حلم الغزيين بدولة يتبدد بعد ثلاثة عقود من اتفاقات أوسلو
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
افتتح سنونو مطعما للوجبات السريعة قبل شهرين
عاد الفلسطيني مصطفى السنونو في العام 1994، مع الرئيس الراحل ياسر عرفات إلى غزة عقب توقيع اتفاق أوسلو في أيلول/سبتمبر 1993، حالما بأن يصبح "البلد سنغافورة" المنطقة، لكن حلمه وكثيرين تبدّد بعد ثلاثة عقود.
ووقع الجانبان الفلسطيني والاحتلال اتفاقية "إعلان المبادئ" للتسوية في العاصمة النرويجية على أن تبدأ مرحلة انتقالية تتضمن إنشاء أول سلطة للفلسطينيين، وعلى أن يتواصل التفاوض حول مسائل رئيسية أخرى.
وفي تموز/ يوليو 1994، عاد ياسر عرفات إلى قطاع غزة ومدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة، بصحبة الآلاف من قواته العسكرية والأمنية، في أول زيارة له إلى القطاع، التي أقيمت عليهما مؤسسات السلطة الفلسطينية.
وفي تلك الفترة، تم تعيين السنونو البالغ من العمر 57 عامًا حينها ضابطا برتبة نقيب في الحرس الرئاسي، ومن ثم تقدم إلى رتبة عقيد قبل أن يتقاعد مبكرًا في عام 2008، مثل العديد من أفراد أجهزة الأمن والشرطة في السلطة الفلسطينية بعد الانقسام بين حركتي فتح وحماس.
قبل شهرين، افتتح سنونو مطعما للوجبات السريعة في مبنى يبعد مئات الأمتار عن مقرّ عرفات الرئاسي في حي الرمال غرب مدينة غزة والذي تحوّل إلى صالة لحفلات الزفاف.
ويقول سنونو: "كنا نعتقد أن البلد ستصبح سنغافورة: معابر مفتوحة، فرص عمل لأولادنا وحكومة ومطار وميناء وجواز سفر، ظنننا أن الدولة على مرمى حجر".
ولا تنحصر خيبة الأمل بهذا الضابط السابق، بل تكاد تكون حالة معمّمة في الأراضي الفلسطينية.
بعد ثلاثين عاما من الفشل في تحقيق سلام حقيقي وحلم الدولة، أصبح جل اهتمام الشباب الفلسطيني ينصبّ على البحث عن فرص عمل وحرية التنقل والسفر، وتجاوز أزمات متعددة من بينها السكن والكهرباء والمياه التي تضاعفت في ظل حصار الاحتلال على قطاع غزة المفروض من العام 2007، تاريخ تفرد حركة حماس بالسيطرة على القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الفلسطينيين فلسطين
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر أدخلت أطنانا من المساعدات لغزة
أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، والمعبر مغلق من الجانب الفلسطيني وإسرائيل هي التي تغلق الجانب الفلسطيني.
وقال الهباش في تصريحات لقناة “ إكسترا نيوز ”: "مصر أدخلت آلاف شاحنات المساعدات وأطنانا من المساعدات الغذائية لفلسطين وشعبها في قطاع غزة".
وتابع : " مصر هي السند الحقيقي للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وباقي الدول العربية".
وأكمل محمود الهباش :" حماس في قطاع غزة تسرق معظم المساعدات وتبيعها في الأسواق بأسعار باهظة كي تنفق على نفسها وتحرم مليوني فلسطيني من أن تصل لهم المساعدات".
ولفت الهباش : "حماس جزء من الكارثة التي حدثت في قطاع غزة وهي والاحتلال وجهان لعملة واحدة "- على حد قوله.