نتيناهو يزور الولايات المتحدة.. ولا ترتيبات للقاء بايدن
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى الولايات المتحدة، هذا الشهر، للمرة الأولى منذ إعادة انتخابه، كما أعلن مكتبه الأحد، على خلفية توتر مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
يصل نتنياهو إلى سان فرانسيسكو في 18 سبتمبر/أيلول، لعقد لقاءات في سيليكون فالي، قبل التوجه إلى نيويورك، حيث سيحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب بيان.
وقال ناطق باسم نتانياهو إنه من غير المقرر عقد أي لقاء مع مسؤولين أمريكيين خلال هذه الزيارة.
تأتي هذه الزيارة بعد تجدّد التوتر مع الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً
بضربة الكنيست للقضاء.. هل انتهت علاقة نتنياهو بإدارة بايدن؟
فقد دعا بايدن قادة إسرائيل إلى عدم استعجال إصلاحات قضائية "مثيرة للانقسام" بشكل متزايد، نظراً إلى التحديات الأخرى التي تواجه حليف الولايات المتحدة.
وفي نهاية يوليو/تموز، وصفَ البيتُ الأبيض إقرارَ البرلمان الإسرائيلي بنداً رئيسياً في خطة "الإصلاح" يلغي إمكان نظر القضاء في "معقولية" قرارات الحكومة بأنه "مؤسف".
ومنذ عودته إلى رئاسة الحكومة، الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، في نهاية 2022، لم تتم دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض، حيث استقبل الرئيس الأمريكي، في الآونة الأخيرة، الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ.
وكان البيت الأبيض أعلن، في يوليو/تموز، أن بايدن ونتنياهو "سيلتقيان في الولايات المتحدة في وقت لاحق هذه السنة"، بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.
اقرأ أيضاً
بعد انتظار 7 أشهر.. بايدن يدعو نتنياهو لزيارة البيت الأبيض
المصدر | فرانس برسالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نتنياهو بايدن توتر أمريكا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران بشرط
أعلن مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران، بشرط ألا تشن الأخيرة أي هجمات جديدة.
وكشف المصدر أن هذه المبادرة جاءت ضمن اتفاق دبلوماسي أوسع يُشرف عليه ترامب، تخللته اتصالات مباشرة وغير مباشرة جمعت مسؤولين أمريكيين مع الإيرانيين لبلورة خطوة التهدئة .
وبموجب الاتفاق، تولى كل من نائب الرئيس جي. دي. فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف إجراء اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع الجانب الإيراني، سعياً لتمهيد الطريق أمام إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
ووفق المصدر، تأتي إسرائيل متجاوبة مع هذا الاتفاق، شرط أن تمتنع إيران عن أي تصعيد جديد، وأن تُنفّذ التهدئة بإشراف مراقبة دولية أو آليات تنفيذية مشتركة.
بوساطة قطرية واقتراح أمريكي.. مسؤول إيراني كبير: طهران توافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل
رويترز: رئيس الوزراء القطري حصل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل
ترامب: على إسرائيل وإيران السير نحو السلام
إسرائيل تحذر الإيرانيين من التواجد بالقرب من الأماكن الأمنية والعسكرية
جوهر المساعي الأمريكية، كما صُوّرت عبر هذا الاتفاق، يكمن في تحصين التهدئة بالضمانة الأمريكية، التي تتمثل في وجود قنوات اتصال مستمرة بين المسؤولين وواشنطن من جهة، والإيرانيين من جهة أخرى.
ويُرجّح أن تمنح أمراً مؤقتاً لإنهاء العمليات العسكرية المشتركة وخلق صفحة جديدة من التهدئة الإقليمية.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن بالفعل عن وقف إطلاق النار الكامل والشامل، مبيّنًا أنه يبدأ بوقف إيراني أولاً، يليه وقف إسرائيلي بعد 12 ساعة، على أن يُعتبر الصراع منتهيًا رسميًا بعد مرور 24 ساعة من بداية الاتفاق، لكن، وفق مسؤول البيت الأبيض، فإن الانسجام على الأرض تبع الاتفاق، وقد شمل حسن التنفيذ ضمن شروط عدم التصعيد الإيراني الجديد.
تأتي هذه الرؤية العملية للتهدئة بعد جولة قصف عنيفة شملت منشآت إيرانية، وردود فعل صاروخية ضد مواقع أمريكية وإسرائيلية، بالإضافة لضغوط دبلوماسية خليجية بوساطة قطرية، ما رفع سقف التوتر الخليجي والإقليمي خلال الأيام الماضية
الواقع المرحلي مرهون بالتزام طهران صراحة بعدم إطلاق هجمات جديدة، وهو ما يرسم ملامح مستقبل التهدئة إذا نجحت المراقبة وفُعلت آليات التنفيذ. أما في حال خرق التزمات من أي طرف، فما تم الاتفاق عليه سيصبح بلا ضمانات، وتعاد المنطقة إلى مربع التصعيد والانزلاق نحو حرب مفتوحة مرة أخرى.