ضابط مخابرات أمريكي سابق يعلق على ما ينتظر أوكرانيا حال وقف الحرب وموقف الناتو حينها
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن الغرب عازم على تقليص حجم انتصارات روسيا في أوكرانيا.
إقرأ المزيدوأوضح ريتر في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "لقد ظهر واقع جديد في الغرب، حيث أدرك الجميع أنهم لا يستطيعون تحقيق أهدافهم وغاياتهم في أوكرانيا، والآن يواجهون معضلة كبيرة تتمثل في كيفية التخفيف من عواقب هزيمتهم الوشيكة، وسيحاولون ذلك من خلال محاولة تقليص حجم انتصارات روسيا".
وأضاف: "إذا توقف الصراع الآن، يمكنكم أن تتصوروا بشكل تقريبي ما ستكون عليه حدود أوكرانيا، خلال ذلك، فإن مسألة وجود هذه الدولة ضمن حدودها الحالية ستبقى معلقة في الهواء".
ووفقا لريتر فإن حلف الناتو قلل من تقديره لروسيا عندما كان يُعد أوكرانيا لشن الهجوم المضاد، قائلا إن دول الحلف اعتبرت روسيا دولة ضعيفة، لكن الدفاع الجيد والانضباط والتفاني الذي يتميز به الجنود الروس أنزل دول الحلف من السماء أو بتعبير أدق أيقظهم من أحلامهم".
إقرأ المزيدوخلص إلى أن "الروس جيدون للغاية، وهذه الحقيقة أحبطت مناورة الناتو".
وانطلق الهجوم الأوكراني المضاد في الـ4 من يونيو الماضي، على عدة محاور جنوبي دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، حيث كان التركيز الأكبر للهجوم على محور زابوروجيه.
ومن جانبه قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع المراسلين الحربيين الروس في 13 يونيو، إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال الهجوم المضاد، ولم تنجح في أي محور.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تحبط هجوما إرهابيا بموسكو وتتهم أوكرانيا بالضلوع في التخطيط
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، إن لجنة التحقيق الروسية أعلنت عن إحباط محاولة لتنفيذ هجوم إرهابي في إحدى المناطق المزدحمة بالعاصمة موسكو، مشيرة إلى أنه تم اعتقال مشتبه به، دون الكشف عن هويته حتى الآن، إلا أن مصادر غير رسمية أفادت بأنه روسي الجنسية.
وأوضح مشيك، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المشتبه به جرى توقيفه في غرب العاصمة، وأن التحقيقات الأولية كشفت عن نية استهداف إحدى الحدائق العامة في تلك المنطقة، مضيفًا أن المشتبه به اعترف بأن الأجهزة الأمنية الأوكرانية كانت وراء التخطيط والتجهيز لهذا الهجوم.
وشددت لجنة التحقيق على أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إحباط هجمات مماثلة، لافتة إلى أن الاستخبارات الأوكرانية نجحت سابقًا في تنفيذ عمليات داخل الأراضي الروسية، كان أبرزها الهجوم على مجمع "كروكو سيتي" في غرب موسكو، وعمليات اغتيال طالت شخصيات عسكرية بارزة، من بينها ضابط في وزارة الدفاع الروسية في منطقة بلاشيخا شرق العاصمة.
وفي السياق ذاته، أشار المراسل إلى أن السلطات الروسية ألقت القبض خلال الأيام الماضية على مشتبه به آخر، بعد محاولته زرع عبوة ناسفة أسفل سيارة أحد قادة الجيش في جنوب غربي موسكو.
أكد مشيك أن مثل هذه الحوادث تعزز من التوجه الروسي نحو تشديد الإجراءات الأمنية، وتدفع موسكو إلى الرد العسكري بشكل أكثر حزمًا تجاه الجانب الأوكراني، خاصة مع التصعيد الأخير في الهجمات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
وأوضح أن هذه التطورات تزيد من صلابة الموقف الروسي في المفاوضات الجارية، خصوصًا مع اقتراب الجولة الثانية من المحادثات الروسية-الأوكرانية المقررة في إسطنبول يوم الإثنين المقبل، واعتبر محللون روس أن إعلان إحباط الهجوم في هذا التوقيت رسالة موجهة إلى واشنطن، تحمل اتهامًا للولايات المتحدة بعرقلة مسار التسوية السياسية، وليس لموسكو.