في عيد المعلم.. خبير: تحسين أوضاع المدرسين ضرورة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن عيد المعلم المصري يعد حدثًا خاصًا للوقوف على العطاء الذي يقدمه المعلم المصري، مشيرًا إلى أنه يجب أن نلتفت بجدية واهتمام حقيقي إلى دور المعلم، وأن نتجاوز الشعارات الجوفاء التي قد نرفعها بدون تنفيذ عملي، فالمعلمون هم عماد التعليم، ولهم دور حاسم في بناء مستقبل الأجيال الصاعدة.
وفي عيد المعلم المصري، أوضح الخبير التربوي، أهمية تحسين أوضاع المعلمين كخطوة ضرورية نحو تحسين نظام التعليم بشكل عام، إذا كنا نسعى إلى تحقيق نهضة حقيقية في العملية التعليمية، فإن أولويتنا يجب أن تكون بتوفير بيئة عمل أفضل للمعلمين ومزيد من الدعم والتقدير لجهودهم، موضحًا أنه بالعمل معًا وتقديم الدعم المستدام، يمكننا تطوير نظام تعليمي يحقق النجاح والتفوق للجميع.
وأشار الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن أوضاع المعلمين بمصر فى حاجة إلى نظرة جادة، لرفع مكانة المعلم عن طريق تمييزه سواء من الرواتب أو المكانة الاجتماعية والوظيفية، ويجب علينا تكريمه حتى تكتمل العملية التعليمية، فالدول المتقدمة تجعل المعلم من أعلى المكانات الاجتماعية في الدولة، لأنه هو الذي يربي وينشئ الأجيال القادمة.
وأضاف الدكتور محمد عبد العزيز، أن المعلم لا يكون معلما إذا لم يستطع إيصال المعلومة للطالب، لذلك يجب أن يتم توفير الدعم اللازم للمعلم من بنية تحتية للمدارس وتقديم الدعم المادي والمعنوي للمعلم وإعادة الهيبة للمعلمين وتوفير احتياجاتهم التي تغنيهم عن الدروس الخصوصية وتضمن حسن المظهر.
وأشار عبد العزيز، إلى ضروة الاهتمام بشروط اختيار المعلمين الجدد حتى نضمن انهم سيكونون على كفاءة كبيرة تمكنهم من الارتقاء بمستوى الأجيال الجديدة والتواصل الجيد فيما بينهم، وأن نهتم باختيار معلم يجيد التواصل مع الطلاب بالإضافة الي حصوله على مؤهلات دراسية تساعده على الارتقاء بمنظومة التعليم في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد المعلم عيد المعلم المصري المعلم دور المعلم التعليم العملية التعليمية
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة مفتاح لمناقشة أوضاع السكن الجامعي في جامعة صنعاء
الثورة نت/..
عقدت رئاسة جامعة صنعاء، اليوم، اجتماعًا برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ضم وزراء التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد، والشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة ورئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي.
وخُصص الاجتماع لمناقشة أوضاع السكن الجامعي بجامعة صنعاء، والسبل الكفيلة بتعزيز البيئة التعليمية للطلاب والطالبات، وتذليل الصعوبات التي تواجه الجامعة في استكمال أضلاع العملية التعليمية.
وفي الاجتماع شدد النائب الأول لرئيس الوزراء على التزام الحكومة بتوفير بيئة مناسبة للتعليم في الجامعة، لا تقتصر على القاعات الدراسية والمختبرات، بل تشمل أيضًا المرافق الخدمية والسكنية، باعتبارها عناصر أساسية لنجاح العملية التعليمية.
وأكد أن توفير سكن جامعي آمن ومؤثث بشكل لائق يُعد ضرورة خصوصًا للطلاب القادمين من المحافظات البعيدة أو من خارج البلاد، مشددًا على الجهات المختصة سرعة العمل لترميم وتأثيث السكن الجامعي في الجامعة لضمان جاهزية المباني في أقرب وقت.
بدوره، اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، جامعة صنعاء، هي الجامعة الوطنية الأم، وهي جامعة اليمن الأولى وواجهة تعليمية وثقافية لليمن أجمع.
وأشار إلى أن تحسين خدمات السكن الجامعي، سينعكس إيجابًا على استقرار الطلبة ونفسياتهم ويسهم في مواصلة تحصيلهم العلمي في بيئة ملائمة.
فيما استعرض رئيس جامعة صنعاء، صورة واضحة عن واقع السكن الجامعي، موضحًا أن المباني السكنية لم تخضع منذ سنوات طويلة لأي عمليات ترميم أو تأثيث، ما جعلها غير مناسبة لاستيعاب الطلبة في وضعها الحالي.
ولفت إلى أن الجامعة ترى في تأهيل السكن الجامعي أولوية لا تقل أهمية عن تطوير المناهج أو تحسين القاعات الدراسية، إذ يشكل السكن أحد الأعمدة الثلاثة التي يقوم عليها التحصيل الجامعي السليم :التعليم، والبيئة الجامعية، والخدمات المرافقة.
من جهته قدم مدير عام المشاريع في الجامعة المهندس عبدالحكيم شمسان، تقريرًا فنيًا عن الاحتياجات العاجلة للسكن الجامعي، شمل ضرورة معالجة البنية التحتية، وتأثيث الغرف، وتحسين خدمات المياه والكهرباء والنظافة، وتسهيل إجراءات التسكين للطلاب والطالبات، خاصة في ظل تزايد أعدادهم وتنوع أماكن قدومهم.
وأكد المجتمعون، أن جامعة صنعاء تبذل جهودًا حثيثة لاستكمال متطلبات البيئة الجامعية المتكاملة، وتضع في الاعتبار رفد الوطن بخريجين مؤهلين علميًا وبيئيًا ونفسيًا، في ظل دعم حكومي واضح يعكس فهمًا عميقًا لأهمية الاستثمار في الإنسان من خلال التعليم الجامعي.