قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، إنّ المشاركات المصرية في قمة مجموعة العشرين وغيرها من القمم الدولية تشهد عقد مجموعة من اللقاءات الثنائية، ثم محاولة تبني صوت إفريقيا من خلال تجمعات تخص إفريقيا عبر تجمعات مرتبطة بتكتل الدول الإفريقية مع الدول الرئيسية المشاركة في أي تجمع على الصعيد العالمي، مشددًا على أنّ القارة الإفريقية تبحث عن الشراكة وتقدم نموذجًا تنمويًا ورؤية مختلفة وعدالة في تمويل الأنشطة التنموية بها.

عقد لقاءات جانبية

وأضاف قمحة، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: «يمكن تطبيق هذا الأمر على زيارة الهند، إذ جرى عقد لقاءات جانبية، إضافة إلى مجموعة من اللقاءات الخاصة مع ممثلي الاتحاد الأوروبي مثل رئيس المفوضية الأوروبية».

وتابع الكاتب الصحفي: «مصر لا تنسى دوائرها الثنائية مباشرة عبر التأسيس لعلاقات وشراكات استراتيجية مع الدول، ومصر تضع العالمَ أمام مسؤولياته من خلال كلمتها، كما أنها تدافع عن الحقوق الإفريقية التي تتبناها منذ أن تبوأت رئاسة الاتحاد الإفريقي وبالتنسيق مع الأطراف الإفريقية المختلفة، حيث تحضر هذا الاجتماع ممثلة لوكالة التنمية الإفريقية التابعة للاتحاد الإفريقي نيباد وهذا أمر مهم جدا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: افريقيا مجموعة العشرين السيسي الرئيس السيسي الهند

إقرأ أيضاً:

الإمارات تقود الذكاء الاصطناعي بأخلاقيات ورؤية مستدامة

دبي: «الخليج»
أكد الدكتور واثق منصور، عميد كلية الهندسة بجامعة دبي، أن الذكاء الاصطناعي يمثل منعطفاً محورياً في مسيرة الإنسانية، إذ يحمل في طياته وعوداً بازدهار غير مسبوق، لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات أخلاقية واقتصادية وأمنية تستدعي أعلى درجات الوعي والتنظيم.
وقال د. منصور ل «الخليج»: إن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على تحسين جودة الحياة في مجالات متعددة، بدءاً من الرعاية الصحية التي باتت أكثر دقة وتنبؤاً بفضل تقنيات التحليل الذكي، وصولاً إلى معالجة تغير المناخ وإدارة موارد الطاقة المتجددة، ما يعزز الاستدامة البيئية على نطاق عالمي.
وأوضح أن ما يثير القلق اليوم ليس الذكاء الاصطناعي ذاته، بل كيفية توظيفه، مشيراً إلى أن ترك أنظمته دون ضوابط قد يؤدي إلى انتهاكات جسيمة للخصوصية، وخلق فجوات اقتصادية، بل إلى تهديد السلم العالمي إذا استُخدم في تطوير الأسلحة المستقلة.
وفي هذا السياق، ثمّن د. واثق منصور الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي وصفها بأنها «نموذج عالمي في تبني الذكاء الاصطناعي بمسؤولية».
وأشاد باستراتيجيات الدولة التي تمزج بين الطموح التكنولوجي والضوابط الأخلاقية، من خلال تشريعات واضحة، واستثمارات استراتيجية في التعليم، والحوكمة الرقمية، وتطوير المواهب الوطنية.
وأضاف أن إشراك المجتمع في فهم هذه التحولات يعزز من بناء الثقة، ويكرّس الاستخدام الإنساني للتكنولوجيا.
وأكد أن الإمارات لا تسعى فقط لتبني الذكاء الاصطناعي، بل لقيادته على المستوى العالمي، عبر دعم البحث العلمي، وتشجيع الشركات الناشئة، وبناء مدن ذكية صديقة للبيئة.
كما أكد أن «الذكاء الاصطناعي ليس قدراً، بل هو خيار. والمستقبل الذي سنعيشه مرهون بالقرارات التي نتخذها اليوم. والإمارات تثبت أنها تتخذ الخيارات الصحيحة من أجل مستقبل مزدهر وآمن للجميع».

مقالات مشابهة

  • الماجستير بامتياز للباحث ناجي الرباعي في القانون الخاص
  • هيئة الاستشعار من البعد تبحث سبل التعاون مع وفد منظمة AstroAid
  • أحمد الخوري لـ «الاتحاد»: محفظة «إيدج» تضم 220 حلاً متقدماً وأكثر من 35 شركة
  • مركز فاروس للدراسات: إفريقيا عمق الأمن القومي ومصر حريصة على الشراكة المتوازنة
  • عاجل- القمة العربية في بغداد تبحث ملفات الأمن القومي والتحديات الاقتصادية والقضية الفلسطينية
  • مروة ناجي تكشف عن سر غنائها لكوكب الشرق فى حفلاتها .. خاص
  • جريمة الإبادة مستمرة ..شهداء في الشمال والجنوب وتقدم لآليات العدو وسط القطاع
  • جرائم الإبادة مستمرة ..شهداء في الشمال والجنوب وتقدم لآليات العدو وسط القطاع
  • الدبيبة يتحدث عن الاستقالات وتظاهرات طرابلس.. ورؤية حكومته
  • الإمارات تقود الذكاء الاصطناعي بأخلاقيات ورؤية مستدامة