مليشيا الحوثي تفتح باب التجنيد وتستدعي مئات الشباب.. عقب افتتاح معسكرين في الحدود
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
استدعت مليشيا الحوثي مئات الشباب للتجنيد، ونقلتهم إلى معسكرات خاصة، شمالي اليمن، بالتزامن مع افتتاح معسكرات جديدة لاستقطاب المهاجرين.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي استدعت منذ أسابيع مئات الشباب في محافظتي حجة والحديدة للالتحاق بما يسمى "التجنيد المؤقت".
وأوضحت المصادر أنه تم نقل هؤلاء الشباب إلى معسكرات خاصة بالجماعة في صنعاء وعمران ومناطق اخرى وانقطع التواصل بالكثير منهم مع أهاليهم منذ نحو ثلاثة أسابيع، حسبما أفاد الصحفي "فارس الحميري".
وأشارت المصادر إلى أن عددًا من الشباب الذين تم استدعاؤهم مؤخرا، كانوا قد أٌستدعوا في مهمات مؤقتة سابقة خضعوا خلالها لتدريبات وتمارين استعراضية وشاركوا في عروض عسكرية للمليشيات.
اقرأ أيضاً اليمن: جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي مراحل وإمكانات التحول اختطاف رئيس نادي المعلمين في المحويت ونقله إلى مكان مجهول اشتباكات قبلية عنيفة ومقتل وإصابة مواطنين وسط اليمن مليشيا الحوثي تقتحم دار القرآن الكريم وتحولها إلى مقر لإحدى منظماتها اندلاع معارك عنيفة عقب عملية نوعية للجيش في تعز مليشيا الحوثي تعترف بمصرع الحمزي وآخرين.. وارتفاع عدد قتلاها إلى أكثر من 20 عبدالملك الحوثي يستدعي المشاط ويصفع ”محمد علي الحوثي” بقوة والعدو اللدود للأخير يقلب كل التوقعات صحيفة أمريكية: الحوثي يتحصل سنوياً 1.7 مليار دولار من رسوم الجمارك فقط وينهب معظم المساعدات الإغاثية الخارجية جماعة الحوثي السلالية تتجاهل الأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين وتواصل فرض جبايات غير قانونية محمد علي الحوثي يعترف بمسؤولية جماعته عن المرتبات ويصدر توجيهًا لرئيس صندق المعلم ونادي المعلمين يرد شاهد كيف صارت معظم مساجد صنعاء خاوية على عروشها بسبب الحوثيين ”فيديو” لأول مرة.. الزبيدي يحسم الجدل ويكشف موقف الانتقالي من وحدة المجلس الرئاسي اليمني وتصعيد المليشيا نحو الجنوبوتأتي تلك التحركات بالتزامن مع افتتاح المليشيات معسكرين في محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين، لاستقطاب المهاجرين الأفارقة، وتجنيدهم لتهريب الممنوعات إلى المملكة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
دعوات متزايدة لاستعادة صنعاء من قبضة «الحوثي»
عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةتشهد الساحة اليمنية حالياً دعوات متزايدة تطالب بتكثيف التعاون مع المجتمع الدولي من أجل استعادة صنعاء من قبضة ميليشيات الحوثي، في ظل الأضرار الكبيرة التي لحقت بالعاصمة، جراء الممارسات التخريبية للجماعة الانقلابية، إضافة إلى الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين.
وتُسيطر ميليشيات الحوثي على العاصمة صنعاء منذ انقلابها على الحكومة الشرعية، في 21 سبتمبر 2014، ومنذ ذلك الحين استخدمت سيطرتها لفرض سياسات قمعية، شملت الاعتداءات والاعتقالات والتنكيل بالمعارضين، مما تسبب في أزمات متتالية لملايين اليمنيين.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، قد أكد في أحد خطاباته الأخيرة أن استعادة صنعاء باتت أقرب من أي وقت مضى، مما أعاد الأمل لملايين اليمنيين بعودة قريبة لعاصمتهم التاريخية.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، عادل المدوري، أن استعادة صنعاء يجب أن تكون أولوية قصوى لكل يمني، نظراً لأنها تمثل قلب الدولة اليمنية من الناحيتين السياسية والإدارية، مؤكداً أن بقاء الحوثيين في صنعاء يعطل العملية السياسية.
وذكر المدوري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن صنعاء تضم المؤسسات والوزارات السيادية، واستعادتها ستمكن الحكومة الشرعية من إعادة بناء الدولة، وممارسة سلطتها داخلياً وخارجياً، مشدداً على أن سيطرة ميليشيات الحوثي على العاصمة تعزز مشروعها الطائفي المرتبط بأجندات خارجية، وتهدد حركة الملاحة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وأشار إلى أن الحوثيين يمارسون العديد من الانتهاكات والجرائم، مثل الاعتقال والتعذيب وتجنيد الأطفال وقمع الحريات، وهو ما يستوجب إنهاء سيطرتهم من أجل حماية المدنيين، لافتاً إلى أن ممارسات ميليشيات الحوثي جعلت اليمن يعاني واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ يواجه الملايين خطر المجاعة في ظل نقص الدعم الدولي، مما تسبب في تفشي أمراض خطيرة، مثل شلل الأطفال والكوليرا والملاريا، إلى جانب وفيات ناتجة عن سوء التغذية.
ونوه المدوري بأن صنعاء تُعد حالياً من أكبر السجون المفتوحة في العالم، حيث تلاحق ميليشيات الحوثي المعارضين، وتنكل بالأسر التي ترفض سياستها، وتفرض عقوبات جماعية شديدة وصلت إلى حد منع الإفراج عن المعتقلين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
بدوره، شدد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، عصام الشاعري، على أن النساء والأطفال في صنعاء يواجهون أوضاعاً إنسانية مأساوية، حيث يتم تجنيد الأطفال بكثافة، واستغلالهم في القتال، وتُمارس ضغوط شديدة على الأسر لدفع أبنائها للالتحاق بجبهات القتال في صفوف الحوثيين، موضحاً أن الحوثيين توقفوا عن الالتزام بملف تبادل الأسرى منذ أكثر من عام ونصف العام، رغم الجهود الدولية المبذولة.
ودعا الشاعري، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى تكاتف الجهود الداخلية والدولية لإنهاء المأساة التي تشهدها صنعاء، واستعادة العاصمة التاريخية من قبضة الحوثيين، الذين قضوا على جميع معالم الحياة الطبيعية في مدينة كانت مركزاً للحضارة والثقافة في المنطقة العربية.