صحيفة الأيام البحرينية:
2025-05-14@12:21:41 GMT

يربح 100 ألف دولار.. فيستقيل برسالة

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

يربح 100 ألف دولار.. فيستقيل برسالة

أرسل الأمريكي جيمس كيون من ولاية كنتاكي، ويعمل سائق حافلة بمدارس مقاطعة جيفرسون العامة لأكثر من عقد من الزمان، رسالة نصية إلى مديره بالعمل، بعد ربحه لجائزة يانصيب قيمتها 100 ألف دولار، مفادها أنه لن يعود للعمل لديه مرة أخرى. وقال كيون: «ربحت 50 ألفًا ولم أصدق فوزي، ولكنني تذكرت بعد برهة أنني اشتريت تذكرة مزدوجة، وبعد التحقق اكتشفت أنني ربحت مئة ألف».

وأضاف: «كنت أفكر في التقاعد المبكر قبل ربحي للجائزة؛ لذا وبمجرد فوزي، أرسلت رسالة إلى مديري وأخبرته بعدم عودتي إلى العمل مرة أخرى، على الرغم من حبي لعملي كثيراً، فإنني أرغب في التقاعد». وقالت مونتا، زوجة كيون: «سنفعل الكثير بالجائزة، على الرغم من أنها لن تكون كاملة بسبب الضرائب؛ إذ ستؤول إلى 71500 دولار، وسيحصل المتجر الذي اشترينا منه التذكرة على ما نسبته 1% من الجائزة، أي ما يعادل ألف دولار، إلا أننا ننوي استخدام جزء من بقية المال، لدعم ملاجئ إنقاذ القطط المحلية، كما نرغب أيضًا في شراء منزل على البحيرة نقضي فيه بقية حياتنا».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

التفاوت في الرواتب بين المؤسسات الحكومية.. إلى متى؟

 

 

 

حمود بن سعيد البطاشي

 

لا شك أن العدالة في الرواتب والمزايا بين الموظفين الحكوميين تُعدّ أحد ركائز الاستقرار الوظيفي والإنتاجية العالية. ولكن ما نراه على أرض الواقع في مؤسساتنا ويلاحظه الجميع، هو وجود فارق شاسع وغير مُبرَّر في الرواتب بين مؤسسات الدولة الحكومية، رغم أن الوظيفة واحدة، والمؤهلات متماثلة، والتدريب متقارب!
مثلًا: تجد موظفًا في وزارة يعمل بمسمى "أخصائي موارد بشرية" يحصل على راتب أساسي لا يتجاوز 700 ريال، في حين أن زميله في جهة حكومية أخرى (هيئة أو شركة حكومية) يتقاضى ضعف هذا الراتب أو أكثر، مع نفس المؤهل، ونفس المهام تقريبًا. ما الرسالة التي توصلها هذه الفجوة للعاملين في القطاع العام؟ إنها ببساطة تقول: "العدالة ليست أولوية".
هذا التفاوت لا يُضعف فقط من الروح المعنوية للموظف؛ بل يُغريه لترك موقعه والبحث عن فرص في الجهات الأعلى دخلًا؛ مما يخلق حالة من النزيف الوظيفي، والتكدّس في جهات معينة، وندرة الكفاءات في أخرى.
ويرجع سبب هذا التفاوت إلى غياب إستراتيجية وطنية موحدة للرواتب والمزايا في القطاع الحكومي؛ حيث تتبع كل جهة جدولها الخاص، بناءً على وضعها القانوني أو استقلالها المالي. وبعض الهيئات تستند إلى أنظمتها الخاصة، وشركات حكومية أخرى تعتمد على لوائح مُنفصلة تشبه القطاع الخاص، في حين تبقى الوزارات الخدمية مقيدة بنظام الخدمة المدنية الموحد.
لكن السؤال: هل من العدالة أن يعمل موظفان لنفس الحكومة، ويحملان نفس الشهادة، ويؤديان نفس المهمة، ويتقاضيان راتبين مختلفين؟ بالطبع لا!
وهذا التفاوت في الرواتب يؤثر سلبًا على الإنتاجية، ويخلق شعورًا بالغبن والإجحاف. فالموظف الأقل راتبًا قد يشعر بعدم التقدير، مما ينعكس على أدائه. كما أنه يقوّض الجهود الحكومية لتحفيز الشباب على الانخراط في الوظائف العامة، ويشجع على التسرب إلى القطاع الخاص أو الهجرة الخارجية.
المطلوب اليوم من الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة العمل، إجراء مراجعة شاملة لهيكل الرواتب في القطاع الحكومي، ووضع إطار عادل ومنصف يراعي المؤهل، وسنوات الخبرة، والمهام الفعلية. كما يجب إنشاء قاعدة بيانات مركزية لمقارنة الرواتب، ونشرها بشفافية لتوضيح الفوارق، ومعالجتها تدريجيًا.
وفي الختام.. العدالة في الرواتب ليست رفاهية؛ بل ضرورة لخلق بيئة عمل صحية، ورفع الإنتاجية، وتحقيق الرضا الوظيفي، ولا يمكن لحكومة أن تُطالب موظفيها بالولاء والانضباط، بينما تُفرّق بينهم في الأجور لأسباب غير منطقية.. وقد آن الأوان لردم الفجوة، وإعادة بناء الثقة في هذا الجانب.

 

مقالات مشابهة

  • أعلام فلسطين حاضرة في منافسات يوروفيجن 2025 وسيلين ديون تطل برسالة
  • لن أنحني.. أفشة يثير الجدل برسالة بعد فوز الأهلي على سيراميكا كليوباترا
  • مؤشر بورصة قطر يربح 21.89 نقطة في مستهل تعاملات اليوم
  • التكنولوجيا من زاوية أخرى - باقات إنسانية
  • العيون تستقبل “رحلة الشمس” برسالة بيئية من قلب الصحراء المغربية إلى العالم
  • سعد زغلول يواجه الاستعمار برسالة احتجاج.. صوت مصر يدوي في مؤتمر الصلح
  • لامين جمال يرد الصاع.. ويستفز نجم ريال مدريد برسالة ساخرة بعد الكلاسيكو
  • ويل سميث يكرم زوجته وطليقته في عيد الأم برسالة: كل الحب لكل الأمهات
  • التفاوت في الرواتب بين المؤسسات الحكومية.. إلى متى؟
  • كندة علوش تدعم بوسي شلبي برسالة مؤثرة