قال النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن الفلاح المصري يعيش حاليا أفضل عصوره، نظرا لما تقدم الدولة له من اهتمام وخدمات وتيسيرات، خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف الحصرى في تصريحات له اليوم بمناسبة عيد الفلاح المصري، يحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتمامه بقضايا الفلاح وقطاع الزراعة  بشكل عام، حيث لم يعد يعاني الفلاح حاليا من أزمات نقص الأسمدة وكذلك بوار الأراضي التى لا تصل إليها مياه الرى، وكذلك مشكلة انخفاض أسعار المحاصيل وتكبده خسائر كبيرة في نهاية كل محصول، بالإضافة علي عدم وجود رعاية اجتماعية وصحية له.


وأوضح أن تلك المشكلات انتهت في ظل توجيهات الرئيس السيسي، وأصبح الفلاح يتمتع بتأمين صحى واجتماعي ويضمن تحقيق هامش ربح مناسب من المحاصيل، بالإضافة إلى تحسين معيشته الاجتماعية بالقرى وتوفير كافة الخدمات له حيث أصبح عدد كبير من القرى لايختلف كثيرا عن المدينة فيما يتعلق بمستوى الخدمات، وذلك بفضل مشروعات مبادرة حياة كريمة التى تستهدف نقلة حضارية غير مسبوقة قي مصر.

ووجه الحصرى التهنئة للفلاح المصرى في يوم عيد الفلاح اليوم ٩ سبتمبر، مشيدا بدوره الوطنى الذى لا يقل عن دور الجندى في المعركة.

وقال رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب أن الفلاح المصري يستحق النحية والتقدير منا جمبعا، فهو كان  يقوم بدوره علي أكمل وجه في فترات الأزمات السابقة مثل فترة أزمة فيروس كورونا وكذلك أيام الثورة في يناير ٢٠١١ وعدم الاستقرار الأمنى، ولم يتخلي عن دوره نهائيا، وهو ما ساعد البلاد في توفير الأمن الغذائي للمواطنين خلال تلك الأزمات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: توجيهات الرئيس السيسي توفير الأمن الغذائي عيد الفلاح الفلاح المصری

إقرأ أيضاً:

سخط شعبي وتفاخر حوثي.. نصف راتب إذلال للموظفين في زمن الجوع

زعمت ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، عملية صرف نصف مرتب للموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتها، تحت مبرر قدوم عيد الأضحى المبارك، في وقت يعيش فيه الموظفون أوضاعا اقتصادية صعبة جراء الانقطاع المتواصل للمرتبات منذ 2016.

وقابل الموظفون القرار الحوثي بالسخط والامتعاض، وسط تعالي الأصوات المنادية بصرف كامل المرتبات المنهوبة من قبل الميليشيات الحوثية التي تسيطر على مختلف الإيرادات الحكومية في صنعاء والحديدة وباقي المحافظات القابعة تحت قبضتها المسلحة.

ويأتي صرف "نصف المرتب" في ظل التدهور المعيشي الكبير الذي تعيشه المناطق غير المحررة، في حين يتم تبديد مليارات الريالات من إيرادات الجمارك والضرائب وميناء الحديدة والمشتقات النفطية وغيرها من الجبايات والإتاوات المفروضة لصالح قيادات الجماعة.

وعلق نشطاء موالون للميليشيات على قرار صرف نصف المرتب المزعوم، معتبرين أنها "محاولة لامتصاص غضب الشارع الذي يتصاعد بشكل كبير، بعد أن تسببت في حرمان عشرات الآلاف من الموظفين من رواتبهم، بسبب نهبهم للمال العام واستحواذهم على الإيرادات العامة".

ووصف موظفون في صنعاء أن قرار الحوثيين صرف "نصف مرتب" بأنه ضحك على الذقون، إذ لا يكفي راتب الموظف كاملاً، في حال صرفه، لسداد كلفة معيشته خلال شهر، فكيف سيساعد نصفه في التخفيف من المعاناة وأيضا توفير متطلبات عيد الأضحى.

واتهم الموظفون الميليشيات الحوثية بـ"الاستمرار في جمع وجباية الأموال، وإنفاقها على قياداتها وعلى الموالين لها، فضلاً عن تمويل المجهود الحربي واستقطاب المجندين، إلى جانب الإنفاق على الفعاليات المختلفة المصبوغة بصبغة طائفية لا علاقة للشعب اليمني بها، علاوة على الاستثمارات التجارية والعقارية لمصلحة قادة الجماعة".

الكاتب الموالي للحوثيين حسن الوريث، سخر من قرار جماعته بصرف نصف مرتب وكأنها جائزة نوبل يقدمونها للموظفين في مناطق سيطرتهم. متسائلاً: "كيف يمكن بنصف راتب شراء ملابس العيد وتوفير أبسط الاحتياجات لأسرهم، حيث صار العيد يمثل بالنسبة للموظفين كابوسا مزعجا لهم، وأن الفرخة غادرت حياتهم".

وقال: المواطن يعيش وضعا لا يحتمل ولا يجعله قادراً على تحمل نفقات وصرفيات العيد وتبعاته. مخاطبا حكومة الحوثيين بأن عليها صرف رواتب الموظفين، لأنها تحملت مسؤولية هذا الشعب أو عليها أن تنسحب وتترك المجال لمن هو أقدر على تحمل المسؤولية وصرف الرواتب وتقديم الخدمات المختلفة.

وحول فساد قيادات الميليشيات قال الكاتب الوريث: "لو أن مسؤولي الدولة -حكومة الحوثيين- تنازلوا قليلا لكانوا عرفوا أن الشعب يعيش أوضاعاً مأساوية وأنه غير قادر على توفير أبسط أساسيات المعيشة". واصفا إدارة الحوثيين بالفاشلة والعاجزة عن رفع المعاناة عن المواطن، بل أنها تتسبب في زيادة معاناته.

وتشير تقارير دولية بينها تقرير لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولي إلى أن حجم إيرادات الميليشيات ارتفع بنسبة 500 في المائة خلال الأعوام الماضية، بمعدل 300 مليار سنوياً، في الوقت الذي يقبع فيه أكثر من 85 في المائة من إجمالي عدد السكان، البالغ 27 مليون نسمة، تحت خط الفقر. وتعتمد الجماعة في تمويل خزينتها -بحسب التقارير- على قطاعات الاتصالات، والنفط، والإيرادات الجمركية والضريبية، والسوق السوداء، وعائدات الموانئ الخاضعة لها في الحديدة والصليف ورأس عيسى.

مقالات مشابهة

  • مختلفة عني.. جلا هشام تكشف شخصيتها في مسلسل «دواعي السفر» (فيديو)
  • طلب إحاطة بشأن صفحات بيع الآثار أون لاين
  • بعد ارتفاع حالات وفاة الحجاج.. برلماني مصري يطالب بتشكيل لجنة «تقصي حقائق»
  • ترشيحات للقراءة|| "السكين الأسود".. على هذه الأرض الأقوى هو مَن يعيش دائمًا
  • ميسي: الأرجنتين أفضل منتخب في كوبا أمريكا
  • المركز المصري للدراسات: 3 سيناريوهات ترسم مستقبل الائتلاف الإسرائيلي
  • مزادات عالمية| بيع لوحة الفلاح لـ إنجى أفلاطون بـ 50 ألف جنيه استرلينى
  • للسنة الثانية على التوالي.. يعيش السودانيون عيد الأضحى المبارك في ظروف استثنائية
  • والعقل يعشق قبل القلب أحيانا !!
  • سخط شعبي وتفاخر حوثي.. نصف راتب إذلال للموظفين في زمن الجوع