ضبط عناصر من «القاعدة» في شبوة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت القوات اليمنية المشتركة ضبط عدد من عناصر تنظيم «القاعدة» الإرهابي في محافظة شبوة، بينهم اثنان من القيادات الإرهابية البارزة.
وذكر بيان صادر عن القوات المشتركة أنه تم إلقاء القبض على قياديين إرهابيين، خلال عملية أمنية نوعية، في وقت سابق، مشيرةً إلى أن التحقيقات الأولية مع عناصر التنظيم، كشفت عن وجود عناصر خطيرة تتبع التنظيم، متخفية بين أوساط السكان.
وأشار البيان إلى أن «الإرهابيين خلال التحقيقات الأولية، أقّروا واعترفوا بضلوعهم في ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية، التي استهدفت القوات الأمنية والعسكرية في محافظة شبوة، ونجم عنها مقتل العشرات من الجنود وعناصر الأمن».
وبحسب بيان القوات المشتركة، فإن «أحد المقبوض عليهم يُعد من أخطر العناصر التي يعتمد عليها التنظيم الإرهابي، لا سيما في عمليات التنقل، التي سهّلت عمليات رصد القوات العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى مرافقة عناصر التنظيم ونقلهم من مناطق إلى أخرى، ونقل العبوات الناسفة والذخائر التي يقوم بتخزينها في منزله، وإيصالها بعد ذلك إلى عناصر أخرى، وقد انضم إلى تنظيم القاعدة في عام 2020».
والأربعاء الماضي، أعلن تنظيم «القاعدة» أن عناصره استهدفت موقع «القناعة» في منطقة «المصينعة» بمديرية «الصعيد» في شبوة، بعدد من قذائف الهاون، دون الإشارة إلى سقوط قتلى أو جرحى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القاعدة القوات اليمنية المشتركة اليمن شبوة
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يُدشّن “مرحلة رعب بحرية” عالمية وخسائر جسيمة للشركات المتورطة مع الكيان
يمانيون |
وصفت مجلة “لويدز ليست” البريطانية، المتخصصة في الشؤون البحرية، إعلان القوات المسلحة اليمنية توسيع عملياتها في البحر الأحمر بأنه يمثل بداية “مرحلة رعب جديدة” تهزّ أسواق الشحن العالمية.
وأوضحت المجلة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أن المخاوف تتصاعد داخل أوساط شركات الملاحة العالمية بعد تهديد صنعاء باستهداف أي سفينة تابعة لشركات مرتبطة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو موانئ الاحتلال، وذلك في إطار الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية ورداً على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
وأكد مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركة EOS Risk البريطانية، أن القوات اليمنية بدأت بالفعل في تنفيذ هذا التهديد، مشيراً إلى استهداف ناقلة النفط “ماجيك سيز” سابقاً كدليل واضح على جدّية العمليات اليمنية وتصعيدها المدروس.
من جانبه، نبّه ديرك سيبيلز، المحلل في شركة Risk Intelligence، مشغلي السفن حول العالم إلى ضرورة التعامل الجاد مع التحذيرات اليمنية، محذّراً من أن تجاهلها قد يُفضي إلى “خسائر كارثية”، كما حدث مع سفينتَي “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما بعد تجاهلهما الحصار المفروض على إسرائيل.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل الصمت العربي والدولي المعيب تجاه المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، مؤكدًا أن القوات اليمنية لن تتراجع عن نصرة القضية الفلسطينية.