بدء توافد النجوم لحضور حفل ختام مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بدأ منذ قليل توافد النجوم على السجادة الحمراء لحضور فعاليات حفل ختام مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.
تختتم اليوم، فعاليات النسخة ٨٠ من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، التي شهدت عددا كبيرا من الأفلام القوية من أنحاء العالم وغاب عنها الكثير من نجوم هوليوود.
شهدت السجادة الحمراء لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي مرور عدد محدود من النجوم لحضور عروضهم الأولى لأعمالهم المميزة هذا العالم بداية من آدم درايفر، باتريك ديمبسي، جيسيكا تشاستين، بيتر سارسجارد، وغاب عن الحضور برادلي كوبر وإيما ستون وغيرهم.
كما حضر المهرجان عدد كبير من المخرجين أبرزهم وودي ألن، ميشيل فرانكو، آفا دوفيرناي، وغيرهم.
ونالت العديد من الأفلام التي عرضت في المهرجان إشادات قوية وتقييمات عالية، على رأسها poor things وThe killer و green border و Ferrariو Maestro ضمن ٢٣ فيلما متنافسا على جائزة الأسد الذهبي.
ويعد فيلم Poor Things للمخرج يورجوس لانثيموس الذي تقوم ببطولته إيما ستون ومارك رافالو هو الأقرب للفوز بجائزة الأسد الذهبي، ويأتي فيلم Green Border في المرتبة الثانية بعده، وفي حال فوزه تكون هذه المرة الرابعة على التوالي التي يحصد فيها عمل لمخرجة جائزة الأفضل من مهرجان فينيسيا.
وفيلم Green Border مرشح بقوة للفوز بجائزة لجنة التحكيم، في حال حصد Poor Things الأسد الذهبي، بعدما أصبح كل عمل غير مسموح له بالحصول على أكثر من جائزة في نفس الفئة.
كما أن برادلي كوبر الذي غاب عن مهرجان فينيسيا هذا العام بسبب إضراب هوليوود هو الأقرب لحصد جائزة أفضل مخرج عن فيلم Maestro، وجيسيكا تشاستين قد تحصد جائزة أفضل ممثلة عن Memory، وهو نفس الفيلم المرشح بقوة لنيل جائزة أفضل سيناريو.
مهرجان فينيسيا
استقبلت مدينة فينيسيا الإيطالية الأسبوع الماضي، نجوم الفن والسينما من جميع أنحاء العالم لحضور حفل افتتاح النسخة 80 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وسط أزمة كبيرة تعيشها الأوساط الفنية والمهرجانات العالمية بسبب استمرار إضراب هوليوود.
استمرت فعاليات المهرجان في الفترة من ٣٠ أغسطس وحتى ٨ سبتمبر، وضمت لجنة تحكيم المهرجان كلا من المخرج مارتن ماكدونا، ولورا بويتراس، وجين كامبيون، وميا هانسن لوف، والممثل الفلسطيني صالح بكري، والمخرج الإيطالي جابرييل ماينيتي، والممثلة الصينية شو تشي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان فينيسيا مهرجان فینیسیا السینمائی الدولی
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان دلما التاريخي وسط إشادة واسعة من الزوار
اختُتمت، اليوم، في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي انطلق في 16 مايو الماضي، مقدماً منصة تراثية ومعرفية مبتكرة لكافة أفراد المجتمع.
شكل المهرجان جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ومثالاً ناجحاً للاستثمار في التراث كوسيلة لتعزيز الوحدة والتماسك المجتمعي.
وأكد زوار المهرجان من سكان الجزيرة أن الحدث بات موعداً سنوياً مرتقباً، لما يقدمه من فعاليات تراثية وثقافية ورياضية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الاقتصاد المحلي، فضلاً عن توفير بيئة ترفيهية وتفاعلية تثري المجتمع وتجمع أفراده في أجواء من الفرح والتفاعل.
وعبّروا عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للفعاليات التراثية، وللمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة للمهرجان، الذي نُظّم بالتعاون بين هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
وأشار محمد الفندي مهير المزروعي إلى أن المهرجان حقق أهداف «عام المجتمع»، حيث غرس في نفوس الأجيال الجديدة القيم الإماراتية الأصيلة، وعزز الهوية الوطنية من خلال الأنشطة التراثية المتنوعة، كما أسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع عبر الفعاليات المجتمعية والتطوعية.
وسلط محمد عبيد المهيري الضوء على الأثر الاقتصادي الإيجابي للمهرجان، مؤكداً أنه أنعش الحركة التجارية والسياحية في الجزيرة، وفتح المجال أمام الأسر المنتجة لعرض منتجاتها في السوق الشعبي، ما ساعد على دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأشاد يوسف العلي، بدور المهرجان في إحياء تراث البحر الإماراتي، من خلال تنظيم ورش بحرية متخصصة وسباقات المحامل الشراعية والتجديف التراثي، التي أسهمت في تعريف الشباب بفنون الإبحار ونقل هذا الإرث الأصيل إلى الأجيال القادمة.
وأكد أحمد محمد السويدي أن المهرجان كان متنفساً حيوياً لسكان الجزيرة وزوارها، بما تضمنه من فعاليات تراثية وألعاب شعبية ومسابقات للأطفال، إلى جانب العروض الفنية والسوق التراثي، ما خلق أجواء من التفاعل والبهجة، وعزز التماسك المجتمعي.
بدوره، أشار محمد علي خليل الحوسني إلى أهمية إشراك الأطفال في الفعاليات، موضحاً أن المسابقات والألعاب الشعبية ساعدت في تعريف النشء بعادات الأجداد، وغرست فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، وربطتهم بتراثهم وهويتهم بأسلوب تفاعلي وتربوي.
كما نوّه حسين خميس جاسم الحوسني بمشاركة الجهات الوطنية في المهرجان، مثمّناً القيمة المعرفية التي أضافتها من خلال أجنحتها التوعوية، والمحاضرات اليومية التي أُقيمت على المسرح وأثرت الزوار بالمعلومات التوعوية.
وثمّن حسن سالم عبداللطيف الحمادي الجهود المبذولة في تعريف الزوار بتراث الجزر الإماراتية، خاصة جزيرة دلما، من خلال زيارة متحف دلما «بيت المريخي» والأنشطة الحية التي سلطت الضوء على الحرف البحرية واليدوية وتاريخ اللؤلؤ.