(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، للصحفيين المسافرين معه في هانوي بفيتنام، الأحد، إنه "صادق" بشأن تحسين علاقة الولايات المتحدة مع الصين، متراجعًا عن التعليقات الصادرة من بكين بأن رحلة بايدن إلى الهند وفيتنام بدت وكأنها تركز على احتواء النفوذ الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقال بايدن: "لا أريد احتواء الصين، أريد فقط التأكد من أن لدينا علاقة مع الصين في وضع أفضل، وأن الجميع يعرف ما هو الأمر".

وأضاف: "لدينا فرصة لتعزيز التحالفات حول العالم للحفاظ على الاستقرار. وهذا هو ما تدور حوله هذه الرحلة، حيث تتعاون الهند بشكل أكبر مع الولايات المتحدة، وتكون أقرب إلى الولايات المتحدة، وتكون فيتنام أقرب إلى الولايات المتحدة. الأمر لا يتعلق باحتواء الصين. الأمر يتعلق بقاعدة مستقرة في المحيطين الهندي والهادئ”.

واعترف الرئيس بأن الاقتصاد الصيني واجه "بعض الصعوبات" في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى توقف النمو وأزمة العقارات التي تتكشف في البلاد، لكنه حاول نفي فكرة أن الولايات المتحدة كانت تتمترس ضد النجاح الاقتصادي للصين، قائلاً للصحفيين: "أنا أريد أن أرى الصين تنجح اقتصاديًا، لكني أريد أن أراهم ينجحون وفقا للقواعد".

وأضاف: "نحن لا نتطلع إلى إيذاء الصين، بصدق، سنكون جميعًا في وضع أفضل إذا كان أداء الصين جيدًا - الصين تعمل بشكل جيد وفقًا للقواعد الدولية".

وقال إنه يأمل في لقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي غاب عن قمة مجموعة العشرين في نهاية هذا الأسبوع في نيودلهي، "عاجلا وليس آجلا".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: جو بايدن شي جينبينغ الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

رئيسة المكسيك: واثقون من التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة

وترى الرئيسة ذات الميول اليسارية أن هذه السياسات تمثل "جوهر تطلعاتها" لمستقبل تُصبح فيه عبارة "صنع في المكسيك" محورية، إذ تسعى شينباوم إلى دعم الصناعة المحلية والتخفيف من الاعتماد على الخارج. اعلان

قالت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، إنها واثقة من التوصل إلى اتفاقية تجارية مواتية مع الولايات المتحدة، وذلك خلال خطاب ألقته يوم الأحد أمام عشرات الآلاف من المواطنين في ساحة زوكالو المركزية بمكسيكو سيتي، للاحتفال بمرور عام على توليها السلطة.

وأكدت الرئيسة في احتفال حاشد: "أنا على ثقة من أننا سنتوصل إلى اتفاق موات مع الولايات المتحدة وجميع دول العالم فيما يتعلق بعلاقاتنا التجارية"، مشيرة إلى أن حكومتها تستعد للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة وكندا في إطار ما يعرف باتفاقية (USMCA)، المقرر مراجعتها العام المقبل.

وتذهب نحو 80% من صادرات المكسيك إلى الولايات المتحدة، وقد منحها البيت الأبيض مهلة 90 يومًا للتفاوض بعد فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على منتجاتها.

ويُعد التوصل إلى اتفاق تجاري أمرًا بالغ الأهمية لشينباوم، في ظل تراجع التحويلات المالية القادمة من الولايات المتحدة للشهر الخامس على التوالي، في سياق حملة الرئيس دونالد ترامب لترحيل المهاجرين.

وكانت المكسيك قد فرضت رسوماً على الدول التي لا تربطها بها اتفاقيات تجارية، أبرزها الصين، وهو ما يرى الاقتصاديون أنه يمثل تحركًا تكتيكيًا يخدم مصالح واشنطن.

Related ترامب يصعّد "الحرب التجارية" بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيكشجار وعراك بالأيدي بين أعضاء مجلس الشيوخ المكسيكياشتباكات في مكسيكو سيتي خلال مسيرة تضامنية مع فلسطين في "ذكرى مذبحة الطلاب" تطلعات حكومة شينباوم

وإلى جانب التجارة، تركز حكومة شينباوم على تنمية قطاع التكنولوجيا، ومن المتوقع أن تكشف في الفترة المقبلة عن مشاريع محلية متعلقة بالمركبات الكهربائية، وأشباه الموصلات، والأقمار الصناعية، والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى مختبر للذكاء الاصطناعي.

وترى الرئيسة ذات الميول اليسارية أن هذه السياسات تمثل "جوهر تطلعاتها" لمستقبل تُصبح فيه عبارة "صنع في المكسيك" محورية، إذ تسعى شينباوم إلى دعم الصناعة المحلية والتخفيف من الاعتماد على الخارج.

وتستهل الزعيمة عامها الثاني في السلطة بمعدلات تأييد شعبي تفوق 70%، وهي من بين الأعلى في أمريكا اللاتينية، ما يعكس الرضا عن برامجها المتعلقة بالمعاشات التقاعدية، والمنح الدراسية، والمساعدات المالية.

ويرى مراقبون إن الرئيسة، البالغة من العمر 63 عامًا، باتت تمثل صورة القائدة العملية في نظر الشعب، التي تجمع بين المبادئ التقدمية والإدارة الاقتصادية الحذرة، لا سيما من حيث موقفها الرافض لتهديدات الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية مرتفعة على منتجات المكسيك واتخاذ إجراءات عسكرية ضد عصابات المخدرات.

وتستفيد شينباوم في سياساتها من الانخفاض في مستوى الفقر الذي بدأ في عهد سلفها ومرشدها السياسي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وفقًا لاستطلاعات الرأي، حيث تم انتشال ما لا يقل عن 8.3 مليون شخص من براثن الفقر في المكسيك بين عامي 2020 و2024.

ورغم ذلك، تلوح أمامها تحديات جديدة، إذ يمكن لمراجعة اتفاقية USMCA أن تختبر قدرتها على المناورة السياسية مع واشنطن، كما ستكون شينباوم مسؤولة عن تحقيق وعودها بالتنمية الصناعية، في وقت تواجه فيه البلاد منافسة دولية شديدة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • وزيرا خارجية الصين وكوريا الجنوبية يعربان عن استعداد البلدين لتعميق العلاقات الثنائية
  • وفد أبوظبي الاقتصادي يوقع اتفاقيات لتعزيز العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة
  • إسواتيني تستقبل مرحّلين جدد من الولايات المتحدة
  • الرئيس التايواني: سيطرة الصين على بلادنا تهدد المصالح الأمريكية
  • رئيس تايوان: سيطرة الصين على تايوان ستهدد الولايات المتحدة أيضًا
  • لهذا كان عليَّ أن أهرب من الولايات المتحدة
  • ترامب يعلن عن لقاء قريب مع الرئيس البرازيلي
  • فايننشال تايمز: لندن تعطل التحقيق بالتجسس الصيني لحماية علاقاتها مع بكين
  • محللون: الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة قد يتواصل لأسابيع
  • رئيسة المكسيك: واثقون من التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة