نتانياهو يتعهد بتقديم المساعدات الضرورية للمغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن بلاده ستقدم كل أشكال الدعم الضرورية للمغرب لمساعدته في مواجهة التداعيات الناجمة عن الزلزال الذي ضرب البلاد ليلة أمس الجمعة.
وقال نتانياهو، بحسب بيان صادر عن مكتبه: "أصدرت تعليمات لجميع الوزارات والقوات الإسرائيلية بتقديم المساعدات الضرورية للشعب المغربي، بما في ذلك التخطيط لإرسال طاقم مساعدات إلى المنطقة"، بحسب ما أوردته صحيفة"جيروزاليم بوست"الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.
وأضاف "شعب إسرائيل يمد يده لأصدقائنا في المغرب في هذا الوقت الصعب وسوف نساعد بأي وسيلة في مقدورنا".
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، بحسب بيان من مكتبه، الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع بأن تستعد لتقديم مساعدات طارئة فورية عبر هيئات الإنقاذ في قيادة الجبهة الداخلية".
وزير الخارجية الاسرائيلي إيلي كوهين: "إسرائيل تمد يدها للمغرب في هذا الوقت العصيب الذي تعيشه، وفور معرفتنا بأخبار الزلزال الذي أصاب المغرب عرضنا فورا على حكومتها تقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة في إنقاذ الضحايا. بدورها تقوم وزارة الخارجية أيضا بتقديم ما يلزم من المساعدات… pic.twitter.com/aiZjp875xp
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) September 9, 2023وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم السبت، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب المملكة إلى 820 وفاة و 672 مصاباً.
يشار إلى أن المغرب وإسرائيل وقعتا على اتفاق لاقامة علاقات دبلوماسية في 2020.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
البابا ليو يتعهد بجعل الكنيسة رمزا للسلام في العالم
تعهد البابا ليو الرابع عشر، الأحد، بالعمل من أجل الوحدة حتى تصبح الكنيسة الكاثوليكية علامة للسلام في العالم.
وافتتح البابا ليو الرابع عشر (69 عاما) رسميا حبريته بوصفه أول بابا أميركي في التاريخ، الأحد.
وفي عظته، خلال القداس الافتتاحي في ساحة القديس بطرس أمام عشرات الآلاف من الأشخاص والرؤساء والبطاركة والأمراء، قال ليو إنه يريد أن يكون خادما للمؤمنين من خلال بعدين للبابوية: المحبة والوحدة.
وأضاف: "أود أن تكون رغبتنا الكبرى الأولى هي كنيسة موحدة، علامة على الوحدة والتناول، والتي تصبح خميرة لعالم متصالح".
وكانت دعوته للوحدة ذات أهمية كبيرة بالنظر إلى الاستقطاب في الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة وخارجها.
من جهة أخرى، ندد البابا "بأنماط اقتصادية تستنزف موارد الأرض وتهمش الفقراء" .
وأشار، في عظته التي ألقاها باللغة الإيطالية: "لا نزال نرى الكثير من الانقسامات والجراح الناتجة عن الكراهية والعنف والأحكام المسبقة والخوف من المختلف عنا، ومن أنماط اقتصادية تستنزف موارد الأرض وتهمش الفقراء".