغادير الغربية وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص.
وقال جوناثان ستيوارت، أستاذ الهندسة المدنية والبيئية من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس إنه يتوقع عدة هزات ارتدادية قوية بالنظر إلى شدة الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة وأنها قد تبلغ "الخمسات العالية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زلزال القتلى الزلزال الذی الذی ضرب
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.4ريختر يضرب تشيلي ويتسبب في أضرار وانقطاع الكهرباء| فيديو
شهدت منطقة أتاكاما شمالي تشيلي، أمس الجمعة، زلزالًا عنيفًا بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، ما أدى إلى أضرار مادية وانقطاع في التيار الكهربائي عن آلاف السكان، دون أن يسفر عن إصابات بشرية، بحسب ما أعلنت السلطات التشيلية.
وأفاد المركز الوطني لرصد الزلازل بأن مركز الهزة كان على بعد نحو 54 كيلومترًا جنوب مدينة دييجو دي ألماجرو. وسرعان ما طمأن الرئيس جابرييل بوريتش المواطنين، معلنًا عبر منشور على حسابه بمنصة "إكس" أنه "لم تُسجل أي إصابات حتى الآن".
أضرار مادية وانقطاع في الكهرباءوعرضت وسائل إعلام محلية مشاهد تُظهر حجم الأضرار في بعض المباني، من بينها نوافذ محطمة وجدران منهارة جزئيًا في مدينة كوبيابو، الواقعة على بعد نحو 800 كيلومتر شمال العاصمة سانتياجو.
وأشار نائب مدير الطوارئ في الهيئة الوطنية للوقاية من الكوارث، ميغيل أورتيز، إلى أن الزلزال تسبب بانقطاع الكهرباء عن نحو 23 ألف مشترك في منطقة أتاكاما، إلى جانب تسجيل بعض الانهيارات الأرضية الطفيفة.
تعتبر تشيلي واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، بسبب وقوعها عند نقطة التقاء ثلاث صفائح تكتونية رئيسية، هي نازكا، وأمريكا الجنوبية، وأنتاركتيكا.
وسبق أن شهدت البلاد العديد من الزلازل الكارثية، أبرزها زلزال عام 1960 في مدينة فالديفيا الجنوبية، والذي بلغت قوته 9.5 درجة، وأسفر عن مقتل أكثر من 9 آلاف شخص، فيما ضرب زلزال آخر عام 2010 بقوة 8.8 درجة أعقبه تسونامي، وأسفر عن مصرع أكثر من 520 شخصًا.
ورغم الخسائر المادية التي خلفها زلزال الجمعة، فإن تشيلي لا تزال تستفيد من بنيتها التحتية المعززة ضد الزلازل وخطط الطوارئ المتقدمة، التي تحد من الخسائر البشرية في مثل هذه الكوارث.