شيخ الأزهر يشارك في المؤتمر الدولي من أجل السلام
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يشارك فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الأحد، في أعمال المؤتمر الدولي للسلام، الذي تنظمه جمعية "سانت إيجيديو"، والذي سيتم افتتاح أعماله اليوم الأحد، على أن تستمر حتى الـ ١٢ من سبتمبر الحالي.
الطيب يلقى الكلمة الرئيسية للمؤتمر
ومن المقرَّر أن يلقي فضيلته الكلمة الرئيسية لهذا المؤتمر الدولي المهم، الذي سوف ينعقد بحضور السيد فرانك فالتر شتاينماير، رئيس الجمهورية الألمانية، وعددًا من قادة الأديان والمجتمعات، والشخصيات السياسية؛ بهدف بحث سبل تعزيز قيم السلام والأخوة الإنسانية، ومكافحة تزايد وتيرة الإسلاموفوبيا في أوروبا، ومناقشة سبل التصدي للإساءة للمقدسات الدينية وظاهرة العداء للإسلام والمسلمين.
تجمع بين الأزهر الشريف وجمعية سانت إيجيديو وهي منظمة إنسانية مقرها العاصمة الإيطالية "روما" وتنتشر في 73 دولة في أوروبا وأفريقيا وأمريكا وآسيا - علاقات تعاون قوية، لما لها من إسهامات دولية كبرى في مجال نشر السلام وتعزيز الحوار والتعايش المشترك، وهي الأهداف نفسها التي يسعى الأزهر الشريف إلى تحقيقها على المستوى الدولي، وهو ما مثل أرضية مشتركة للتعاون البناء بين الأزهر وجمعية سانت إيجيديو، ذلك التعاون الذي استمر على مدار السنوات العشر الماضية.
كانت البداية في يونيو من العام 2015، حيث شارك فضيلة الإمام الأكبر في مؤتمر حكماء الشرق والغرب بمدينة فلورنسا التاريخية، والذي نظمته جمعية سانت إيجيديو، بهدف الوصول إلى صيغة مشتركة للتعايش السلمي وتعزيز ثقافة السلم وقبول الآخر وإعادة الثقة بين الشرق والغرب، ثم تلا ذلك استقبال فضيلته للسيد ماركو إمباليازو، رئيس جمعية "سانت إيجيديو"، في مقر إقامته بالعاصمة الفرنسية باريس في مايو من العام 2016، وأيضا مشاركة فضيلته في الملتقى العالمي الثالث للشرق والغرب بعنوان: "الشرق والغرب.. نحو حوارٍ حضاري"، والذي نظمته الجمعية في العاصمة الإيطالية روما، في نوفمبر 2017.
شارك فضيلة الإمام الأكبر في مؤتمر "الأديان.. والثقافة والحوار"، الذي نظمته جمعية سانت إيجيديو في مدينة بولونيا الإيطالية في أكتوبر من العام 2018, ثم تلا ذلك مشاركة فضيلته في مؤتمر "طرق السلام" – والذي نظمته الجمعية في مدينة مونستر بألمانيا في شهر سبتمبر من العام 2019، كما شملت أيضا مشاركة فضيلته في المؤتمر السنوي لجمعية سانت إيجدو بالعاصمة الإيطالية روما تحت عنوان "الدعاء من أجــل السلام"، وذلك في أكتوبر من العام 2021
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمام الأكبر حكماء المسلمين شيخ الازهر من العام
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية العمانية.. خيار المجتمع الدولي لإحلال السلام
كلما زادت التوترات في المنطقة وبات الأمن والسلام الدوليان مهددين، يلجأ المجتمع الدولي إلى الدبلوماسية العُمانية التي تنجح دائما في إيجاد الحلول وتقريب وجهات النظر، لخفض التوترات والصراعات بين الأطراف المتنازعة.
وعقب العدوان الإسرائيلي على إيران، وما أعقبه من رد إيراني عنيف استهدف مواقع استراتيجية إسرائيلية، اتجهت بوصلة قادة العالم إلى عُمان، من خلال التواصل الرسمي على أعلى مستوى، لبحث هذه التطورات وإيجاد حلول لها.
ولقد استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- اتصالين هاتفيين بالأمس من قبل مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية والرئيس التركي حيث تمَّ التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتثبيت التهدئة وتفادي مخاطر التصعيد، بما يُسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وترتكز السياسة الخارجية العُمانية على دعم الحقوق العادلة، ورفض الاعتداءات غير القانونية على الآخرين أو انتهاك القوانين والمواثيق الدولية، كما أنها تقوم بدور فاعل إقليميا ودوليا في حلحلة القضايا الشائكة وحل الصراعات بين الدول، وذلك على مر تاريخها.
إنَّ النهج المتزن والسياسة الحكيمة التي تنتهجها سلطنة عُمان في دعم مسارات السلام وتعزيز الحوار، ودورها البنّاء في تقريب وجهات النظر بين الأطراف، يُسهم في ترسيخ مبادئ التعاون ويخدم المصالح المشتركة بين الدول، ويعزز فرص العيش الكريم لشعوب العالم.