أشرف حكيمي: كنعيشو أوقات صعيبة.. نتعاونو و نساهمو جميعاً فإنقاذ الجرحى
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
أعرب الدولي المغربي أشرف حكيمي، عن حزنه العميق لسقوط ضحايا بالمئات إثر الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب مساء أمس الجمعة.
Nous vivons un moment difficile pour tous nos concitoyens. Il est temps de s'entraider pour sauver autant de vies que possible. Mes condoléances à tous ceux qui ont perdu un être cher ????????❤️????????
كنعيشو أوقات صعيبة و تفكيرنا كلو معا المصابين و عائلات الضحايا.
— Achraf Hakimi (@AchrafHakimi) September 9, 2023
وكتب حكيمي على حساباته بمواقع التواصل الإجتماعي : “كنعيشو أوقات صعيبة و تفكيرنا كلو معا المصابين و عائلات الضحايا. نتعاونو و نساهمو جميع فانقاذ الجرحى بالتبرع بالدم. إنا لله و إنا إليه راجعون”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
انفجارات مرعبة في صنعاء... مخازن الحوثيين تبتلع أرواح المدنيين وسرية مشددة تخفي الكارثة
في فجرٍ هادئٍ تحوّل إلى جحيم، دوّت انفجارات متتالية في حي سكني بمديرية بني حشيش شرقي العاصمة صنعاء، ناتجة عن مخزن أسلحة تابع لجماعة الحوثي زرعته بين منازل المدنيين.
الحصيلة مأساوية: أكثر من 50 قتيلاً وعشرات الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، وسط تكتم خانق ومحاولات حثيثة من الجماعة لطمس آثار الفاجعة.
الانفجار وقع تحديداً في منطقة "خشم البكرة" قرب نقطة تفتيش حوثية، وتحولت الذخائر المخزّنة إلى شظايا قاتلة أحرقت المنازل والمزارع والمارة، وأحدثت دماراً في أكثر من 30 منزلاً بحسب شهود عيان.
الدخان الأسود غطى السماء، والهروب كان مستحيلاً بسبب شدة الانفجارات، بينما تعثرت حركة السكان بسبب نقاط التفتيش الحوثية التي منعت التنقل وضيّقت على المصابين والنازحين.
وعوضاً عن الإسعاف والنجدة، أطلقت الجماعة حملة ملاحقات واعتقالات بحق من حاول توثيق أو مشاركة صور ومقاطع فيديو عن الكارثة. فداهمت المنازل، وصادرت الهواتف، وأجبرت الجرحى على الصمت داخل المستشفيات، التي تحوّلت إلى نقاط حراسة أمنية مشددة.
وتشير مصادر محلية إلى أن الانفجارات قد تكون ناتجة عن تخزين غير آمن للأسلحة، ضمن مساعٍ حوثية لنقل الذخائر سريعاً خوفاً من ضربات جوية محتملة. وقد دانت منظمات حقوقية ما حدث، متهمةً الحوثيين باستخدام الأحياء السكنية كمخازن ومواقع عسكرية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، ومطالِبة بتحقيق دولي ومحاسبة عاجلة.
في مشهد يعكس حجم المأساة، يتفقد الأهالي ما تبقى من منازلهم المنهارة، ويبحثون عن أحبة تحت الركام، بينما تواصل الجماعة طمس الحقيقة، في وقت أصبحت فيه الحقيقة أقوى من أن تُخفى.