المنظمة العربية للتنمية تطلق أولى فعاليات المؤتمر العربي الخامس
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
انطلقت اليوم أولى فعاليات المؤتمر العربى الخامس تحت عنوان "دور الجامعات فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، والذى تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية، على مدار يومى 10، 11 سبتمبر الجارى، بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، وبحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى ، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وعدد من رؤساء الجامعات العربية وخبراء التعليم العالى في الوطن العربي، وذلك بمقر المنظمة الرئيس بالقاهرة.
أكد الدكتور عاشور على أن التنمية المستدامة تمثل موضوعًا حيويًا وهامًا لمستقبل الوطن العربى، خاصة فى ظل التحديات المتعددة التى تواجه العالم اليوم، لافتًا إلى أن الجامعات هى المكان الأفضل لتحقيق تكامل أبعاد التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية، والبيئية داخل إطار شامل يحقق الأهداف التى وضعتها الأمم المتحدة،
وأشار إلى أهمية المؤسسات الجامعية كحاضنات للأفكار مما يسهم فى تطوير تقنيات وحلول جديدة تعمل على تحسين الاستدامة فى مختلف المجالات؛ كالطاقة المتجددة، والزراعة، وإدارة الموارد المائية، والتكنولوجيا النظيفة، وغيرها، وأشار كذلك إلى أهمية دمج أهداف التنمية المستدامة فى البرامج الأكاديمية والأنشطة الطلابية وإتاحة الفرصة للطلاب للابتكار والتفكير بشكل إبداعى.
وفي كلمته بافتتاح المؤتمر الدكتور ناصر الهتلان القحطانى ، المدير العام للمنظمة الشكر لمعالي الوزير لرعايته الكريمة للمؤتمر، وأوضح القحطانى أن المؤتمر يهدف لتوفير منصة عربية لتسليط الضوء على دور الجامعات فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من تحسين جودة الحياة بالمجتمعات والقضاء على الفقر وتعزيز التعلم، وتحقيق التكامل بين الجهود العربية لمواجهة تحديات التنمية المستدامة، مشيرًا لأهمية دور الجامعات على وجه الخصوص والتى تلعب دورًا حيويًا فى نقل المعرفة والعلوم وتقديم المبادرات والحلول.
كما أكد الدكتور عمرو سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية على حرص الاتحاد على تعزيز العمل العربي المشترك، مشيرا إلى أهمية العمل العربى المشترك لتلبية أهداف التنمية التى تحتاجها المجتمعات العربية، ونوّه سعادته بتوصيات المؤتمر العربى الأول للتنمية المستدامة، وضرورة تعميمها على الجامعات ووزارات التعليم العالى بالدول العربية، ومن بينها إنشاء وحدات للتنمية المستدامة بالجامعات العربية، وربط التعليم بالتنمية المستدامة، وتفعيل الشراكة بين الجامعات ومختلف مؤسسات المجتمع، وتبنى الجامعات لمشاريع تتماشى مع الاقتصاد الأخضر.
شَرُف المؤتمر بحضور الدكتور أحمد بن سالم العامرى رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، سعادة الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة،الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور عدنان إبراهيم عبد نائبًا عن وزير التعليم العالى والبحث العلمى العراقى، الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية بدولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمّان العربية بالمملكة الأردنية الهاشمية.
يهدف المؤتمر إلى إدماج أهداف التنمية المستدامة وغاياتها وخططها عبر البرامج والمناهج في المساقات الجامعية للدراسات الأولية والدراسات العليا، وكذلك في البحوث والاستشارات والدراسات ذات الصلة، وبما يمكن من بناء القدرات وتعزيز الخبرات الوطنية في تحقيق أهدافها، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والأفكار واكتشاف الفرص والتحديات لأهداف التنمية المستدامة وغاياتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنظمة العربية للتنمية جامعة الدول العربية التنمية المستدامة الجامعات التنمية أهداف التنمیة المستدامة الجامعات العربیة التعلیم العالى رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات النسخة الثالثة عشر لمؤتمر البورصة للتنمية في بني سويف
افتتح الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف،ورئيس البورصة المصرية الأستاذ أحمد الشيخ النسخة الثالثة عشر من مؤتمر"البورصة للتنمية في بني سويف"،والذى تم تنظيمه _ تحت رعاية معالي دولة رئيس مجلس الوزراء_ وذلك بقاعة الديوان العام ،ضمن سلسلة المؤتمرات الذي تنظمها البورصة المصرية بالمحافظات ،لدعم جهود الدولة لتحقيق مستهدفات خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتكاملة من خلال دعم الشركات العاملة في كافة المحافظات وبمختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية، وذلك عبر مساعدة هذه الشركات "خاصة الصغيرة والمتوسطة "للوصول للتمويل من خلال الأسواق العامة المُنَظمة وهي أسواق رأس المال.
جاء ذلك بحضور: " بلال حبش"نائب محافظ بني سويف، ووفد من البورصة المصرية ،ضم : مروة الباز مدير عام قطاع العلاقات العامة والثقافة المالية،اللواء وليد خفاجي نائب رئيس قطاع المراسم، أحمد البشير مدير إدارة بمكتب تمثيل البورصة المصرية، محمد سليم مدير عام إدارة البحوث والتطوير ، هند جمال مدير إدارة العلاقات العامة ، رشا فؤاد نائب مدير إدارة الثقافة المالية ، يوسف مدير منصات التواصل الاجتماعي، ماريو فخرى إدارة الثقافة المالية، ومن المحافظة : مسؤولي الغرفة التجارية والبنوك وجمعيات المستثمرين و المديرية المالية والبريد والاستثمار والتخطيط ومتابعة الخطة والموازنة والمتابعة والمناطق الصناعية ببياض العرب وكوم أبوراضى، حيث قدم المؤتمر :د.علاء سعيد مدير وحدة التنمية الاقتصادية بديوان عام المحافظة.
في كلمته رحب المحافظ بضيوف بني سويف من البورصة المصرية،معربا عن تقديره للقائمين على البورصة المصرية وجهودهم في تنظيم هذه الفعالية ، التى تستهدف تحقيق العديد من الأهداف الحيوية من أبرزها : التعريف بدور وأهمية سوق الأوراق المالية في دعم الاقتصاد الوطني ، ونشر ثقافة الاستثمار والادخار لتشجيع المواطنين على المشاركة في الطروحات الحكومية ، بجانب الوصول للشركات المصرية بمختلف أنواعها وأحجامها في المحافظات المصرية لشرح مزايا القيد في البورصة مما يعزّر من بدائل التمويل المتاحة ومشاركة المواطنين عوائد نمو تلك الشركات ، فضلا عن التواصل مع الشركات العاملة "شركات الوساطة المالية" في مختلف المحافظات وشرح إستراتيجية عمل البورصة.
كماأشار المحافظ إلى أهمية الدور الذي تقوم به البورصة المصرية في أسواق المال وحركة الاقتصاد والتي تعتبر ضمن منظومة الاقتصاد العالمية ، مثمنا عقد تلك الفعاليات ، خاصة مع التوسع الاستثماري والصناعي وإنشاء الكثير من الشركات ، معربا عن ثقته وأمله في تعزيز التعاون والتواصل مع مجلس إدارة البورصة في التعريف بالشركات والكيانات الصناعية المُقيدة بالبورصة المصرية والتي تقوم بالتداول لحث وتشجيع المواطنين والأفراد على التعرف عليها وإمكانية التعامل عليها ، لاسيما في ظل انتشار واستحداث الكثير من التطبيقات الإليكترونية التي تُسهل من عملية التداول والتعريف بمفاهيم وآليات منظومة العمل بالبورصة وسوق الأوراق المالية.
فيما أعرب رئيس البورصة المصرية عن سعادته بحفاوة الاستقبال وخطة التعاون البناء مع محافظة بني سويف، مؤكدًا أن سوق الأوراق المالية يعد منصة حيوية لتوفير التمويل اللازم لنمو الشركات بكافة أنواعها بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة والمساهمة في تحقيق مستهدفات التنمية الاقتصادية في مختلف المحافظات، حيث استعرض في كلمته استراتيجيات العمل في البورصة المصرية، والتي تعتبر كسائر أسواق الأوراق المالية في العالم، حيث تقوم البورصة المصرية على محورين أساسيين هما القيد والتداول.
وأكد "الشيخ "سعي البورصة المصرية إلى زيادة وتيرة عمليات الطرح والاكتتاب وقيد الأوراق المالية الجديدة وتيسير آليات زيادة رؤوس أموال الشركات المقيدة مع رفع جودة الإفصاح وتعزيز ممارسات الحوكمة، أي وجود إفصاح فعال لرفع كفاءة السوق ، خاصة مع تطبيق استراتيجية واضحة لرفع معدلات أداء منظومة التداول، حيث تعمل البورصة المصرية على تحديث نظام التداول وتعزيز آليات إدارة السوق من حيث الرقابة الرشيدة على الشركات الأعضاء وعمليات التداول، أي رقابة احترافية على أساس المخاطر.
كما أكد رئيس البورصة أن الحوكمة تمثل أحد الأعمدة الرئيسية لجذب الاستثمارات وتعزيز ثقة المستثمرين، مشددًا على أهمية الشفافية والإفصاح في تحقيق الاستقرار المالي وضمان عدالة التداول. وأضاف أن البورصة المصرية ليست فقط منصة لتداول الأسهم، بل أداة فعالة لتمويل الشركات وتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني، عبر خلق فرص عمل جديدة وزيادة الناتج المحلي، مشيرًا إلى أن السوق المصري يمتلك فرصًا واعدة.كما أشار إلى أهمية رفع معدلات الوعي المالي ونشر الثقافة الاستثمارية، مؤكدًا أن ذلك يسهم في تحفيز المواطنين على دخول السوق، ويدعم خطط النمو الاقتصادي المستدام، مشيرا إلى أن نجاح الطروحات يُعدّ دليلاً واضحًا على جاهزية البورصة المصرية لتنفيذ جميع الطروحات المرتقبة، وعلى تعطش السوق لطروحات جديدة، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على معدلات التداول، ورأس المال السوقي، وكذلك على تصنيف السوق المصري لدى المؤسسات الدولية.
واختتم فعاليات المؤتمر بفتح باب الحوار والرد على استفسارات وتساؤلات المشاركين من أصحاب المشروعات والشركات وأعضاء الغرفة التجارية ، حيث قام رئيس البورصة بالرد والتعقيب وتوضيح العديد من النقاط والتفاصيل المتعلقة بسير ومنظومة العمل وآليات القيد والتداول داخل البورصة المصرية ، فضلا عن تبادل الدروع بين محافظ بني سويف ورئيس البورصة المصرية، تعبيرًا عن الشراكة والتعاون المستمر بين الجانبين.