خبراء الأرصاد الجوية يحذرون من سوء نوعية الهواء بسبب التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
وفقا لتقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يؤدي استمرار الاحترار العالمي إلى تلوث الغلاف الجوي ويزيد من موجات الحر الشديدة.
إقرأ المزيد
ويشير خبراء المنظمة إلى أن الحرارة الشديدة تسبب حرائق الغابات، والدخان المنبعث منها يلوث الهواء ويجعله غير آمن لتنفس ملايين الأشخاص.
ويقول الدكتور لورينتسو لابرادور: "يحتوي الدخان المنبعث من حرائق الغابات على مواد كيميائية تؤثر في جودة الهواء والصحة ويلحق الضرر بالنباتات والنظم البيئية والمحاصيل الزراعية، وكذلك يزيد من نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي".
وبالإضافة إلى ذلك، تساهم درجات الحرارة المرتفعة في تكوين الضباب الدخاني للأوزون على مستوى الأرض، الضار للناس والحيوانات والنباتات. وهذه العوامل مجتمعة لا تهدد الصحة العامة فقط، بل والأمن الغذائي أيضا.
إقرأ المزيدويشير التقرير، إلى أن متوسط خسائر المحاصيل الغذائية على الصعيد العالمي بسبب الأوزون، يبلغ 4.4 - 12.4 بالمئة وخسائر تتراوح بين 15-30 بالمئة في القمح وفول الصويا في المناطق الزراعية الرئيسية في الهند والصين.
ووفقا للخبراء يشكل ارتفاع الحرارة الذي يصاحبه تلوث الهواء الخطر الأكبر على سكان المدن الكبيرة ذات الكثافة السكانية العالية. لأن المباني العالية تؤثر في نمط الرياح ومتوسط درجات الحرارة في الوسط المحيط، مسببة تأثير "الجزيرة الحرارية"، الذي بسببه يمكن أن تكون درجة الحرارة في المدينة بمقدار 9 درجات مئوية مقارنة بخارجها. وهذا يعني أن معدل الإصابة بالأمراض والوفيات سيستمر بالزيادة تحت تأثير العوامل المناخية.
ويشير البروفيسور بيتيري تالاس الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إلى أن خبراء المنظمة يتوقعون المزيد من التدهور في الحالة المناخية والظروف الجوية، لأن صيف 2023 كان الأكثر سخونة على الإطلاق. وبالإضافة إلى ذلك شملت حرائق الغابات مساحات واسعة في كندا والولايات المتحدة ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، حتى أن دخانها وصل إلى القطب الشمالي.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاحتباس الحراري التغيرات المناخية المناخ حرائق
إقرأ أيضاً:
"التغيرات المناخية" ندوة تثقيفية بمدرسة الجلاء الثانوية بنين بشرق طنطا
أقامت مديرية التربية والتعليم بالغربية، اليوم الأحد، ندوة تثقيفية بعنوان "التغيرات المناخية"، لطلاب مدرسة الجلاء الثانوية بنين التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية، بحضور ميريهان الحلوجي من جهاز شئون البيئة، والمشرفون: خالد رمضان أخصائي اجتماعي، بركات شحاته أخصائي اجتماعي، وفوزي محمود أخصائي نفسي، واستهدفت الندوة 20 طالب، بمكتبة المدرسة.
وقد قامت شيماء شيخون أخصائي الإعلام والتوعية البيئية بجهاز شئون البيئة بالغربية، بإلقاء موضوع الندوة، حيث أوضحت معني التغير المناخي، وماهي الأسباب التي أدت إليه، والعوامل الناتجة عنه، وتأثيره على الإنسان والنبات والحياة، وأوضحت أيضًا تعريف معنى التصحر، وتأثيره على الإنسان، وكيف اتخذت الدولة خطوات سابقة للحد من تأثير التغير المناخي، كتكثيف زراعة الأشجار قليلة الري، للحفاظ على الثروة المائية، وتنفيذ حملات توعية في شتي المجالات للحفاظ على الثروات الطبيعية للدولة، والحد من استخدام الأكياس البلاستيكية، لأنها لا تتحلل بسهولة في التربة، مما تسبب عائق في خصوبة التربة الزراعية.
كما أوضحت شيماء شيخون، تفسير ظاهرة الاحتباس الحراري وأسبابه، من خلال الثورة الصناعية، وتصاعد غاز ثاني أكسيد الكربون، وغاز الميثان، مما يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الأرض، مما أدى إلى تغيير في المحاصيل الزراعية، والأمراض المختلفة مثل الحساسية، كما يؤدى ذوبان الجليد في القارة القطبية، إلى فيضانات مثل تسونامي، مما يؤدي إلى بوار الأرض، لذلك لابد من العلاج الأمثل باستخدام الطاقة النظيفة، ومصادر الطاقة المتجددة.
وعلي جانب آخر وفي إطار تواصل الندوات التوعوية لطلاب المدارس بالغربية، تم تنفيذ اليوم الأحد، محاضرة تثقيفية عن "ترشيد استهلاك المياه، وكيفية الحفاظ عليها"، حيث تم تنفيذها بمدرسة المدينة الخاصة للغات التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية، حيث قدم المهندس خالد حمدي السبكي بوزارة الموارد المائية والري، المحاضرة لعدد 30 طالب وطالبة بالمرحلة الثانوية.
وخلال المحاضرة، تم شرح موارد المياه ومصادرها المختلفة من مياه الأمطار، المياه الجوفية، مياه نهر النيل، كذلك تناولت الندوة استخدامات المياه المختلفة في شتى المجالات، ودور وزارة الري في الحفاظ على المياه مثل تبطين الترع، لتقليل الفاقد من المياه ومعالجة مياه الصرف لإعادة استخدامها في الزراعة، منها محطة بحر البقر في شمال مصر، وأيضًا الري بالتنقيط والرش بدلًا من الطرق القديمة للري، مراحل تنقية المياه، وتعريف الطلاب بدور الدولة في إنشاء هذه المحطات لتوصيل كوب مياه نظيف للمواطنين، وكذلك غرس ثقافة ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على مصادر المياه من التلوث.