نجح فريق طبي متخصص في جراحة العمود الفقري بمستشفى الملك فهد بجدة بإجراء عملية معقدة لمصاب يبلغ من العمر 60 عاماً.

وأوضحت صحة جدة "بعد إجراء الفحوصات اللازمة من أشعة رنين مغناطيسي وأشعة مقطعيه، والتي بينّت عدم ثبات الفقرات العنقية العلوية للمريض، إلى جانب وجود كسر في الفقرة الأولى و الثانية بعنق المصاب".

أخبار متعلقة مستشفى الملك سلمان يعيد الحركة لمواطن ستّيني"الملك فهد التخصصي" ينهي معاناة 15 فاقدًا للسمعمستشفى الملك سلمان بالشمالية الغربية ينشئ أول جهاز لصرف الأدوية إلكترونيًا

كذلك تبين إصابته بكسر معقد في الفقرة العنقية الأولى والثانية مع ضغط الأعصاب على بقية الفقرات العنقية وضعف في الأطراف العلوية والسفلية، وقد تم إدخاله إلى المستشفى وتنويمه، وبعد إجراء التشخيص الكامل له، خضع المريض لجراحة معقدة استغرقت ٤ ساعات لتثبيت الجمجمة مع الفقرات العنقية وتحرير الحبل الشوكي لمنع حصول الشلل الرباعي، وقد تكللت العملية بالنجاح.

يذكر أن مستشفى الملك فهد بجدة يقدم خدماته الصحية لعدد 10 آلاف مراجع أسبوعياً.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس عبدالعزيز العمري جدة مستشفى الملك فهد التخصصي العمود الفقري مستشفى الملك فهد

إقرأ أيضاً:

"القضية 137": فيلم فرنسي يعيد فتح جراح السترات الصفراء ويواجه عنف الدولة

 

يعود المخرج الفرنسي دومينيك مول في فيلمه الجديد "القضية 137"، المعروض ضمن المسابقة الرسمية للدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، إلى واحدة من أكثر اللحظات توترًا في تاريخ فرنسا الحديث: صدامات "السترات الصفراء" مع الشرطة في شوارع باريس عام 2018.

 

يتنافس الفيلم على جائزة السعفة الذهبية، متناولًا ملفًا شائكًا عن عنف الشرطة، والارتباك المؤسسي في التعامل مع الاحتجاجات الشعبية، في سعي المتظاهرين نحو العدالة وتحسين أوضاعهم الاجتماعية.

 

تدور الأحداث حول ضابطة الشرطة ستيفاني برتراند، التي تؤدي دورها الممثلة ليا دراكر، وهي موظفة ملتزمة تسعى لأداء واجبها بمهنية. خلال تحقيقها في إصابة خطيرة لمتظاهر يُدعى غيوم – أصيب بكسر في الجمجمة جراء إطلاق نار مباشر من الشرطة – تواجه ستيفاني صعوبات في الوصول إلى الحقيقة وسط ضغوط إدارية وطبية معقدة.

 

غيوم، الشاب الذي يشارك للمرة الأولى في التظاهرات، جاء إلى باريس برفقة والدته وأصدقائه من قريته الصغيرة "سان ديزييه"، بدافع الاحتجاج على الأوضاع الاجتماعية وليس بدافع سياسي. لكنه يتعرض برفقة صديقه ريمي لهجوم مفاجئ من الشرطة، ما يؤدي إلى إصابته الخطيرة ودخوله في سلسلة عمليات جراحية معقدة.

 

خلال التحقيق، تنجح ستيفاني في تحديد هوية الضباط المتورطين وتستجوبهم، لتكتشف عقليات مملوءة بالشعور بالتفوق والاستعلاء، ينظرون إلى المتظاهرين كأعداء بطبيعتهم. وتُضيف الشاهدة أليسيا مادي – وهي امرأة سوداء تؤدي دورها غوسلاجي مالاندا – بعدًا جديدًا للحقيقة، مما يدفع ستيفاني إلى مراجعة قيمها وأفكارها حول العدالة.

 

يتناول الفيلم أيضًا البنية القمعية لمؤسسات الدولة كما وصفها الفيلسوف الفرنسي لوي ألتوسير، مركّزًا على الجهازين الأكثر تعقيدًا وتأثيرًا: الشرطة والقضاء. ويشير في النهاية إلى مفارقة صادمة، وهي أن التاريخ القضائي الفرنسي لا يسجل حالة واحدة فقد فيها ضابط شرطة وظيفته نتيجة سلوك عنيف.

 

"القضية 137" ليس مجرد عمل سينمائي، بل شهادة فنية مؤلمة على صراع لا يزال مستمرًا بين السلطة والمواطن، بين الحقيقة والمسكوت عنه.

مقالات مشابهة

  • حكم طواف الحاج بالأدوار العلوية أثناء أدائه المناسك.. الأزهر للفتوى يوضح
  • هل طواف الحاج في الطوابق العلوية بنفس ثواب صحن الكعبة؟.. الأزهر يجيب
  • "القضية 137": فيلم فرنسي يعيد فتح جراح السترات الصفراء ويواجه عنف الدولة
  • الأكاديمية الطبية العسكرية تنظم مؤتمر تمريض وورشة مناظير العمود الفقري
  • "الملك عبدالله" الطبية تُجري أول عملية روبوتية في جراحة الصدر
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُجري زراعة مفصل بتقنية "الروبوت" لإنهاء معاناة ستيني مع المشي والحركة
  • نجاح فريق المناظير بحميات الغردقة في استخراج مسمار من معدة طفلة دون جراحة
  • علاج مبتكر يخفف آلام الظهر المزمنة بدون جراحة
  • إجراء أول عملية قلب مفتوح ناجحة لحاج هندي بمركز جراحة القلب في المدينة المنورة
  • إجراء أول عملية لعلاج الجنف التنكسي بمستشفى نزوى