السعودية تقرر تسيير جسر جوي إغاثي للمغرب لمواجهة تداعيات الزلزال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
المغرب – قررت السعودية تسيير جسر جوي إلى المغرب، لمساعدته في مواجهة تداعيات الزلزال الذي ضربه الجمعة.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، في وقت متأخر من مساء الأحد، تزامنا مع إعلان وزارة الداخلية المغربية، أن الزلزال أودى بحياة 2122 شخصا وأصاب 2421، بالإضافة إلى دمار مادي كبير، وفق حصيلة غير نهائية.
ووجّه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (رسمي) بـ”تسيير جسر جوي لتقديم المساعدات الإغاثية المتنوعة، للتخفيف من آثار الزلزال على الشعب المغربي الشقيق”، وفق المصدر ذاته.
وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، عبد الله الربيعة أنه أيضا “سيجري إرسال فريق البحث والإنقاذ السعودي للمشاركة في الأعمال الإغاثية والإنسانية، وإنقاذ المحتجزين والمتضررين في حادثة الزلزال”.
في سياق متصل، أصدر سلطان عمان، هيثم بن طارق، مساء الأحد، أوامر بإرسال “فرق إنقاذ ومساعدات إغاثية وعلاجية عاجلة لدعم جهود المغرب في التعامل مع آثار الزلزال”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العمانية.
وسبق أن قررت عدة دول عربية بينها الإمارات وقطر والبحرين، تسيير مساعدات عاجلة للمغرب لمساعدتها في مواجهة الزلزال.
وبلغت قوة زلزال الجمعة 7 درجات على مقياس ريختر ومركزه منطقة الحوز، تبعه هزات ارتدادية قوية، ضربت عدة مدن منها العاصمة الرباط والدار البيضاء (كبرى مدن المملكة) ومكناس وفاس ومراكش وأغادير وتارودانت، بحسب المعهد الوطني للجيوفيزياء، الذي وصف الزلزال بأنه “الأعنف منذ قرن”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
أطلقت وزارة الأوقاف اليوم، الجمعة، بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين المؤسسات الدينية في مصر.
يأتي ذلك برعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية.
وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
الأوقاف تفتتح 11مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
وزير الأوقاف ينعى الشيخة محاسن عبد الحميد أقدم محفظة للقرآن الكريم بالمنيا
وأكد العلماء خلال فعاليات القافلة، أن جمال الدّين يتألق في سهولته ويسره، ورحمته ورفقه، فهو مصدر السعادة، وأصل الطمأنينة، ومنبع السكينة والسلام والأمان، فليس الدين مجرد كلمات رنانة أو حركات شكلية، بل هو حُسْنٌ وجمالٌ في روحه ومقاصده، في تشريعاته وأخلاقياته، وفي قدرته على أن يلامس شغاف القلب بالسماحة والاعتدال، دون إفراط أو تفريط، وهذا المنهج الفريد قد أَصَّلَهُ القرآن الكريم في قول الله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾.
كما نبَّه العلماء أصحاب الفضيلة على أن حب التناهي والكمال شطط وانحراف، وخير الأمور الوسط والاعتدال، فكم من إنسان سعى إلى الكمال المطلق في عبادته، فأرهق نفسه بما لم يكلف به، وكم من شخص بالَغَ في زهده وتقشفه؛ حتى ضيع حقوق نفسه وأهله، وكم من جماعة غالت في شعاراتها؛ حتى تحولت إلى تعصب أعمى يكفر الأمة ويفرق جمعها، ألم يطرق سَمْعَ هؤلاء هذا البيان المحمدي لمن طلب التناهي والكمال؟ حيث يقول - صلى الله عليه وسلم -: "أمَا وَاللهِ إنِّي لَأخْشَاكُمْ لِلهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّساءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي".
وفي ختام فعاليات القافلة عبَّر العلماء عن سعادتهم البالغة لهذا التعاون البنَّاء بين المؤسسات الدينية في مصر بما يحقق الأمن والاستقرار لبلدنا الغالية.