دبلوماسي مصري يكشف لـRT كيف يُفشل الغرب صفقة الحبوب ويعلن موعد انتهاء أزمة أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد السفير المصري رخا أحمد حسن أن حقوق روسيا في اتفاقية الحبوب ومطلبها لاستكمال الاتفاق بسيط للغاية، مستغربا "كيف يمكن لروسيا الموافقة على تمديد الاتفاق والغرب يفرض عليها مقاطعة!".
وقال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية في تصريحات خاصة لـRT، إن روسيا لديها الحق فيما يتعلق باتفاق البحر الأسود لتصدير الحبوب الأوكرانية، مبينا أن المطلب الروسي لاستكمال الاتفاق قام الأطراف بالاتفاق عليه قبل ذلك، ولكن الجانب الغربي لم يلتزم بها، فلا يصح أن يتم تنفيذ اتفاق من طرف واحد.
وأضاف السفير حسن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يرفض تمديد اتفاق الحبوب ولكنّه طالب بالتزام الطرف الآخر بهذا الاتفاق، لافتا إلى أن وسائل الإعلام الغربية تصوّر أن روسيا هي التي ترفض الاتفاق وهذا يمثل نوعا من "لي الحقائق"، بينما كل ما طالبت به روسيا هو أن يلتزم الطرفان بالاتفاق.
وتابع السفير: "هناك أنباء بأن الغرب سيوافق على ذلك، ولكن روسيا ستحتاج إلى ضمانات لتنفيذ الاتفاق، خاصة وأن الغرب لا يريد ان يفرض قيد دائم على نفسه، ولكن يريد أن يفرض القيد على الطرف الآخر، ولكن إذا وافقوا على رفع الحظر عن الحبوب الروسية، ووجود ضمانة بعدم التراجع عن ذلك فإن الاتفاق سيتم تنفيذه".
وحول انتهاء الأزمة الأوكرانية، أوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقبل بوقف الاقتتال قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فحتى نوفمبر العام القادم لن تستجيب الولايات المتحدة لوقف القتال طالما يتواجد الحزب الديمقراطي في الرئاسة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب غوغل Google كييف مواد غذائية موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.
وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.
وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"، دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.
وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".
كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.
ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".
كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.
كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.