ألمح قائد انقلاب السودان، الجنرال عبد الفتاح البرهان، السبت، إلى اتجاه لتصنيف قوات الدعم السريع كـ«جماعة إرهابية».

الخرطوم: التغيير

وقال البرهان الذي يشغل منصب القائد العام للجيش، في خطاب أمام جنوده بالدمازين، جنوب شرقيّ السودان، السبت، إن انتهاكات مليشيا الدعم السريع واستعانتها بمرتزقة أجانب -على حد توصيفه- تستدعي تصنيفها كجماعة إرهابية.

وتأتي تصريحات البرهان على مقربة من إصداره قراراً بحل قوات الدعم السريع.

وتقترب الحرب الدائرة في السودان بين الجيش والدعم السريع من دخول شهرها التاسع، وسط إصرار كل فريق على الحسم العسكري.

ويعيش السودانيون في العاصمة وولايات دارفور وكردفان أوضاعاً إنسانية وأمنية واقتصادية قاسية.

ويتوزع ملايين السودانيين بين نازحين بالولايات الهادئة نسبياً، ولاجئين بدول الجوار.

وقال البرهان بعدم ممانعتهم لمباحثات السلام، ولكنه عاد عارض أي اتفاق يعيد الأوضاع لما قبل 15 أبريل.

وقطعت العمليات العسكرية إطار اتفاق يمهد لنقل السلطة للمدنيين، ويخرج العسكر من العملية السياسية، ويؤسس لجيش وطني موحد.

وانقلب العسكر في السودان على الحكومة الانتقالية بقيادة المدنيين في أكتوبر 2021، ما أدخل البلاد في أزمة خانقة.

وطيلة الأشهر التي سبقت الحرب، قلل القادة العسكريين من تحذيرات القوى المدنية بوجود صراع مكتوم بين قادة الجيش والدعم السريع.

 

 

 

 

 

الوسومحرب السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب السودان الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

حميدتي يشكل حكومة موازية ومجلسا رئاسيا غربي السودان


مقدمة 2-ائتلاف سوداني بقيادة قوات الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية


أعلن ائتلاف سوداني بقيادة قوات الدعم السريع اليوم السبت أسماء أعضاء حكومة موازية في خطوة يرفضها الجيش، الخصم الرئيسي للقوات شبه العسكرية في الحرب المستمرة منذ 27 شهرا، مما يهدد بدفع البلاد نحو مزيد من التقسيم.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف أيضا باسم حميدتي، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون عبد العزيز الحلو، قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.

وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور الذي تسيطر الدعم السريع على معظمه، جرى الإعلان عن تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.

وتمكن الجيش السوداني من طرد القوات شبه العسكرية من وسط البلاد، في حين تحتدم الاشتباكات في إقليم كردفان بوسط غرب السودان وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وفي شباط/ فبراير الماضي اتفقت قوات الدعم السريع مع قادة جماعات متحالفة معها على تشكيل حكومة من أجل "سودان جديد" علماني في مسعى لتحدي شرعية الحكومة التي يقودها الجيش وتأمين واردات الأسلحة المُتطورة. وتضم الحكومة التي أُعلن عنها اليوم حكاما لمناطق يسيطر عليها الجيش.

وندد الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة مُوازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على دقلو، بعدما اتهمته بارتكاب إبادة جماعية في وقت سابق من هذا العام.

وأعلنت الولايات المتحدة أيضا فرض عقوبات على البرهان في يناير كانون الثاني متهمة إياه بتفضيل الحرب على المفاوضات الرامية لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف.

وسبق أن تقاسم دقلو السلطة مع البرهان بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير عام 2019. إلا أن انقلابا عسكريا نفذه الطرفان عام 2021 أطاح بسياسيين مدنيين، مما أشعل فتيل حرب حول دمج القوتين خلال فترة انتقالية كانت تهدف لإرساء الديمقراطية.

وعين الجيش قبل أسابيع رئيسا للوزراء وأعضاء دائمين في مجلس الوزراء لأول مرة منذ عام 2021.
وأدى الصراع إلى تدمير السودان وخلف أزمة إنسانية غير مسبوقة في البلاد، حيث تقول الأمم المتحدة إن نصف السكان يواجهون جوعا ومجاعة.

مقالات مشابهة

  • مناوي: مستعدون للتواصل مع “الدعم السريع” في هذه الحالة…
  • حكومة موازية في نيالا.. ماذا تعرف عن خريطة نفوذ الدعم السريع في دارفور؟
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
  • ماذا يعني تشكيل حكومة موازية في غرب السودان؟
  • السودان يدين إعلان الدعم السريع حكومة موازية
  • وزارة الخارجية تدين ما ذهبت إليه مليشيا الدعم السريع الإرهابية بإعلان حكومة وهمية
  • الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان
  • حميدتي يشكل حكومة موازية ومجلسا رئاسيا غربي السودان
  • أطباء السودان: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على غرب كردفان إلى 27
  • انقلب السحر على الساحر.. “الدعم السريع” تطلق النار على زوجة ناظر مؤيد لها