رئيس وزراء أوكرانيا: جميع الأموال المقدمة لكييف لتمويل احتياجات الدفاع
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، اليوم الأحد، إن جميع الأموال التي تكسبها أوكرانيا بشكل مستقل، تذهب لتمويل احتياجاتها الدفاعية وهو ما يمثل أولوية.
خطاب لرئيس وزراء أوكرانياونقلت وكالة «يوكرينفورم» الأوكرانية عن «شميهال» قوله خلال خطاب ألقاه في حدث يالطا للاستراتيجية الأوروبية في كييف، يجري تخصيص جميع الأموال التي تحصل عليها أوكرانيا بشكل مستقل، لتمويل احتياجات الدفاع كأولوية.
وتابع أن «جميع الأموال التي تكسبها أوكرانيا تذهب إلى الجيش، ويقدم شركاؤنا هذه الفرصة، حيث يتم تغطية جميع المدفوعات الاجتماعية ومدفوعات الميزانية من أموال الشركاء، ونحن ممتنون لهم للغاية على ذلك».
ووصف رئيس الوزراء الأوكراني عملية إعادة إعمار بلاده بأنها فرصة عظيمة للبلاد، وسيتم تنفيذ هذه العملية وفق مبدأ «إعادة البناء بشكل أفضل».
مأساة مروعة وفرصة عظيمةوأضاف أن «الدمار الذي تسببت به روسيا هو مأساة مروعة، لكنه في الوقت نفسه فرصة عظيمة لبلدنا، فرصة تنفيذ مشاريع تجارية كبيرة، ومشاريع شراكة كبيرة بين القطاعين العام والخاص، ونحن نعمل على ذلك، ونجهز دولتنا واقتصادنا. من أجل التعافي»، على حد تعبيره.
ووفقاً لرئيس الوزراء الأوكراني فإن مصدر تمويل إعادة إعمار البلاد يجب أن يكون من خلال مصادرة الأصول الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا كييف الجيش الأوكراني روسيا جمیع الأموال
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد أعمال إعادة إحياء منطقة «درب اللبانة»
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، أعمال إعادة إحياء منطقة «درب اللبانة»، وذلك خلال الجولة التي بدأها اليوم بعددٍ من مشروعات إعادة إحياء القاهرة التاريخية.
وفي أثناء مروره بمنطقة درب اللبانة، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، الذي أوضح أن إعادة إحياء المنطقة تأتي في إطار جهود الدولة لإعادة إحياء القاهرة التاريخية والحفاظ على النسيج العمراني لها وتحويل المساحات الخربة إلى مبانٍ بطابع معماري مميز، وكذا إحياء حديقة ميدان الرميلة المطلة على مسجدي الرفاعي والسلطان حسن.
وأشار المهندس خالد صديق، إلى أنه تم ترميم وإعادة بناء المباني الخربة مع الحفاظ على الواجهات الأصلية والنسيج العمراني الحي للمنطقة، وقد وصلت نسبة التنفيذ للمشروع إلى 90%، حيث نجح الصندوق في إعادة إحياء المنطقة، من خلال إنشاء عدد 29 عقاراً وفقًا للطابع العمراني المتوافق مع هوية المنطقة، وجار إنهاء التشطيبات الداخلية للمباني المقرر عودة شاغلي المنطقة إليها تمهيدًا لإعادة تسكين الأهالي، فضلا عن إنشاء عدد 7 منشآت خدمية وترفيهية تضم منطقة مطاعم، كافيهات، بازارات، وأنشطة ترفيهية متنوعة، وجار إنهاء التشطيبات للواجهات الخارجية.
وأضاف رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أنه تم أيضًا التدعيم الإنشائي والترميم الكامل لعدد 3 عقارات للحفاظ على سلامتها الإنشائية وقيمتها التاريخية، وسيتم تسليم الوحدات لأصحابها بعد ترميمها خلال الفترة المقبلة، إلى جانب رفع كفاءة وتطوير واجهات وأسطح عقارين بما يتناسب مع النسق العمراني للموقع.
ولفت المهندس خالد صديق، إلى أنه تمت إعادة إحياء حديقة المحمودية على مساحة 5150 مترا مربعا والتي كانت مهملة، وجار حالياً تسليم الحديقة للجهة المسؤولة عن إدارتها وتشغيلها بما يضمن تقديم خدمة حضارية للزوار.
وقال: كما شهدت المنطقة إطلاق فرص للحرفيين وأصحاب الحرف اليدوية للعودة عبر طرح وحدات ومحلات ومراكز حرفية. فضلا عن أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق التنمية الحضرية ومؤسسة عزة فهمي لتنمية الصناعات الحرفية واليدوية لإنشاء مركز ثقافي وتدريبي لتعليم الحرف اليدوية في درب اللبانة، كجزء من خطة تنمية الحرف التقليدية وإحياء التراث.
بدورها، أوضحت الدكتورة نايبري هامبيكيان، استشارية المشروع، أن المشروع تم إعداد الدراسات الخاصة به على مدار عامي 2020 و 2021، وبدأ التنفيذ به منذ عام 2022، حيث يندرج المشروع تحت نوعية الحفاظ على منطقة حضارية تاريخية، باعتبار منطقة «درب اللبانة» جزءا من القاهرة التاريخية.
وعرضت استشارية المشروع موقف التدخلات التي تمت بالمنطقة من إزالة بعض المباني المتهدمة بالكامل، لم يكن من ضمنها مبانٍ ذات قيمة خاصة، ومُكونات تم إعادة فكها وتركيبها، مع تنفيذ أعمال ترميم شامل للمباني المُتهدم جزء منها، الى جانب تنفيذ مبانٍ جديدة على المناطق الخربة، وذلك وفق استراتيجية تهدف إلى الاحتفاظ بالنسيج العمراني القديم، الذي تم توثيقه في خريطة وصف مصر، كما استعرضت جانباً من الاستخدامات التي يتم بها توظيف المباني المُرممة بالمنطقة، ومنها المبنى الذي تشغله مدرسة عزة فهمي الحرفية، وعدد من المباني الخدمية الأخرى، من بوتيكات، وفنادق، ومطاعم، وغيرها.
وخلال الجولة، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، بمستوى الأعمال التي تنفذ ضمن مشروع إعادة إحياء منطقة «درب اللبانة»، التي تتم على أعلى مستوى، وفي اطار من الحفاظ على الطابع الحضاري والنسيج العمراني، موجهاً بسرعة الانتهاء من المشروع، كما كلف محافظ القاهرة بدعم المشروع من خلال تطوير الطرق المؤدية للمنطقة ورفع كفاءتها، وأن يتم رصفها بإنترلوك يتناسب مع طبيعة المكان.
ووجه رئيس الوزراء بسرعة طرح الوحدات بالمنطقة سواء الغرف الفندقية أو المحال التجارية، مؤكداً ان هذه المنطقة ستلقى رواجاً كبيراً وستمثل إضافة مهمة إلى المقاصد السياحية المصرية، لكونها تقع وسط منطقة شهدت حقب تاريخية مهمة.
وخارج مسار الزيارة، حرص رئيس الوزراء على زيارة بيت عطفة الوالدة باشا، داخل الدرب، والمكون من نحو 6 أدوار، والصعود وصولا إلى أعلى المبنى، ليشاهد من نقطة مشاهدة مرتفعة عدداً كبيراً من مآذن مساجد القاهرة، منها مسجد السلطان حسن، والرفاعي، وقايتباي الرماح، وقال إن هذا البيت يمثل متحفا مفتوحاً وعنصر جذب سياحي كبير.
اقرأ أيضاًمدبولي يؤكد أهمية خطط تطوير الطرق وإيجاد مسارات بديلة داخل القاهرة
رئيس الوزراء يتفقد مشروع «الفسطاط فيو» المُطل على حدائق تلال الفسطاط
مدبولي: نضع لبنة جديدة في بناء الجمهورية الجديدة بالانتهاء من مشروعات إعادة إحياء القاهرة التاريخية