رئيس اتحاد الجودو: متفائلون بمشاركتنا في الألعاب الآسيوية بالصين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
طوكيو في 11 سبتمبر/وام/ يواصل منتخب الجودو تدريباته بمعسكره الحالي في "جامعة توكاي" بالعاصمة اليابانية طوكيو لمدة أسبوعين، استعداداً للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانجتشو بالصين خلال الفترة من 23 سبتمبر الجاري إلى 8 أكتوبر المقبل.
وأعلنت 19 دولة آسيوية مشاركتها في مسابقات الجودو التي تقام خلال الفترة من 24 إلى 27 سبتمبر الجاري، فيما يترأس بعثة منتخبنا ناصر التميمي، أمين السر العام للاتحاد عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، وتضم معه المدرب فيكتور سيكتروف والطاقم البدني والطبي المساعد، و8 لاعبين ولاعبات هم بشيرات خرودي "وزن تحت 52 كجم"، وباتسو ألتان " وزن تحت 57 كجم"، ونارمند بيان "وزن تحت 66 كجم"، وعبدالكريم علي" وزن تحت 73 كجم"، وطلال شفيلي "وزن تحت 81 كجم"، وجريجوري أرام "وزن تحت 90 كجم"، وظافر آرام تحت "وزن 100 كجم"، وعمر معروف "وزن فوق 100 كجم".
وأكد سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الجودو، أنهم ينظرون للمشاركة المرتقبة في الألعاب الآسيوية بتفاؤل كبير، في إطار استعدادات المنتخب لبطولة أبوظبي جراند سلام للجودو، والمقررة من 24 إلى 26 أكتوبر المقبل ضمن أسبوع أبوظبي للألعاب القتالية التي يحتضنها الاتحاد بصالة (أرينا مبادلة) بمدينة زايد الرياضية في أبوظبي، بجانب مشوار التأهل لأولمبياد باريس 2024. دينا عمر/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: وزن تحت
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يستقبل وفد اتحاد المستشفيات العربية
استقبل الأستاذ الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الأستاذ الدكتور فادي علامة، رئيس اتحاد المستشفيات العربية، والوفد المرافق له، في مقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، بهدف وضع أسس قوية لبناء نظام صحي عربي موحد قائم على مفاهيم الجودة والاعتماد والابتكار، يسهم في رفع كفاءة نظم الرعاية الصحية بالدول العربية، ويعزز فرص تحقيق التكامل الإقليمي والتنمية المستدامة في القطاع الصحي.
ضم الوفد الزائر كل من: الدكتورة أليس بويز، المدير التنفيذي للاتحاد، وعضوي المجلس التنفيذي الدكتور أسامة شاهين، والدكتور علي أبو قرين.
وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور أحمد طه على أهمية توحيد لغة الجودة وسلامة المرضى لتكون القاسم المشترك بين الأنظمة الصحية العربية، بما يمكنها من التصدي للتحديات الصحية المتزايدة، وتحقيق مستقبل صحي أكثر أمانًا واستدامة لأجيال الغد. وقال: "نؤمن أن الهدف الأسمى ليس التنافس، بل التكامل، من أجل رسم خريطة صحية عربية آمنة وعادلة وفعالة، تستند إلى أسس علمية ومعايير عالمية."
وأشار رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية إلى أن اتحاد المستشفيات العربية يعد أحد الركائز المؤسسية الفاعلة لتوحيد الرؤى العربية في مجال جودة الخدمات الصحية، من خلال تعزيز الحوار المستمر، وتبادل الخبرات، ودعم الاعتراف المتبادل بمعايير الاعتماد العربية والدولية، بما يمهد الطريق لبناء منظومة صحية عربية تتسم بالكفاءة والفعالية.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور أحمد طه أبرز الإصدارات الحديثة للهيئة، وعلى رأسها "دليل معايير المستشفيات المحدث – إصدار 2025"، والذي يواكب أحدث المستجدات العالمية في مجال الرعاية الصحية، ويركز على مفاهيم السلامة، واستدامة الجودة، وفعالية الأداء. كما أشار إلى "دليل معايير التجهيزات الطبية للمستشفيات"، الذي يُعد الأول من نوعه على المستويين الإقليمي والدولي، ويضع إطارًا مرجعيًا موحدًا لتجهيز المستشفيات بمختلف أنواعها، بما يضمن تكامل البنية التحتية الطبية وتوافقها مع معايير الجودة والاعتماد الصادرة عن الهيئة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور فادي علامة عن تقدير الاتحاد الكبير للدور المحوري الذي تقوم به الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في مصر، مثمنًا جهودها الرائدة في تطوير وإصدار معايير الاعتماد الحديثة، والتي تعكس رؤية علمية عميقة وتوجهًا استراتيجيًا نحو بناء منظومة صحية متكاملة قائمة على الجودة وسلامة المرضى.
شهد اللقاء مناقشة عدد من محاور التعاون المشترك، تضمنت التنسيق لتنفيذ برامج تدريبية إقليمية متخصصة لرفع كفاءة الكوادر البشرية في القطاع الصحي، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل علمية مشتركة، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات عربية موحدة تسهم في توحيد مفاهيم الجودة بين مقدمي الرعاية الصحية في الدول العربية، مع مراعاة خصوصية كل نظام صحي وطني، بما يدعم بناء نظام صحي عربي متجانس ومترابط.
واتفق الجانبان على توسيع مجالات التعاون لتشمل محاور استراتيجية وحديثة، من بينها تعزيز الاستدامة في القطاع الصحي، وإنشاء منصات حوار دائمة بين الأنظمة الصحية العربية لتبادل السياسات والخبرات، إلى جانب دعم التوسع في استخدام التكنولوجيا الصحية المتقدمة، مثل الطب الافتراضي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز فرص الوصول إلى خدمات صحية متطورة ويرفع من كفاءة الأداء على المستوى الإقليمي.