الوطن|متابعات

أكد السفير الليبي في المملكة المغربية “أبوبكر الطويل” في تصريحات صحفية عدم حدوث أي أضرار بشرية أو مادية للجالية الليبية في المغرب، والتي يبلغ عددها نحو 700 ليبي، والمسجلين لدى الشؤون القنصلية في السفارة الليبية بالرباط والقنصلية العامة بالدار البيضاء.

وأوضح السفير أن وضع الجالية مطمئن وأن السفارة تتواصل مباشرة مع أفرادها، مشيرًا إلى أنهم لا يقطنون في مناطق تأثرت بالزلزال الأخير، كما أعلن عن توفير أرقام هواتف للتواصل مع السفارة في حالة وجود أي طارئ.

 

الوسوماالزلزال الجالية الليبية في المغرب المملكة المغربية طارئ\ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المملكة المغربية طارئ ليبيا

إقرأ أيضاً:

دولة إفريقية كبرى تجدد موقفها الداعم لسيادة المغرب على وحدته الترابية

جددت كوت ديفوار التأكيد، في نيويورك، على دعمها الكامل للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، واصفة إياها بـ"الحل القائم على التوافق" من أجل التسوية النهائية لهذا النزاع الإقليمي.

 

وخلال أشغال الدورة العادية للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة (10-21 يونيو الجاري)، أبرز السفير الممثل الدائم لكوت ديفوار لدى الأمم المتحدة، تييموكو موريكو، أن مبادرة الحكم الذاتي الموسع في الصحراء المغربية تتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وكذا قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، المعتمدة منذ 2007.

 

وأشاد الدبلوماسي بتشبث المغرب بالعملية الأممية والتزامه الدائم بالعمل المتواصل بغية التوصل إلى حل سياسي وواقعي ودائم وقائم على التوافق لهذا النزاع الإقليمي الذي طال أمده، مسجلا أن مصداقية ووجاهة وخصوصية هذا الحل القائم على التوافق تكمن في نقل صلاحيات هامة ومتعددة لساكنة الصحراء المغربية.

 

واستعرض دينامية الدعم القوي التي أفرزتها مبادرة الحكم الذاتي داخل المنتظم الدولي، إذ تحظى بدعم قوي من أكثر من 107 دول أعضاء في الأمم المتحدة.

 

وعلى المستوى السوسيو-اقتصادي، أشار السفير الإيفواري إلى أن الساكنة المحلية تجني ثمار عائدات الاستثمارات والمشاريع الضخمة التي ينجزها المغرب في إطار النموذج الجديد للتنمية الاقتصادية للصحراء المغربية، الذي تم إطلاقه سنة 2015.

 

وأوضح أن "هذه الاستثمارات الهامة ساهمت في تمكين الساكنة والارتقاء بمؤشر التنمية البشرية في هذه المنطقة".

 

كما نوه بالإنجازات الجوهرية التي حققها المغرب في مجال حقوق الإنسان، والتي حظيت بترحيب قرارات مجلس الأمن، لاسيما القرار 2703، مشيرا، في هذا الصدد، إلى تعزيز دور اللجنتين الجهويتين للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في العيون والداخلة، وتعاون المغرب الكامل مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وهيئات المعاهدات والإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

 

ورحب بتبني مجلس الأمن للعديد من القرارات التي تؤكد على الدور الحصري للأمم المتحدة في السعي نحو إيجاد تسوية سياسية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مجددا تأكيد دعم بلاده الكامل للعملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمين العام الأممي، بهدف التوصل إلى حل سلمي ودائم ومقبول لدى الأطراف، يقوم على أساس التوافق.

 

وأشاد، كذلك، بالدينامية الإيجابية التي حظيت بها هذه العملية الأممية، من خلال اجتماعي الموائد المستديرة المنعقدين في 2018 و2019 بسويسرا، بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو"، مسجلا أن الأمل الذي بعثته هذه اللقاءات يستحق أن يحظى بدعم جميع الفاعلين.

 

وفي هذا الصدد، حث الدبلوماسي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، على مواصلة جهوده من أجل استئناف اجتماعات الموائد المستديرة في أقرب الآجال، موضحا أنه يتعين عقدها بالصيغة ذاتها ومع المشاركين أنفسهم بهدف إعادة إطلاق العملية السياسية الجارية تحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة، وذلك بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2703.

 

وبهذه المناسبة، نوه موريكو بالمشاركة المنتظمة لممثلي الصحراء المغربية، الذين تمت إعادة انتخابهم بشكل ديمقراطي خلال اقتراع 8 شتنبر 2021، في أشغال لجنة الـ24، لا سيما المؤتمرات الإقليمية، التي انعقد آخرها في كاراكاس ما بين 14 و16 ماي الماضي.

 

كما رحب باحترام المغرب لوقف إطلاق النار في الصحراء المغربية وكذا تعاونه المستمر مع المينورسو، مناشدا باقي الأطراف المعنية الامتثال للاتفاقيات العسكرية القائمة والتعاون الوثيق مع هذه البعثة الأممية لما فيه صالح السلام والاستقرار في سائر أنحاء المنطقة.

 

من جانب آخر، سجل أن بلاده تظل منشغلة إزاء وضعية حقوق الإنسان في مخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر، داعيا إلى تسجيل وإحصاء ساكنة هذه المخيمات، وفق ما توصي بذلك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأحكام القانون الدولي الإنساني ذات الصلة وقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2703.

 

وخلص الدبلوماسي إلى دعوة كافة الأطراف المعنية إلى التحلي بالواقعية وروح التوافق وحسن النية، في أفق التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع حول الصحراء المغربية، كما أوصى بذلك مجلس الأمن.

مقالات مشابهة

  • هيئة أبوظبي للتراث تشارك في فعاليات «موسم طانطان الثقافي» في المغرب
  • إيطاليا توافق على تسليم المغرب إدريس فرحان المتورط في جرائم المس بسلامة الدولة
  • غينيا تدعم سيادة المغرب على صحرائه من قلب الأمم المتحدة
  • على خطى القنوات الرسمية الفرنسية.. صحيفة لوموند تنشر خريطة المغرب كاملة
  • دولة إفريقية كبرى تجدد موقفها الداعم لسيادة المغرب على وحدته الترابية
  • المغرب.. حريق ضخم في مدينة وجدة يطال مجموعة واسعة من المحال التجارية (صور)
  • عيد الأضحى يرفع تدفق الجالية على الموانئ المغربية
  • تقرير: الفوسفاط المغربي يسيطر على السوق العالمية
  • نموذج للقناصلة المجتهدين..قنصل المغرب بباستيا تقنع السلطات الفرنسية بتجهيز مذابح لفائدة الجالية المغربية
  • رئيس رابطة الأحزاب الليبية: التغيرات السياسية في أوروبا وأمريكا ستؤثر على الملف الليبي