روسيا تتوقع نمو صادراتها من النفط إلى الصين 15%
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
توقع وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف، اليوم الأحد، نمو صادرات بلاده من النفط الخام إلى الصين بنسبة 15% خلال العام الحالي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء عن شولغينوف قوله إن الصادرات "ستتجاوز 100 مليون طن" في 2023.
مادة اعلانيةويفرض الغرب عقوبات على روسيا منذ بدء الصراع في أوكرانيا للحد من قدرتها على تصدير النفط ومشتقاته بهدف كبح مصادر الإيرادات التي يمكن الاستفادة منها في الحرب.
وأظهر تقرير صدر حديثاَ انخفاض صادرات المنتجات النفطية الروسية إلى أدنى مستوياتها في 11 شهراً في أغسطس مع قيام مصافي التكرير بتقليص عملياتها استعداداً لأعمال الصيانة المخطط لها في الخريف.
وبلغ إجمالي شحنات المنتجات البترولية بما في ذلك الديزل وزيت الوقود 2.28 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرغ من شركة التحليلات "Vortexa Ltd". وهذا بانخفاض 9% عن يوليو وأدنى كمية منذ سبتمبر 2022.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News نفط روسيا صادرات النفط الروسي الصين روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: نفط روسيا صادرات النفط الروسي الصين روسيا
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل التدفق.. أكثر من 1.4 مليون برميل يومياً وإنتاج غازي يتجاوز 2.5 مليار قدم مكعب
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الجمعة 30 مايو 2025، عن معدلات الإنتاج اليومية من النفط الخام والمكثفات والغاز خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبحسب البيانات الرسمية، بلغ إنتاج النفط الخام نحو 1,391,367 برميلًا، في حين سجّل إنتاج المكثفات نحو 47,570 برميلًا، فيما بلغ إنتاج الغاز الطبيعي 2.585 مليار قدم مكعب.
وتعكس هذه الأرقام استقرارًا نسبيًا في مستويات الإنتاج، ضمن جهود المؤسسة للحفاظ على معدلات تصدير مستدامة، وسط تحديات تشغيلية متواصلة وظروف سوقية معقّدة.
هذا وتُعد ليبيا من أبرز الدول الإفريقية المصدّرة للنفط، وتمتلك أكبر احتياطي مؤكد في القارة، ويشكّل قطاع النفط والغاز العمود الفقري للاقتصاد الليبي، حيث يساهم بأكثر من 90% من إيرادات الدولة.
ومنذ استئناف الإنتاج عقب توقفات متكررة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية، تسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى الحفاظ على استقرار معدلات الإنتاج والتصدير، بالتعاون مع الشركات المحلية والعالمية العاملة في البلاد. وتواجه عمليات الإنتاج تحديات تتعلق بالبنية التحتية وعمليات الصيانة والتمويل، لكن رغم ذلك تواصل ليبيا تأكيد حضورها كلاعب مؤثر في سوق الطاقة العالمي، مستفيدة من ارتفاع الطلب الدولي على النفط والغاز، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية وتقلّبات الأسواق العالمية.