كلب مسعور يفتك برجل في منتزه بريطاني
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
وقع رجل كان يتنزه مع كلابه ضحية لهجوم مروع من كلب آخر في ليفربول هذا الأسبوع.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، كان الضحية الذي لم يذكر اسمه يسير في حديقة دوريك، أولد سوان، عندما هاجمه كلب كان صاحبه يسير أيضًا في الخارج.
ذكرت صحيفة ليفربول إيكو أن الحادث وقع في حوالي الساعة 7:10 مساءً يوم الأربعاء 6 سبتمبر ورأى الكلب يعض الرجل في الفخذ.
وتزعم التقارير أن الرجل نُقل بعد ذلك إلى المستشفى ولا تزال حالته مجهولة حتى وقت كتابة هذا التقرير.
وأكدت شرطة ميرسيسايد وقوع الحادث لكنها أشارت إلى أنها لا تزال تحقق في الظروف التي وقع فيها الهجوم.
وقال متحدث باسم شرطة ميرسيسايد: "أستطيع أن أؤكد أنه بعد الساعة 7:10 مساء يوم الأربعاء 6 سبتمبر تلقينا تقريرا يفيد بأن رجلا كان يسير مع الكلاب في دوريك بارك على طريق أكانثوس تعرض لهجوم من قبل كلب آخر كان مع صاحبه.
وأصيب الرجل في فخذه وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج". الهجوم ليس حادثًا منفردا، حيث وقع عدد من عضات الكلاب في المملكة المتحدة في الأشهر الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلب مسعور كلب مفترس ليفربول حديقة
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
يمانيون |
في تطور لافت في الخطاب الغربي تجاه الصراع في البحر الأحمر، أقرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، اليوم الأربعاء، بفشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة الشعب اليمني، رغم الحصار الشامل والتصعيد العسكري والاقتصادي المستمر منذ سنوات.
وسلّط التقرير الضوء على ما وصفه بـ”التحول الاستراتيجي الخطير” الذي تشهده المنطقة، نتيجة امتلاك اليمن قدرات صاروخية وجوية متقدمة، تم تطويرها ذاتيًا تحت ظروف الحصار، حتى باتت تُربك حسابات القوى الكبرى.
وأشار التقرير إلى أن العمليات العسكرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، والتي تنفذ دعمًا لغزة، شكّلت تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة الدولية وأثرت بشدة على التجارة الإسرائيلية، لا سيما بعد فرض حصار بحري فعال على ميناء “إيلات” أدى إلى شلله وإغلاقه التام، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه “ضربة موجعة” لتل أبيب.
وأكدت “ذا صن” أن الردود الأمريكية والصهيونية كانت “مرتبكة” وغير حاسمة، وتعكس حالة من القلق المتزايد لدى واشنطن وتل أبيب، في ظل عدم قدرتهم على احتواء التفوق العسكري اليمني أو وقف تداعياته.
كما شدّد التقرير على أن اليمن لم يكتفِ بالصمود فحسب، بل أعاد تشكيل موازين القوة داخل البحر الأحمر، وفرض قواعد اشتباك جديدة، أربكت مشاريع السيطرة الأمريكية في المنطقة، وأثبتت فشل التحالفات الغربية في تطويع صنعاء.
وفي خاتمة التقرير، وصفت الصحيفة البريطانية ما يحدث في البحر الأحمر بأنه “نموذج صارخ لصمود دولة محاصَرة نجحت في فرض إرادتها السيادية بالقوة، وبدون تنازلات”، مؤكدة أن ما بعد 2024 ليس كما قبله في حسابات القوى الكبرى، التي أصبحت مضطرة لإعادة النظر في استراتيجياتها تجاه اليمن والمنطقة.